«الخارجية الصينية»: التخلي عن عقلية «الحرب الباردة» حل الأزمة الأوكرانية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينج، اليوم، إنّ مفتاح حل الأزمة الأوكرانية يكمن في التخلي عن عقلية الحرب الباردة، وذلك في تعليقه على الموقف المنصوص عليه في إعلان قمة مجموعة العشرين بشأن الصراع في أوكرانيا.
وأوضح ماو نينج، ردًا على سؤال صحفي للتعليق على موقف الصين من عدم وجود «انتقادات مباشرة لروسيا» في إعلان مجموعة العشرين: «طالما اعتقدنا أنّ مفتاح الحل النهائي للأزمة الأوكرانية يكمن في التخلي عن عقلية الحرب الباردة، والاهتمام بالشواغل المعقولة لجميع الأطراف في المجال الأمني واحترامها، وكذلك في إيجاد حل سياسي من خلال الحوار والمفاوضات»، حسب ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية نقلًا عن وكالة «سبوتنيك».
وأكد أنّ الصين ستظل ملتزمة بالسلام والمفاوضات وستعمل مع المجتمع الدولي لتعزيز تسوية سياسية للأزمة الأوكرانية، موضحا أنّ إعلان قمة قادة مجموعة العشرين تم التوصل إليه بتوافق جميع الأطراف، ويعكس إجماع جميع الدول الأعضاء.
وأعلن رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، في وقت سابق، اعتماد إعلان نيودلهي لقمة مجموعة العشرين، في سياق الأحداث في أوكرانيا، الذي يطالب جميع الدول بالامتناع عن التهديد أو استخدام القوة من أجل الحصول على الأراضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصين القاهرة الإخبارية أوكرانيا الخارجية الصينية مجموعة العشرين مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
هل تتدخل الصين وروسيا في الحرب الإيرانية الإسرائيلية؟.. عبد المنعم سعيد يكشف
أكد الدكتور عبدالمنعم سعيد، المفكر السياسي الكبير، أن موقف كل من روسيا والصين من الحرب بين إيران وإسرائيل "صفر"، موضحًا أن الصين لن تتدخل في أي حرب؛ إلا إذا تأثرت بشكل مباشر، وقد تكتفي فقط بإرسال السلاح، بينما روسيا مشغولة حاليًا بالحرب في أوكرانيا.
وقال، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافق على ضرب إيران في هذا التوقيت، رغم ادعائه بأنه "بطل للسلام"، مؤكدًا أن ترامب كاذب ولا يكف عن الكذب.
وأضاف أن تصريحات ترامب مجرد كلمات فارغة، وأن قاعدته الانتخابية تقوم على الكلام فقط، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة شريك فعلي في الحرب وشاركت في خطة الخداع، وأن ترامب يدعم إسرائيل لإذلال دول المنطقة.
وأوضح أن إسرائيل لم تكن لتهاجم بهذا الشكل إلا بعد حصولها على موافقة أمريكية، مؤكدًا أن أمريكا سترتكب في نظر التاريخ أخطاء كبيرة في الشرق الأوسط، معتبرًا أن القضية الفلسطينية هي الخاسر الأكبر من هذا التصعيد لأنها تم تهميشها في ظل الحرب الإيرانية.
وشدد على أن إيران تُعد دولة وطنية حقيقية، ولديها طبقة تعليمية كبيرة، وفي حالة الحرب؛ يتوحد الناس حول النظام، مستشهدًا بما حدث في مصر خلال حرب الاستنزاف من التفاف شعبي كبير لم يحدث من قبل.
واعتبر أن ما يحدث في المنطقة، هو نتيجة طبيعية لما حدث في 7 أكتوبر، لافتًا إلى إمكانية حدوث مفاجآت كبرى، من بينها انقلاب في الرأي العام الإسرائيلي، مشددًا على أن إسرائيل وإيران لديهما قدرات على الصمود.
وأكد أن اغتيال المرشد الإيراني سيكون ضربة قوية للنظام، لكن إيران تملك قدرة على الإحلال والتغيير بسرعة، مضيفًا أن طهران سترد بقوة لأنها حصلت على صواريخ من دول داعمة.