العثور على جثة الطيار الثاني لمروحيّة تحطمت قبالة سواحل الإمارات
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
عثرت فرق البحث الإماراتية على جثة الطيار الثاني من طاقم مروحية تحطّمت قبالة سواحل البلاد أثناء رحلة تدريب مساء الخميس، وفق ما أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني اليوم.
وكان طياران أحدهما مصري والثاني من جنوب أفريقيا، على متن مروحية من طراز Bell 212 تابعة لشركة إيروغلف (Aerogulf) عندما تحطّمت قبالة سواحل إمارة أم القيوين بعد إقلاعها من مطار آل مكتوم الدولي في جنوب دبي، بحسب الهيئة.
3 هزات أرضية تضرب العراق منذ ساعة بايدن: العلاقات مع فيتنام «دخلت مرحلة جديدة» منذ ساعتين
وقد عُثر على جثة أحدهما بعد ظهر الجمعة، واستمرّت عمليات البحث عن الثاني في عطلة نهاية الأسبوع.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات «وام» عن الهيئة إعلانها «عثور فرق البحث على جثمان الطيار الثاني من أفراد طاقم الطائرة العمودية التابعة لشركة إيروغلف والتي سقطت قبالة سواحل إمارة أم القيوين أثناء رحلة تدريب ليلية مساء الخميس».
وأكدت أن التحقيقات في أسباب الحادثة لا تزال «قيد الإجراء».
وبعد ظهر الأحد، أعلنت شركة إيروغلف أن «كلا أفراد الطاقم قد لقيا حتفيهما» جراء تحطم المروحية خلال «عمليات تدريب روتينية بين مطار آل مكتوم الدولي ومنصة بحرية»، علمًا انه «لم يكن على متنها أي ركاب».
من جانبها، أوضحت الشركة أنها تواصل «العمل مع السلطات لاستعادة الحطام والتحقيق في سبب الحادث».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: قبالة سواحل
إقرأ أيضاً:
برئاسة الإمارات.. «كوسباس-سارسات» تشكل لجنة دولية للذكاء الاصطناعي
أبوظبي: «الخليج»
شكَّلت منظمة كوسباس-سارسات الدولية، خلال اجتماعها الختامي الذي عُقد افتراضياً في 13 يونيو 2025، لجنة عمل دولية متخصصة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي ضمن أنظمة الأقمار الصناعية للبحث والإنقاذ، برئاسة دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققته الاجتماعات الدولية التي استضافتها العاصمة أبوظبي في الفترة من 27 مايو إلى 5 يونيو 2025.
ويأتي هذا القرار استناداً إلى ورقة العمل الرسمية التي قدمتها قيادة الحرس الوطني، ممثلة بالمركز الوطني للبحث والإنقاذ، خلال اجتماعات اللجنة الدولية والتي شارك فيها ممثلون عن 45 دولة، إلى جانب عدد من المنظمات الدولية، من أبرزها: الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) ومنظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) والمنظمة البحرية الدولية (IMO).
وطرحت دولة الإمارات مقترحاً تقنياً رائداً يهدف إلى دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات مركز مراقبة المهمة (MCC)، بما يُعزز كفاءة أنظمة الإنقاذ الفضائي ويُحسّن سرعة ودقة الاستجابة لنداءات الاستغاثة، من خلال المعالجة الذكية للبيانات وتكاملها على شبكات الأقمار الصناعية.
ولاقت المبادرة الإماراتية إشادة واسعة من الدول الأعضاء، لما تضمنته من ابتكار وتوجه مستقبلي يعكس جاهزية الدولة وريادتها في دعم الجهود الدولية لتحديث البنية التقنية لمنظومة كوسباس-سارسات.
وفي ضوء ذلك، تم اعتماد توصية بتشكيل فريق عمل مشترك برئاسة دولة الإمارات، لتنسيق التعاون الفني بين الدول الأعضاء والجهات المعنية وتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي المرتبطة بمراكز مراقبة المهمة، بما يعزز جاهزية واستجابة أنظمة البحث والإنقاذ عالمياً.
وأكَّدت اللجنة أهمية الإشادة الرسمية بدور دولة الإمارات، تقديراً لمساهمتها النوعية ومبادراتها الاستباقية في توظيف التقنيات الحديثة لخدمة أهداف الإنقاذ الإنساني الدولي ويمثل هذا القرار تجسيداً للمكانة الدولية المتقدمة التي تحظى بها دولة الإمارات وترسيخاً لدورها كشريك استراتيجي فاعل في مستقبل منظومة كوسباس-سارسات وتطوير بنيتها التقنية.
ومن المقرر أن تضطلع اللجنة الجديدة بمهمة وضع معايير وقواعد عالمية لدمج الذكاء الاصطناعي ضمن أنظمة البحث والإنقاذ الفضائي، إلى جانب تعزيز التعاون الفني وتبادل الخبرات والمعرفة بين الدول الأعضاء وفتح باب العضوية أمام الجهات الراغبة في الانضمام إلى هذه المبادرة التقنية الدولية الرائدة.
وتعتبر «كوسباس-سارسات»، منظمة إنسانية دولية تُعنى بالتنسيق فيما يتعلق بنظام البحث والإنقاذ العالمي القائم على الأقمار الاصطناعية، كما تشرف المنظمة على السياسات والعمليات لضمان رصد إشارات الاستغاثة ونقلها في الوقت المناسب، الأمر الذي يسهم في دعم المهام الإنسانية وعمليات البحث والإنقاذ التي تنفذها الجهات المختصة حول العالم.
وتعمل المنظمة تحت مظلة المنظمة البحرية الدولية «IMO» ومنظمة الطيران المدني الدولي «ICAO» التابعتين للأمم المتحدة.