دورة للمحامين في إدارة الأزمات بالتعاون مع الأكاديمية العسكرية.. 23 سبتمبر الجاري
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
تنطلق الدورة الثالثة من دورات الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، للمحامين وأسرهم، الذين اجتازوا الدورة التثقيفية للدراسات الاستراتيجية والأمن القومي، وذلك يوم السبت القادم، الموافق 23 سبتمبر الجاري، تحت عنوان «الدورة التثقيفية لإدارة الأزمات»، وتستمر لمدة أسبوعين، وذلك بمقر النادي النهري للمحامين بالمعادي.
يذكر أن عبد الحليم علام، نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، توصل إلى اتفاق مع اللواء أشرف فارس، مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، على تخفيض قيمة مقابل دورات الأكاديمية من 650 جنيهاً إلى 450 وذلك للسادة المحامين وأسرهم.
كما تم الاتفاق بين نقيب المحامين، ومدير الأكاديمية على عقد الدورات بمقار أندية المحامين على مستوى الجمهورية، مع السماح لأسر المحامين في الحصول على الدورات بذات الشروط في سابقة هي الأولى في تاريخ النقابة.
يأتي ذلك تحقيقاً للتعاون المثمر والبنّاء بين نقابة المحامين الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، بما يعود بالنفع على المحامين، وأسرهم في موضوعات الاستراتيجية، والأمن القومي في مختلف المجالات.
وعلى المحامين الراغبين في الحصول على الدورة المبادرة بتسجيل أسمائهم، وسداد الرسوم لدى سيد شعبان، موظف النقابة العامة.
تعقد الدورات تحت رعاية عبدالحليم علام، نقيب المحامين، رئيس اتحاد المحامين العرب، وإشراف صلاح سليمان، ومحمد كركاب، ومحمد نجيب، وناصر العمري، أعضاء مجلس النقابة العامة، وبتنسيق من الأستاذ فخري الهمامي المحامي.
يشار إلى أن دورات الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية تتمثل في الآتي:
1- الدورة التثقيفية للدراسات الاستراتيجية والأمن القومي.
2- الدورة التثقيفية لإدارة الأزمات.
3- الدورة التثقيفية لصناع القرار.
4- دوره أساليب التفكير والدراسات المستقبلية.
5- الدورة التثقيفية للتحقق التكنولوجي وأثره على الأمن القومي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دورات الأكاديمية نقيب المحامين العسكرية الازمات الدورة التثقیفیة
إقرأ أيضاً:
الشكيلي والجحافية يختتمان مشاركتهما في دورة التحكيم الدولية للهوكي
اختتم الحكمان الدوليان مازن بن خليفة الشكيلي وآمنة بنت درويش الجحافية مساء أمس مشاركتهما في دورة التحكيم الدولية (المستوى الثالث) التي نظّمها الاتحاد الدولي والاتحاد الآسيوي والاتحاد الماليزي للهوكي بالتعاون مع أكاديمية راجا أشمان شاه للهوكي، وأقيمت الدورة في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
وتعد هذه الدورة من أبرز برامج التطوير في مجال التحكيم، حيث شارك فيها نخبة من الحكام الدوليين من مختلف الدول الآسيوية، وركزت على تعزيز الجوانب النظرية والعملية في إدارة المباريات الدولية، إلى جانب تقييم الأداء التحكيمي ضمن بيئات تنافسية عالية المستوى.
وتأتي هذه المشاركة في إطار سعي الاتحاد العماني للهوكي إلى تأهيل كوادره الوطنية ورفع كفاءة التحكيم العُماني على المستويات القارية والدولية، كما تعكس ثقة الاتحادين الدولي والآسيوي في كفاءة الحكم العُماني، وتؤكد التزام الاتحاد بتطوير منظومة التحكيم الوطني عبر برامج تدريبية متقدمة وتبادل الخبرات مع المؤسسات الدولية.
تبادل الخبرات التحكيمية
وحول مشاركته في الدورة، قال الحكم مازن بن خليفة الشكيلي: تعتبر مشاركتي في دورة التحكيم الدولية التي أقيمت في كوالالمبور تجربة ثرية على جميع المستويات، خصوصًا أنها كانت متزامنة مع بطولة الأمم، وهو ما أتاح لنا فرصة نادرة للاستفادة من الأجواء التنافسية الحقيقية وتطبيق ما تعلمناه في سياق عملي حي، والدورة تعد محطة أساسية ومفصلية في المسار المهني لأي حكم طامح للوصول إلى أعلى درجات التحكيم، فهي تركز على تطوير الجوانب الفنية، والذهنية، والبدنية للحكام، مما يجعلها أداة فعالة لصقل المهارات ورفع الجاهزية.
وأضاف الشكيلي: قدّم الدورة نخبة من المحاضرين الدوليين المعتمدين من الاتحاد الدولي للهوكي، الذين يتمتعان بخبرة عميقة وواسعة في تطوير الحكام على المستوى الدولي، وقد شملت الدورة جلسات تحليل فيديو، واختبارات ميدانية، وتقييمات فردية، ونقاشات جماعية ساهمت في رفع مستوى الفهم الفني والعملي، والدورة عملت على تعزيز الثقة في اتخاذ القرار داخل الملعب، وساهمت في بناء فهمٍ أعمق للجوانب التكتيكية للقوانين، بالإضافة إلى تطوير مهارات إدارة المباراة والتواصل مع اللاعبين، كما أن التفاعل مع حكامٍ من مختلف الدول أضاف قيمة كبيرة من حيث تبادل الخبرات والثقافات التحكيمية، وإقامة بطولة الأمم في الفترة نفسها أتاح لنا تطبيق الجوانب النظرية عمليًا من خلال متابعة المباريات، وتحليلها مباشرة مع المحاضرين، مما زاد من فاعلية الدورة وأثرها.
فرصة مهمة
من جانبها، قالت الحكمة آمنة بنت درويش الجحافية: إن مشاركتها في دورة التحكيم الدولية كانت فرصة مهمة جدًا في بداية مشوارها التحكيمي، حيث أسهمت في بناء فهمٍ أعمق للقوانين الدولية، وآليات تطبيقها عمليًا داخل أرضية الملعب. وأضافت الجحافية: إن الدورة تميزت بمستوى عالٍ من حيث التنظيم والمحتوى والمشاركين، وشكّلت بيئة مثالية لتبادل الخبرات مع حكامٍ من دول آسيوية مختلفة، مما أضفى على التجربة بعدًا معرفيًا وثقافيًا غنيًا.
وأشارت إلى أنها تعلمت الكثير من المحاضرين المعتمدين من الاتحاد الدولي للهوكي، خاصة فيما يتعلق بالتمركز، وقراءة اللعب، والتعامل مع اللاعبين والمدربين تحت الضغط، وهي عناصر جوهرية في تطوير الحكم وتهيئته لإدارة مباريات على مستوى عالٍ من التنافس، وهذه المشاركة ستكون دافعًا كبيرًا لها للاستمرار والتطور في مجال التحكيم، وتمثيل سلطنة عُمان بأفضل صورة.
وأكدت أن المشاركة في مثل هذه الدورات تعتبر استثمارًا في مستقبل التحكيم العُماني، وتسهم في إعداد كوادر وطنية قادرة على تمثيل سلطنة عُمان في البطولات الدولية.