*بيان من رابطة ابناء دارفور بهيوستن الكبري بولاية تكساس الامريكية حول مجازر الابادة الجماعية التي ترتكبها طيران الجيش السوداني في ولاية الخرطوم جنوب الحزام مايو ( سوق قورو)*

في مواصلة لمسلسل المجازر الممنهجة ضد الهوامش السودانية اينما حلوا قصفت مسيرات الجيش السوداني سوق ( قورو) الواقع بمدنية مايو جنوب الخرطوم.

وحكمت بالاعدام على أكثر من 43 مواطناً أعزلاً و وأكثر من 50 من الجرحى.حسب بيان لغرفة الطوارئ لجنوب الحزام في تاريخ العاشر من سبتمبر 2023. إن جرائم الاعتداء على المدنيين الأبرياء هو عملٌ غير قانوني ولا إنساني ولا يمكن تبريره بأي وسيلة من الوسائل. إن حقوق الإنسان الأساسية للفرد، سواءً كانوا مدنيين أو أعضاء في جماعات عرقية، يجب أن تُحترم وتحمى بكل تأكيد. نحن في رابطة ابناء دارفور بهيوستن تكساس ندين و نستنكر بأشد العبارات همجية أطراف الحرب في السودان على حدٍ سواء و ندعو المجتمع الدولي والوسطاء الفاعلين إلى تحمل مسئولياتهم في تشديد الضغط على الأطراف المتقاتلة في السودان بمراعاة قوانين الحرب و المعاهدات الدولية التي تنص على ضرورة الالتزام بما تم التوقيع عليه من قبل دولة السودان علي علاته، و كما يتوجب عليهم ضمان العدالة المرتكبين وتقديمهم للمحاكمات العادلة.

*المكتب الاعلامي لرابطة أبناء دارفور بمدينة هيوستن الكبرى بولاية تكساس الاميركية*

*الاحد الموافق ١٠ سبتمبر ٢٠٢٣*--
////////////////////  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي: الإمارات أكبر ممول لحملة الإبادة الجماعية في السودان

قالت النائبة بمجلس الشيوخ الأمريكي سارة جاكوبس إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد أكبر ممول وأكثرهم استمراراً لحملة الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الدعم السريع في السودان.

 

 

ودعت جاكوبس في منشور لها على منصة إكس لاستخدام النفوذ الكبير وإقرار قانون "الوقوف مع السودان" الذي اقترحته لمنع مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى الإمارات حتى تتوقف عن تسليح قوات الدعم السريع.

 

ونشرت قناة إن بي سي الأمريكية تقريرا موسعا لها عن الأوضاع في السودان، وقالت عملية إيصال المساعدات لا تزال صعبة للغاية في المناطق التي تعاني من العنف، حيث تستمر الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.

 

وكان برنامج الأغذية العالمي وصف ما يجري بالسودان بأنه "الأزمة الإنسانية في عصرنا"، حيث يكافح عشرات الملايين من الناس في ظل الحصار والإغلاق ونقص المساعدات الذي دفع مدنًا بأكملها إلى المجاعة.

 

وقالت ليني كينزلي، مسؤولة الاتصالات في برنامج الأغذية العالمي في السودان، لشبكة إن بي سي نيوز إن السودان يمثل أكبر أزمة إنسانية في العالم اليوم، لا يمكن نسيانها أو تجاهلها بعد الآن، ببساطة لأن شدتها وحجمها لم يسبق لهما مثيل على هذا المستوى.

 

وتشير التقارير إلى أن ما لا يقل عن 21.2 مليون شخص - أي ما يقارب 45% من سكان السودان – يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقًا لأحدث تصنيف مرحلي متكامل للأمن الغذائي، وهو النظام المعترف به دوليًا لتقييم المجاعة وانعدام الأمن الغذائي. وقد أكدت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة وجود ظروف مجاعة في منطقتي الفاشر وكادوقلي بدارفور، حيث "يعاني السكان لأشهر دون الحصول على الغذاء أو الرعاية الطبية بشكل منتظم".


مقالات مشابهة

  • الغادريان: الإمارات تستخدم الرياضية للتغطية على الفظائع في السودان
  • والي غرب دارفور: الاستجابه لنداء دعم الجيش تؤكد وقوف الشعب موحدا لحفظ وطنه
  • حاكم دارفور يحدد خطوات لإنهاء الحرب وإعادة بناء الدولة
  • تصعيد ميداني في شمال كردفان وتوسع للجيش السوداني نحو الجنوب
  • الخرطوم: دفن مرتين وبدء حملة رسمية لنقل رفات الحرب
  • النفط يُحمى.. والشعب السوداني يترك للمجهول!
  • الجيش السوداني يُدمر ارتكازات ومعدات عسكرية للدعم السريع
  • الجيش السوداني: ماضون في مسيرة تحرير الوطن والدفاع عن سيادته
  • عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي: الإمارات أكبر ممول لحملة الإبادة الجماعية في السودان
  • حرب السودان تخرج عن السيطرة