صالح: حراك حكومي لإستراد الأموال المسروقة في الخارج
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
آخر تحديث: 11 شتنبر 2023 - 11:37 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف المستشار المالي لرئيس الوزراء مظهر محمد صالح، اليوم، عن حراك حكومي رسمي لاسترداد أموال العراق المسروقة من الخارج، فيما أكد أن انضمام العراق لمجموعة “أجمونت” الدولية سيسهلُ تبادل المعلومات الخاصة بالمتحصلات الإجرامية وغسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وتابع صالح، “بالإضافة إلى الدور الفاعل للمادة 14 في قانون صندوق الاسترداد، فإن هناك تعاوناً جاداً ومستمراً بين العراق وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي في توفير السبل القانونية والإجرائية الكفيلة باسترداد الأموال وعبر اتفاقية الامم المتحدة لمكافحة الفساد”.ونوه إلى أن “العراق انضم في هذا العام ليصبح عضوا في (مجموعة أجمونت) وهي مجموعة تضم 167 دولة حتى الآن وتعمل على تسهيل تبادل المعلومات الخاصة بالمتحصلات الإجرامية وغسل الأموال وتمويل الإرهاب على الصعيد الدولي من خلال تزويد مكتب مكافحة غسل الأموال بشبكة اتصالات آمنة مع دول العالم، بما يسهم بمتابعة حركة الأموال دولياً وتعزيز إجراءات التحقيقات المالية وصولاً لعمليات استرداد الأموال والأصول”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: استرداد الأموال
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صرف أموال الزكاة والصدقات على مرضى الجذام؟.. دار الإفتاء تديب
أجاب الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، على استفسار من أحد المواطنين حول مدى جواز قيام مؤسسة خاضعة لقانون ممارسة العمل الأهلي رقم 149 لسنة 2019م، باستقبال أموال الزكاة والصدقات، واستخدامها في رعاية مرضى الجذام.
وأوضح مفتي الجمهورية، عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، أن صرف الزكاة والصدقات لعلاج الفقراء والمساكين من مرضى الجذام جائز شرعًا، بشرط أن يتم تمليك المال لهم لينفقوه بأنفسهم على ما يحتاجونه من علاج، أو بعد استئذانهم للتصرف نيابة عنهم في المال، باعتباره حقًّا خالصًا لهم، مع الالتزام باللوائح والقوانين المنظمة لذلك.
وأشار الدكتور عياد إلى أن جمهور الفقهاء اشترطوا في الزكاة التمليك، أي وجوب إعطاء المال للفقير أو المسكين ليتصرف فيه حسب حاجته، لأنه الأعلم بما يحتاجه، واستند إلى أقوال عدد من أئمة المذاهب الأربعة مثل السرخسي في المبسوط، والخطيب الشربيني في مغني المحتاج، وابن قدامة في المغني.
حكم استبدال النبي بحرف “ ص” أثناء الكتابة
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن استبدال الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بكتابة رموز مختصرة مثل حرف ص أو كلمة صلعم أمر لا يليق وينبغي على المسلم تجنبه.
جاء ذلك ردًا على سؤال ورد للدار عبر موقعها الرسمي حول مدى جواز استخدام هذه الاختصارات بدلاً من الصلاة الكاملة على النبي عليه الصلاة والسلام وأجابت الدار بأن هذا الفعل لا يحسن ولا يليق بمقام النبي الكريم بل يعد منهيًا عنه كما أقره العلماء.
وأكدت الدار أن من يتعمد ذلك قد يحرم من الأجر والثواب وقد يكون ذلك علامة على التهاون والجفاء وسوء الأدب مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبيّنت أن التكاسل عن كتابة الصلاة عليه كاملة يفوّت على صاحبه فضلًا عظيمًا ورحمة واسعة من الله سبحانه وتعالى.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن الصلاة على النبي من أعظم القربات وأفضل الطاعات التي يتقرب بها إلى الله مستشهدة بقوله تعالى: “إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا”.