القمر الصناعي الأوروبي “أيلوس” يسقط محترقا نحو الأرض
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
نشرت وكالة الفضاء الأوروبية صورًا لقمرها الصناعي “أيلوس” وهو يسقط مشتعلاً في الغلاف الجوي للأرض.
وتم إطلاق “أيلوس” إلى الفضاء في عام 2018، وكان أول قمر صناعي مزود بتقنية ليزر قوية،
قادرة على مراقبة الرياح على نطاق عالمي، وانتهت مهمته في يوليو الماضي.
وخلال مهمته التي استمرت خمس سنوات، أسهم “أيلوس” بتحسين التنبؤات الجوية والنماذج المناخية.
وعندما انتهت مهمة القمر الصناعي، تحول إلى مجرد خردة فضائية، وعادة ما تخرج الأقمار الصناعية القريبة غير المفيدة من مدارها، وتعود إلى الأرض، وتحترق في الغلاف الجوي لكوكبنا.
وانتهزت وكالة الفضاء الأوروبية نهاية “أيلوس” كفرصة لتجربة مناورة إعادة دخول جديدة تسمى “إعادة الدخول المساعدة”،
والتي من المفترض أن تجعل إيقاف تشغيل الأقمار الصناعية أكثر أمانًا.
وتضمنت هذه المناورة إطلاق محرك القمر الصناعي لتقليل سرعته، مما أدى إلى اصطدامه بالغلاف الجوي للأرض بشكل أسرع.
وأتاح ذلك لوكالة الفضاء الأوروبية رسم خريطة دقيقة للمكان الذي سيدخل فيه القمر الصناعي في النهاية إلى الغلاف الجوي للأرض، ما ساعد على تقليل مخاطر أي حطام لم يحترق تمامًا عند الهبوط قرب أي منطقة مأهولة بالسكان.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: القمر الصناعی
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة: كوكب الأرض يبلغ أبعد نقطة عن الشمس غدًا ويُعرف علميًّا بـ”الأوج”
المناطق_واس
يصل كوكب الأرض غدًا إلى أبعد نقطة له في مداره حول الشمس، ويُعرف علميًّا بـ”الأوج”، ذلك عند الساعة 10:54 مساءً بتوقيت مكة المكرمة (07:54 مساءً بتوقيت غرينتش)، وذلك بعد نحو أسبوعين من حدوث الانقلاب الصيفي في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة أن وقوع الأرض في الأوج لا يعني أن المسافة من الشمس هي السبب في تعاقب الفصول، إذ تعود الظاهرة بشكل رئيس إلى ميلان محور دوران الأرض بزاوية (23.4) درجة، مما يجعل نصف الكرة الأرضية الشمالي يميل باتجاه الشمس في الصيف، ونصفها الجنوبي بعيد عنها في نفس الوقت والعكس يحدث في الشتاء.
وبيّن أن مدار الأرض حول الشمس بيضاوي الشكل بانحراف مركزي طفيف يبلغ نحو (0.017)، ما يؤدي إلى تفاوت في المسافة بين الأرض والشمس خلال العام بحوالي ( 5 ) ملايين كيلومتر، أي ما يعادل ( 3.4%) من متوسط المسافة البالغة (150) مليون كيلومتر تقريبًا.
وأفاد بأنه في الأوج لهذا العام ستكون المسافة بين مركز الأرض ومركز الشمس حوالي (152,088,000) كيلومتر، وبهذا الموضع يظهر قرص الشمس ظاهريًا أصغر قليلًا لكن هذا الفرق لا يمكن ملاحظته بالعين المجردة.
وأشار إلى أن اختلاف المسافة بين الأرض والشمس يؤثر أيضًا في سرعة دوران الأرض في مدارها، إذ تتحرك الأرض بشكل أبطأ عند الأوج، مما يجعل فصل الصيف أطول في نصف الكرة الشمالي، في حين يكون الشتاء أطول في نصفها الجنوبي.
وتنعكس هذه الظاهرة عند “الحضيض” – أقرب نقطة للأرض من الشمس – الذي يحدث عادة مطلع يناير، حيث تزداد سرعة دوران الأرض.
وأبان أن تواريخ حدوث الأوج والحضيض تتغير بمرور الزمن، إذ تتحرك نحو يوم واحد كل (58) عامًا تقريبًا نتيجة التغيرات المستمرة في مدار الأرض وميله، مما يجعل توقيتها متفاوتًا من سنة لأخرى.
واختتم موضحًا أن السبب الجوهري في تعاقب الفصول الأربعة هو ميل محور الأرض، فيما تسهم التغيرات المدارية في تحديد طول الفصول وتأثيراتها المناخية، ضمن دورة فلكية معقدة تستمر لآلاف السنين.