مأرب برس:
2025-07-01@01:15:11 GMT

مغاربة يسابقون الزمن بحثاً عن ذويهم تحت الأنقاض

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

مغاربة يسابقون الزمن بحثاً عن ذويهم تحت الأنقاض

في بلدة أمزميز في ضواحي مراكش وسط المغرب، انخرطت فاطمة (49 عاماً) منذ يوم الجمعة في جهود مضنية للبحث عن زوجها المفقود تحت ركام أنقاض أحد المباني في مراكش، وسط مشاركة واسعة من أبناء البلدة في جهود الإنقاذ.

ومنذ اللحظات الأولى لوقوع الزلزال سعت فاطمة وأبناء الحي للوصول إلى مكان زوجها الذي على الرغم من معرفتها بموقعه بشكل محدد لم تتمكن من الوصول إليه.

يتعاون السكان في رفع الأنقاض بحثاً عن ناجين.

ومع وصول الآلات الثقيلة من أجل المساعدة وإنقاذ الضحايا تولّت إزاحة الأحجار الكبيرة، فيما تشارك فاطمة في إبعاد الأحجار الصغيرة وهي مشغولة البال.

وغير بعيد عن مسكن فاطمة وزوجها المفقود، انخرطت بقية الأُسَر في البحث عن ذويهم تحت الأنقاض، في سباق مع زمن تقلّ فيه فرص الحياة ساعة بعد أخرى.

المأساة في أمزميز

وتعد أمزميز من المناطق التي تضررت بشكل كبير جرّاء الزلزال، وتحديداً على مستوى الدمار الذي لقيته المباني وعدد الضحايا الكبير.

لم تجلس فاطمة منذ تباشير الصباح الأولى، كغيرها مثل أهالي البلدة الذين يفترشون العراء، لا سيما أن جزءاً كبيراً من المباني سقط، وأجزاء أخرى تشققت، وسط خوف من حدوث ارتدادات للزلزال قد توقع مزيداً من الخسائر.

يسابق السكان الوقت على أمل الوصول إلى ناجين.

قصة فاطمة تتكرر في أكثر من منطقة، خصوصاً أن الزلزال ضرب عديداً من القرى والبلدات في أقاليم مختلفة، مما يصعب عملية الإنقاذ والبحث وتوزيع المساعدات.

في المناطق المتضررة ما زالت الأُسَر تبحث عن مساعدات وأخرى عن خيام تأوي إليها، ولكن الأصعب هو البحث المستمرّ عن مفقود تحت الأنقاض، مثل فاطمة التي نسيت كل شيء وانصبّ كل اهتمامها على إنقاذ زوجها، كسباً لوقت لا يقدَّر بثمن.

يواجه السكان تحديات كبيرة ليس أقلّها نقص المعدّات والخبرات في التعامل مع الكارثة.

وبلغت قوة زلزال المغرب في 8 سبتمبر/أيلول الجاري 7 درجات بمقياس ريختر، ضارباً عدة مدن شمالية ووسطية، منها العاصمة الرباط والدار البيضاء (كبرى مدن المملكة) ومكناس وفاس ومراكش وأغادير وتارودانت، حسب المعهد الوطني للجيوفيزياء، الذي وصف الزلزال بأنه "الأعنف منذ قرن".

ووصلت حصيلة ضحايا الزلزال إلى 2122 قتيلاً و2421 جريحاً، بينهم 1404 حالاتهم خطيرة، بالإضافة إلى الدمار المادي الكبير.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

حريق ضخم جنوب غربي طهران يثير قلق السكان وسط غموض حول أسبابه.. فيديو

خاص

اندلع صباح اليوم الأحد، حريق واسع في مناطق خضراء تقع جنوب غربي العاصمة الإيرانية طهران، ما أدى إلى تصاعد أعمدة كثيفة من الدخان شوهدت من مسافات بعيدة، وأثارت حالة من القلق بين السكان المحليين.

وأفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية بأن النيران اشتعلت في أراضٍ غير مأهولة بالسكان، مؤكدة عدم تسجيل خسائر بشرية أو أضرار مادية جسيمة حتى الآن.

وفيما سارعت فرق الإطفاء إلى موقع الحادث فور ورود البلاغ، باشرت الجهات المختصة عمليات إخماد الحريق، وتمكنت من السيطرة عليه بشكل كبير.

وذكرت مصادر محلية أن الحريق “تحت السيطرة حاليًا”، وسط جهود مكثفة لإخماده بالكامل خلال وقت قصير، وبمتابعة مباشرة من الدفاع المدني والجهات الأمنية.

حتى اللحظة، لم تُصدر السلطات الإيرانية بيانًا رسميًا يوضح سبب اندلاع الحريق، غير أن التحقيقات الأولية بدأت لتحديد ملابساته. ويرجّح مراقبون أن ارتفاع درجات الحرارة والجفاف الشديد في المنطقة ساهما في نشوب الحريق.

يأتي هذا الحادث في أعقاب أيام من الهدوء النسبي الذي أعقب انتهاء جولة تصعيد عسكري استمرت 12 يومًا بين إيران وإسرائيل، خلفت خسائر كبيرة للطرفين، وهو ما زاد من حساسية الأوضاع في البلاد وأثار تساؤلات حول خلفية الحادث الحالي.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/فيديو-طولي-57.mp4

مقالات مشابهة

  • رسامني والبساط بحثا في الملفات المشتركة وتفعيل التعاون الوزاري
  • نائبة برلمانية تحذر من تبذير المال العام في مؤتمرات المناخ
  • تعلن الهيئة العامة للأراضي فرع م صنعاء بأنه تقدمت إليها الأخت فاطمة أحمد القوطاري بطلب تسجيل بصيرتها
  • قيادي من البيجيدي يرفض تصنيف البوليساريو منظمة إرهابية لأنهم "مغاربة مخطئون"
  • بعد الحمير.. بنكيران يصف مغاربة بـ”الكلاب” تحت تصفيقات أنصاره في مهرجان حزبي
  • حريق ضخم جنوب غربي طهران يثير قلق السكان وسط غموض حول أسبابه.. فيديو
  • النباشون.. رحلة يومية بين النفايات بحثا عن الأمل
  • صحافيون مغاربة وموريتانيون يناقشون بنواكشوط تحديات الذكاء الاصطناعي في الإعلام
  • اكتشاف علمي يربك مفاهيم الزمن.. سهمان متعاكسان للوقت | ما الذي تغير ؟
  • الاحتلال يواصل نسف المباني وترامب يتحدث عن اتفاق محتمل لوقف النار في غزة