حماية بورسعيد المدنية تنقذ مركب صيد وطاقمها من الغرق بسبب الاحتراق | تفاصيل
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
نجحت جهود رجال الإنقاذ والحماية المدنية بمحافظة بورسعيد فى إنقاذ مركب صيد وطاقمها من الاحتراق عقب اندلاع النيران بها وإصابة من عليها .
كانت شرطة موانئ بورسعيد تلقت استغاثة من مركب صيد بحدود المحافظة الإدارية بالبحر المتوسط تتضرر من اندلاع النيران بها وإصابة ٧ من الصيادين عليها بحروق لفشلهم فى السيطرة على النيران .
تم الدفع بفريق من الإطفاء وحماية بورسعيد المدنية والإنقاذ إلى مكان المركب، وجرى السيطرة على الحريق وإطفاء النيران وإنقاذ الصيادين من على متنها دون أي خسائر في الأرواح، كما نجحت جهود سحب المركب إلى ميناء صيد بورسعيد.
وتبين أن مركب الصيد المضارة ملك حسن علي التهامي، كانت تقوم بالصيد في غاطس البحر الأبيض المتوسط على حدود بورسعيد،قادمة من محافظة كفر الشيخ للصيد في محافظة بورسعيد .
ونجحت جهود مسعفي بورسعيد فى اسعاف عبد الرؤوف أحمد مصطفى أحمد شرابي 39 عامًا، ولطفي سلامة إبراهيم الخضرجي 43 عامًا، وعلي أحمد إسماعيل 49 عامًا، بالميناء نتيجة اصابتهم بأختناق .
كما نقل 4 مصابين آخرين إلى مستشفي سلام بورسعيد يدعوا رمضان السيد حسب النبي 26 عامًا، مصاب بحروق بالساق الأيمن وحالته مستقرة، وحسن علي التهامي، صاحب المركب، مصابًا بحروق في القدم اليسرى، وأيمن محمد إبراهيم كمون 39 عامًا، مصابًا بدخول مسمار بباطن القدم اليمنى، ومختار عبدربه 38 عامًا، مصابًا، بحروق بباطن اليد اليسرى وكدمة بالمعصم .
وتواصل قوات أمن موانئ بورسعيد بقطاع تأمين محور قناة السويس تحقيقاتها للوقوف على ملابسات الحادث، وحصر التلفيات على المركب، وتبين من التحريات الأولية أن جميع المصابين من برج البرلس بكفر الشيخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد مركب صيد الحماية المدنية قناة السويس محافظة كفر الشيخ محافظة بورسعيد
إقرأ أيضاً:
صدمة طنجة تتصاعد بعد حادث الغرق داخل فيلا سكنية بالمغرب
غرق طفل لا يتجاوز الرابعة داخل مسبح خاص بمدينة طنجة في دولة المغرب، داخل الإقامة السكنية، بينما تتحرك السلطات المختصة لفحص مسار الدقائق التي سبقت المأساة وتحديد أوجه القصور المحتملة في محيط المكان وسط تساؤلات حول ظروف وصول الطفل إلى المسبح دون ملاحظة أحد
تحقيقات موسعة في حادث الغرق داخل فيلا سكنية بطنجةتتصدر مأساة حادث الغرق الذي أودى بحياة طفل في الرابعة بمدينة طنجة في دولة المغرب مشهد الاهتمام المحلي بعد أن انتهت زيارة عائلية عادية بفاجعة قاسية داخل إحدى الفيلات بحي سيدي مصمودي.
ويكشف الحادث الذي هز سكان الإقامة تفاصيل دقيقة حول الدقائق الصامتة التي تحولت إلى لحظة فقدان لا يمكن تداركها في ظل غياب من لاحظ غياب الضحية في لحظاته الاولى.
وتبدأ الواقعة عندما وصلت والدة الطفل إلى الإقامة في زيارة لأحد الأقارب واستقرت برفقته داخل المنزل دون أن يلفت انتباه الأسرة تحركاته المتجهة نحو المسبح الخاص داخل محيط الفيلا.
ويبرز هنا السياق الاساسي الذي ارتبط بحدوث حادث الغرق حيث عثر افراد من العائلة على جثمان الطفل طافيا فوق سطح المسبح بعد فترة وجيزة من اختفائه دون أن يسمع له صوت او تصدر عنه اشارة تنبه افراد الحضور.
تفاصيل اكتشاف المأساةوتشير المعلومات الاولية إلى ان الطفل استطاع التسلل إلى المسبح في لحظة انشغال افراد العائلة ما ادى إلى سقوطه داخله في صمت كامل وهو ما اسفر عن تأخر اكتشاف الواقعة إلى ما بعد فقدان أي فرصة لإنقاذه.
وتتحرك عناصر الوقاية المدنية فور وصول الإخطار إلى عين المكان حيث انطلقت عملية انتشال الجثمان ونقله إلى مستودع الاموات استكمالا للإجراءات القانونية اللازمة.
وتباشر الشرطة القضائية في دولة المغرب تحقيقها الرسمي لتفكيك ملابسات الحادث ودراسة مسرح الواقعة وتحديد مسؤوليات الاطراف المحيطة سواء فيما يخص عوامل التأمين داخل الفيلا او مدى توافر معايير الحماية قرب المسبح.
تحركات السلطات وتحديد المسؤولياتوتفتح الجهات المختصة تحقيقا موسعا يستند إلى اقوال افراد العائلة وشهادات عناصر التدخل والبيانات الواردة في محضر المعاينة الميدانية لبحث طبيعة الاجراءات الوقائية المتبعة داخل الاقامة السكنية.
ويواصل فريق التحقيق مراجعة كل التفاصيل الخاصة بالحادث مع التركيز على نقطة الزمن الذي مضى بين اختفاء الطفل ولحظة العثور عليه وفاعلية الاساليب المستخدمة في تأمين المسبح وطبيعة الادوار المنوطة بأصحاب الاقامة.