البرلمان يدعو الحكومة الليبية لمواجهة «كارثة دانيال» للتخفيف من وطأتها على المتضررين
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
دعا مجلس النواب، الحكومة الليبية برئاسة أسامة حماد، بجميع وزاراتها، بتسخير كافة إمكانياتها لمواجهة هذه الكارثة للتخفيف من وطأتها على المتضررين.
جاء ذلك في بيان مجلس النواب رقم (08) لسنة 2023م بشأن الظروف الجوية الطارئة والكارثة الطبيعية التي عصفت بعدد من المدن والمناطق.
ودعت هيئة رئاسة مجلس النواب- وهي متابعة مستمرة على مدار الساعة للأزمة- الحكومة الليبية لتقديم احتياجاتها الطارئة لمواجهة هذه الكارثة بشكل عاجل لهيئة رئاسة المجلس.
وقال مجلس النواب، إنه يتابع عن كثب تداعيات الإعصار المداري الذي ضرب سواحل شرق ليبيا وتسبب في خسائر في الأرواح والممتلكات العامة والخاصة وبهذا المصاب الجلل.
وتقدم مجلس النواب، في بيانه، بخالص تعازيه ومواساته القلبية لجميع أبناء الشعب الليبي وأسر الضحايا الذين فقدناهم خلال هذه الكارثة التي عصفت بعدد من المدن والمناطق شرق ليبيا.
وكلفت هيئة رئاسة المجلس، اللجان الدائمة المعنية لمتابعة الأزمة مع الوزارات والهيئات والأجهزة ذات العلاقة، بتذليل كافة الصعوبات لمواجهة هذا المصاب الجلل.
الوسومالبرلمان التخفيف من وطأتها الحكومة الليبية المتضررون مواجهة «كارثة دانيال»المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: البرلمان الحكومة الليبية المتضررون الحکومة اللیبیة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
برلمانية تحذر: غزة تواجه “كارثة إنسانية ممنهجة”.. والمجتمع الدولي شريك بالصمت
حذرت النائبة الدكتور ريهام أبو الحسن، عضو مجلس النواب، من خطورة الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، مؤكدة أن ما يتعرض له سكان القطاع ليس مجرد تداعيات حرب، بل “كارثة إنسانية ممنهجة” تتفاقم كل يوم في ظل غياب أي تحرك دولي فعّال.
وقالت ريهام أبو الحسن، في تصريح صحفي لها اليوم، إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في حصاره وعدوانه وحرمان الفلسطينيين من أبسط مقومات الحياة يمثّل “عملاً انتقاميًا جماعيًا يرقى لجرائم ضد الإنسانية”، مشددة على أن العالم يقف أمام واحدة من أكثر المآسي قسوة في العصر الحديث، بينما يكتفي المجتمع الدولي بالتصريحات دون أفعال.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن موجة البرد الشديدة وهطول الأمطار زادت من معاناة آلاف الأسر التي فقدت منازلها وتعيش داخل خيام متهالكة لم تعد تصلح للاحتماء، لافتة إلى أن الأمطار الأخيرة جرفت عشرات المخيمات المؤقتة، وتركت الأطفال والنساء بلا مأوى أو تدفئة أو غذاء كافٍ.
وأضافت ريهام ابو الحسن، أن ما يحدث الآن “فصل جديد من الموت البطيء”، حيث يعاني أهالي غزة من انتشار الأمراض ونقص الدواء وانعدام الخدمات الصحية، في وقت يواصل فيه الاحتلال استهداف البنية التحتية بما في ذلك المدارس والمستشفيات ومخازن الإغاثة.
وأكدت النائبة، أن صمت المجتمع الدولي يشجع الاحتلال على الاستمرار في انتهاكاته، مطالبة الأمم المتحدة والدول الكبرى باتخاذ إجراءات عملية ورادعة تضمن وقف العدوان فورًا وفتح ممرات إنسانية آمنة لإدخال المساعدات.
كما أشادت الدكتورة ريهام أبو الحسن، بالدور المصري المتواصل في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن القاهرة تبذل جهودًا كبيرة على المستويين السياسي والإنساني، وتعمل على فتح قنوات اتصال دولية لوقف إطلاق النار وتسهيل دخول المساعدات.
واختتمت النائبة تصريحاتها بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني يواجه معركة وجود، وأن إنقاذ غزة أصبح واجبًا إنسانيًا عالميًا قبل أن تتحول المأساة إلى كارثة أكبر تهدد حياة ملايين الأبرياء.