ترأس الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، وشينو ماساو، الممثل الأول لمكتب وكالة التعاون الدولي اليابانية "جايكا" بالقاهرة، الاجتماع الرابع للجنة التنسيقية المشتركة لتطبيق مشروع التعاون الفني للوكالة "EH-QIPS" لتحسين الجودة وسلامة المرضى في المستشفيات، وذلك بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.

وفي بداية الاجتماع، عبّر الدكتور أحمد السبكي، عن تقديره لحضور الجميع وأعرب عن انطباعه الإيجابي حول تقدم العمل في مشروع "EH-QIPS"، مشيدًا بالأعمال الأخيرة التي تمت في المشروع وأثرها الإيجابي في تحسين الجودة وسلامة المرضى في المستشفيات المصرية والتابعة لهيئة الرعاية الصحية في مختلف محافظات التأمين الصحي الشامل.

وأكد، أن المشروع قد حقق تقدمًا ملحوظًا ونجاحًا، وأعرب عن رضاه تجاه النتائج التي تم تحقيقها حتى الآن، كما أعرب عن تفاؤله بمستقبل المشروع وتطوره المستمر، والذي يعد أول نهج موحد لتحسين جودة الخدمات والرعاية الصحية في المستشفيات، وشرارة الانطلاق نحو تطبيق معايير الجودة بشكل أكبر وأعمق للحصول على درجات التسجيل والاعتماد طبقًا لمعايير GAHAR، موجهًا الشكر لتضافر جهود الجميع من الجانبين المصري والياباني ودعمهم المستمر لتحسين الجودة وسلامة المرضى في المستشفيات.

وتناول الإجتماع، عرضًا تقديميًا حول الخطوط العريضة والتقدم المحرز في مشروع "EH-QIPS"، والإنجازات التي تم تحقيقها حتى الآن، حيث تم الانتهاء من المرحلة الثانية من المشروع المبني على تطبيق الأنشطة المطورة لنظام "5S-KAIZEN-TQM" لتحسين الجودة وسلامة المرضى في المستشفيات في 50 مستشفى حكومي تنتمي للقطاعات الصحية المصرية المختلفة، سواء التابعة لوزارة الصحة والسكان والجهات التابعة لها بـ "أمانة المراكز الطبية المتخصصة، الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، الهيئة العامة للتأمين الصحي"، أو التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية بمحافظات التأمين الصحي الشامل، من خلال تعزيز تطبيق الأنشطة المطورة "Kaizen"، وأدوات تحسين بيئة العمل "5S"، وتعزيز القدرة التنفيذية والإشرافية على إدارة المستشفى والجودة وسلامة المرضى.

وأشار الدكتور أحمد السبكي، إلى مشروع "EH-QIPS" يهدف لتأهيل 17 كادرًا صحيًا بالقطاع الحكومي لتطوير منظومة الجودة وسلامة المرضى بالمستشفيات الحكومية، كما أشار إلى ارتفاع نسبة التزام المستشفيات المستهدفة بمشروع "EH-QIPS" بإعداد خطة سنوية لتحسين الجودة إلى 88%، وتقييم أداء تنفيذ الخطة السنوية بنسبة 98%، وكذلك ارتفاع نسبة التزام المستشفيات المستهدفة بمشروع "EH-QIPS" بالاجتماع الدوري للجنة الشهرية لمتابعة وتقييم أداء الجودة في المستشفى إلى 92%.

وأضاف، أنه تم الانتهاء من إعداد النسخة العربية من دليل الجودة والسلامة في المستشفيات باستخدام النهج الياباني، وتوزيعها على جميع العاملين في القطاعات المشاركة بالمشروع لتوزيعها على المستشفيات التابعة لهم، والذي يتضمن مفهوم جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى في المستشفيات، وأساليب تطبيق الأنشطة المطورة لنظام "5S-KAIZEN-TQM" لتحسين الجودة وسلامة المرضى في المستشفيات، وخطة التدريب، والرصد والتقييم، وإجراءات التشغيل القياسية، واعتماد المستشفيات.

وتابع: أنه تم الانتهاء أيضًا من إعداد الأدلة التدريبية للبرنامج الأساسي والتطبيقي "إدارة المستشفيات الأساسية لتحسين الجودة وسلامة المرضى"، مشيرًا إلى أن المشروع قد قام بتدريب المدربين الوطنيين من خلال ورشة عمل على هذا الدليل التدريبي للمدربين، بهدف تزويدهم بمعارف إدارة الجودة الشاملة وتحسين مهارات مدراء الجودة بالمنشآت الصحية في القيادة ووضع الخطط التدريبية والتنفيذية ومؤشرات قياس أدائها لضمان تطبيق أعلى مستوى من إدارة الجودة الشاملة في المنشآت الصحية.

ولفت، إلى أن المشروع قد قدم تدريبًا عمليًا وإلكترونيًا للمدراء وفرق الجودة بالمستشفيات المشاركة في تطبيق نظام "5S-KAIZEN-TQM"، لافتًا إلى أنه بلغت ساعات التدريب العملي على تطبيق المشروع إجمالي 506 ساعة تدريبية لـ 167 متدرب، فيما بلغت عدد الساعات التدريبية على المشروع أونلاين 394 ساعة تدريبية لـ 333 متدرب، وذلك علاوة على إصدار 712 شهادة للمتدربين لاجتياز البرنامج التدريبي للمشروع.

وأشار الدكتور أحمد السبكي، إلى أن الخطة القادمة ستشمل مبادرة لتنشيط عمل المشروع واستمرار نجاحاته، من خلال التوسع وامتداد تطبيق مشروع وأنشطته في تحسين الجودة وسلامة المرضى في المستشفيات وأنشطته على مستوى جميع المستشفيات بمحافظات الجمهورية، لتوحيد النهج، إضافة إلى تنمية روح التنافس بين المستشفيات من خلال مشروع جائزة الممارسة الجيدة لتطبيق نظام 5S-KAIZEN-TQM، وتكريم أفضل الممارسات لتطبيق المشروع، للتشجيع على تعزيز تحسين الجودة ونظام سلامة المرضى في المستشفى في احتفالية قبيل الاجتماع السنوي الخامس أغسطس 2024

وأضاف، أنه سيتم تطوير أنشطة التتبع والرصد والتقييم لتطبيق أنشطة الجودة kaizen بالمستشفيات، بالإضافة إلى عقد ورش عمل بين جميع الأطراف المعنية في القطاعات الصحية المصرية لمتابعة أنشطة الرعاية المتمركزة حول المريض ووضعها محل الاهتمام في التخطيط لأنشطة كايزن ، ووضع إجراءات التشغيل القياسية لأي إجراء داخل المستشفى وتعديلها بناءً على الوضع الفعلي إذا لزم الأمر، وعمل المسح النهائي لتقييم أداء المشروع

وأشار، إلى مجموعة من المؤشرات الموضوعة لتكون محددات لتقييم مبدئي لمستوى الجودة في المستشفيات، وتتعلق بمؤشرات وضع خطة الجودة، وتقييم الخطة، وتحديد اللجان مدى التزام المستشفيات بتطبيق الجودة، وأداء مجموعات تحسين العمل في الجودة، والمرور والمتابعة المستمرة من القيادات بالمستشفى للتأكد من تطبيق الجودة، كما أشار إلى مجموعة من المحددات الهامة التي يجب وضعها في الاعتبار لضمان استمرار المشروع ونجاحاته تقييم الوضع الحالي للجودة وسلامة المرضى في المستشفيات، دراسة حالة الحوادث الطبية، إدارة الجودة والسلامة في المستشفيات حسب الهرم الإداري، القيادة وبناء الفريق من أجل الجودة وسلامة المرضى، التعلم من الأخطاء وإدارة المخاطر في مجال الرعاية الصحية، نشر حركة الجودة وسلامة المرضى في المستشفى، تحديد أدوار ومهارات المدربين في التدريب.

وأعرب الدكتور أحمد السبكي، عن تقديره المساهمات العديدة لوكالة التعاون الدولي اليابانية (جايكا) في إنشاء مشروعات تنموية تهدف إلى دعم جهود تطوير قطاع الرعاية الصحية في مصر وتوفير الرعاية الطبية ذات الجودة العالمية للمصريين، معبرًا عن توافق هذا التعاون مع جهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في تحقيق التغطية الصحية الشاملة وبناء نظام صحي قوي وفقًا لرؤية مصر 2030، مؤكدًا أهمية تشارك الخبرات لتحقيق أفضل الممارسات في جودة الرعاية الصحية للمواطنين، ومضيفًا أن الجودة وسلامة المرضى أصبحت فرض على المستشفيات، وهو الحلم الذي تحقق لكل العاملين بقطاع تطوير المستشفيات، وفي قطاع جودة وسلامة الخدمات الصحية.

ومن جانبه، أشاد شينو ماساو بالتقدم الذي تم إحرازه في مشروع التعاون الفني "EH-QIPS"، وأعرب عن رضاه بالعمل المنجز حتى الآن. ثم أعرب عن تقديره للجهود المبذولة من قبل الفريق المصري والياباني في تحسين الجودة وسلامة المرضى في المستشفيات، كما تم توجيه الثناء إلى الدكتور أحمد السبكي على جهوده في مشروع تحسين الجودة وسلامة المرضى في المستشفيات "EH-QIPS"، مؤكدًا استمرار دعم جايكا للمشروع وتعاونها المستمر مع مصر في مجال الرعاية الصحية.

وفي ختام الاجتماع، تم تأكيد التزام الجانبين بالتعاون المشترك وتبادل المعرفة والخبرات في مجال تحسين جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى، وتم التأكيد على أهمية استمرار المشروع وتوسيع نطاقه لتشمل مزيد من المستشفيات والمحافظات في مصر.

وفي النهاية، أعرب الجميع عن تفاؤلهم وثقتهم في قدرة المشروع على تحقيق المزيد من التحسينات في جودة الرعاية الصحية وسلامة المرضى في مصر. وتم التأكيد على ضرورة العمل المشترك والتنسيق المستمر بين جميع الاطراف المشتركة لضمان استمرارية نجاح المشروع وتحقيق أهدافه المستقبلية.

وشارك في الاجتماع السنوي الرابع للجنة التنسيقية لتطبيق مشروع التعاون الفني لتحسين الجودة وسلامة المرضى في المستشفيات، من الجانب الياباني، السيد شينو سينيور، نائب ممثل الجايكا في مصر، والسيد تانيجوتشي هيروكو، مستشار صياغة المشروعات لجايكا مصر، والسيد إيجا توشياكي، السكرتير الثاني بسفارة اليابان في مصر، والسيد كاساهارا ياسوكو، نائب كبير المستشارين لمشروع تحسين الجودة وسلامة المرضى في المستشفيات، والسيد تاتينو كوداي، خبير بوكالة جايكا.

وشارك عبر الأونلاين، السيد تاكاهاشي سونوكو، نائب مدير التنمية البشرية بالمقر الرئيسي لجايكا، والسيد سوزوكي شويتشي، كبير المستشارين لمشروع تحسين الجودة وسلامة المرضى في المستشفيات، والسيد كونو يوسوكي، مدير التدريب بمشروع تحسين الجودة وسلامة المرضى في المستشفيات.

وشارك من الجانب المصري، الدكتورة مروة طه، مدير مشروع الجايكا لتحسين الجودة في المستشفيات المصرية "EH-QIPS" ومدير عام الإدارة العامة للجودة ومكافحة العدوى بالهيئة العامة للرعاية الصحية، والدكتورة مي أبو الفتوح، مدير محور الجودة بمشروع التأمين الصحي الشامل بوزارة الصحة ونائب مدير مشروع الجايكا لتحسين الجودة في المستشفيات "EH-QIPS".

وشارك، الدكتورة صافيناز إسماعيل، مدير الإدارة العامة للجودة بوزارة الصحة والسكان، والدكتورة داليا عبدالحميد، مدير الجودة في أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتورة داليا السعيد، مدير الجودة في هيئة التأمين الصحي، والدكتورة مروه عادل، مدير الجودة المركزية بالهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، والأستاذة زينب عبدالرازق، عضو إدارة الجودة العامة بهيئة المستشفيات التعليمية، كما شارك الأستاذ عمار فرج، المسئول التقني بمشروع تحسين الجودة في المستشفيات، والأستاذة منال مسلم، المنسق الإداري للمشروع، والأستاذ شريف إسماعيل، المنسق الإداري للمشروع.

وتجدر الإشارة، إلى أن مشروع "EH-QIPS" مبني على تطبيق الأنشطة المطورة لنظام "5S-KAIZEN-TQM" والمتعلقة بتحسين الجودة وسلامة المرضى في المستشفيات، ويستهدف 50 مستشفى تنتمي للقطاعات الصحية المختلفة بمصر، ويتضمن المشروع ثلاث مراحل، حيث تم الانتهاء من المرحلة الأولى والثانية، فيما بدأ تنفيذ المرحلة الثالثة من المشروع منذ بداية شهر يونيو العام الجاري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصحية التامين الصحي الشامل حياة كريمة وزارة الصحة والسكان التأمین الصحی الشامل جودة الرعایة الصحیة الدکتور أحمد السبکی المستشفیات ا إدارة الجودة الصحیة فی فی مشروع الصحیة ا من خلال إلى أن فی مصر

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تترأس الاجتماع الأول للجنة تسيير مشروع تحويل الأنظمة المالية المتعلقة بالمناخ

ترأست الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اول اجتماع للجنة تسيير مشروع تحويل الأنظمة المالية المتعلقة بالمناخ في مصر، بحضور السيد إليساندرو فراكاسيتى الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى في مصر والسيدة كليمنس فيدال دي لابلاش مدير مكتب الوكالة الفرنسية للتنمية في مصر، والدكتور علي ابو سنة رئيس جهاز شئون البيئة والدكتور أحمد عبد ربه مدير المشروع، وعبر الفيديو كونفرانس السفير محمد نصر مدير إدارة المناخ والبيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية والمهندس شريف عبد الرحيم رئيس الإدارة المركزية للتغيرات المناخية، وممثلى وزارات الخارجية والتعاون الدولي والبيئة وممثلي البرنامج والوكالة والمشروع.

وفى بداية الإجتماع قد رحبت الوزيرة بشركاء التنمية وممثلى الوزارات المعنية في الاجتماع الأول لواحد من المشروعات الاستراتيجية لمصر، وأعطت لمحة عن كيفية تطوير فكرة هذا المشروع في إطار عملية تغير المناخ في مصر، والتي بدأت منذ أكثر من ٥ سنوات بهدف إعادة صياغة نظام تمويل المناخ في مصر، وتزايدت أهمية تنفيذه مع التغيرات في إدارة تمويل المناخ، والتأثيرات المتزايدة لتغير المناخ والحاجة الملحة للتكيف.

 

يلا شوت EGYPT دون تقطيع.. بث مباشر مبارة مصر وغينيا بيساو في تصفيات مونديال 2026 محمد الشرنوبي يستعد لطرح أحدث أغانيه "إستغنينا".. فيديو

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن هذا المشروع جزء من رؤية واسعة للعمل المناخي في مصر، بدأت بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للمناخ ٢٠٥٠ وتحديث خطة المساهمات الوطنية، حيث تأتي أهمية إشراك أصحاب المصلحة من خلال هذا المشروع، لتعزيز مهمة شركاء التنمية والبنوك الوطنية في مصر في دعم تنفيذ مشروعات التخفيف والتكيف، في ضوء إدارة ١٥٠ مليون دولار تم الحصول عليها لتمويل المناخ.

وأشارت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إلى دور المشروع في تضمين العمليات متعددة الاطراف لدعم أجندة المناخ، لذا تستضيف وزارة البيئة وحدة المشروع لتيسير الوصول للوزارات المختلفة التي تقود تمويل المناخ، والعمل على تحقيق الجزء الاستراتيجي المتعلق باشراك البنوك المحلية في تمويل المناخ وضرورة جذب مزيد من البنوك الوطنية للمشاركة في المشروع، ومساعدتهم على فهم الفرق بين تمويل المناخ والتمويل المستدام، التخفيف والتكيف، ونوع التمويل المطلوب، وكيف مساعدة الدولة على تحقيق التزاماتها، مما يتطلب نظام تعريف قوي وداعم لجمع المعلومات لبناء القدرات للمؤسسات الوطنية خاصة الوزارات المعنية، لذا سيكون إنشاء وحدات تغير المناخ في الوزارات المختلفة احد الثمار الهامة لهذا المشروع.

واشادت وزيرة البيئة بالتعاون الممتد مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي في تنفيذ هذا النوع من المشروعات والمبادرات كالوقود الحيوي والنقل المستدام وكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة، ودمج المجتمعات المحلية فى المحميات الطبيعية، واشراك القطاع الخاص، وابدت تطلعها لاستكمال هذا التعاون من خلال المشروع الحالي في إطار عملية تشاورية بناءة.

وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى أن وزارة البيئة باعتبارها رئيس لجنة تسيير المشروع، تحرص على البناء على ما تم اتخاذه من إجراءات تخص تمويل المناخ، وستحرص من خلال مهمتها كسكرتير فني للمجلس الوطني للتغيرات المناخية على الدفع بأنشطة المشروع ضمن الآليات الحالية للمجلس الذي يترأسه دولة رئيس مجلس الوزراء وبعضوية كافة الوزارات المعنية.

وشددت وزيرة البيئة على ضرورة الإسراع للخروج بخطة عمل المشروع والورشة التأسيسية، مع ضرورة ربط وحدة إدارة المشروع بكيفية إدارة مبلغ ١٥٠ مليون دولار لتمويل مشروعات المناخ، والتي كانت وزارة البيئة لاعب اساسي في الحصول عليها من صندوق المناخ الأخضر، وأيضا الخروج بآلية تنسيق مستدامة بين الجهات الشريكة، وإشراك كافة أصحاب المصلحة، وربط المشروع بالخطة الوطنية للتكيف، والنظر في الفجوات والتحديات التي تواجه تمويل مشروعات التكيف وأسباب عدم جاذييتها للتمويلات البنكية.

كما لفتت وزيرة البيئة إلى ضرورة العمل على جذب مشاركة مزيد من البنوك المحلية فى المشروع، وتقوية الروابط بين البنوك التي تعمل في تمويل المناخ من خلال علاقات استراتيجية، إلى جانب دور المشروع في دعم تمويل التنوع البيولوجي.

واستمعت وزيرة البيئة لعرض حول التقدم المحقق في المشروع الذي تم توقيع وثيقته في ٢٠٢٣ وينفذ بتمويل ١.٦ مليون دولار، حيث عرض الدكتور أحمد عبد ربه مدير المشروع  الأهداف الأساسية، وهي زيادة الاستثمارات المالية في الإجراءات المناخية في مصر وتعزيز قدرة مصر على تحقيق أهداف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وإنشاء نظام القياس والإبلاغ والتحقق في وزارة البيئة ولجنة التنسيق الوطنية والوزارات التنفيذية، وتطوير وحدات التنسيق داخل الوزارات لتبادل الفهم المشترك للتحديات والفرص والحفاظ على التشغيل الفعال والمستدام لنظام القياس والإبلاغ والتحقق، ودعم المؤسسات المالية المحلية لتطوير قدراتها في تقييم الفرص والتحديات التي تواجه المشروعات المناخية المحتملة.

كما عرض النتائج المتوقعة للمشروع وهي مراقبة وتعزيز السياسة المناخية الوطنية من خلال وحدات تغير المناخ ‏(CCUS)‏، والدعم المؤسسي من خلال الدراسات الفنية ودراسات الجدوى للقطاعات ذات الأولوية وجعلها جاذبة للتمويل البنكي، حيث سيتم خلال السنة الأولى لتنفيذ المشروع الخروج بوحدات تغير المناخ النموذجية من خلال تطوير ما لا يقل عن ثلاثة نماذج، تحديد مسؤوليات المركز القومي لمعلومات تغير المناخ ليتمكن من تقديم المساعدة الفنية لجميع الوحدات المناخية في مصر لمواجهة أي متطلبات مستقبلية، وإجراء دراسات قطاعية متعمقة حول القطاعات ذات الأولوية التي حددتها وزارة البيئة، مع التركيز على كيفية جعل مشاريع التخفيف والتكيف في تلك القطاعات قابلة للتمويل وتحقيق أقصى قدر من التأثير على المناخ، وإعداد الدراسات الفنية ودراسات الجدوى لمشاريع محددة، بهدف دعم مطوري المشاريع بالمشاريع المؤهلة للحصول على تمويل مشروع تحويل الأنظمة المالية المتعلقة بالمناخ TFSC وموارد التمويل الأخرى، إلى جانب بناء القدرات للجهات ذات الصلة.

مقالات مشابهة

  • الأول من نوعه.. البنك الوطني العماني يطلق جهاز "صرف خردة العيدية"
  • هيئة الرعاية بالأقصر تكرم 111 فرد من قيادات الصف الثاني بمنشآتها الصحية
  • أصوات المرضى  تتصدر المشهد في مؤتمر دبي
  • شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» تطلق هُويتها المؤسَّسية الجديدة
  • وزيرة البيئة تترأس الاجتماع الأول للجنة تسيير مشروع تحويل الأنظمة المالية
  • وزيرة البيئة تترأس الاجتماع الأول للجنة تسيير مشروع تحويل الأنظمة المالية المتعلقة بالمناخ
  • رئيس جامعة طنطا: مستشفى الكلى الجديد تم إنشاؤه بأعلى المعايير الدولية
  • رئيس جامعة طنطا يفتتح مستشفى الكلى الجديد
  • «صحة» تطلق هويتها المؤسسية الجديدة
  • شركة أبوظبي للخدمات الصحية “صحة” تطلق هُويتها المؤسَّسية الجديدة