طفل أمريكي مصاب بحالة وراثية نادرة حيرت الأطباء.. ما «العضلة المزدوجة»؟

منذ ولادته  يتمتع بعضلات ضخمة لفتت انتباه الجميع بما فيهم العائلة والأصدقاء، إذ استطاع أن يحمل أوزانا ثقيلة في سنواته الأولى من طفولته، كما أنه بحلول عمر 8 أشهر كان قادرًا على القيام بتمرين السحب وفي شهره التاسع أصبح قادرًا على صعود الدرج، ومع بلوغه العام الثالث تمكن الطفل ليام هوكسترا والملقب بـ«ميني هالك» أو أقوى طفل في العالم من رفع الأثقال.

أقوى طفل في العالم يشخص بحالة نادرة في جيناته

ولد طفل أمريكي، الذي يقيم في جراند رابيدز بولاية ميشيجان الأمريكية، بحالة وراثية نادرة، إذ تتحول جميع الدهون الموجودة بجسمه إلى عضلات قوية، تمكنه من تحمل الأوزان المختلفة، وتعد حالة صحية نادرة، لم يشخص بها أحد في العلم سواه، والمعروفة بالـ«عضلة مزدوجة»، بحسب ما نشرته صحيفة «ذا صن البريطانية».

بدأ الأمريكي  ليام هوكستر، في أداء حركات الجمباز الاحترافية عندما كان عمره 5 أشهر فقط، كما كان بإمكانه القيام بتمارين الذقن عندما كان يبلغ عاما، بالإضافة إلى أنه يمتلك 6 عضلات ويستطيع رفع «الدمبل» أو أوزان الجيم، وهو ما ساهم في حصوله على لقب «ميني هالك» حيث حيرت عضلاته الضخمة وسائل الإعلام وعالم الطب.

استطاع «هوكستر» في عام 2014، لعب دور البطولة في فيلم وثائقي بعنوان: أقوى طفل في العالم حيث وصفه الأطباء بأنه «لغز طبي»، كما حاول الخبراء اكتشاف أسرار قوته الفائقة، وأظهرت بعض اللقطات الغريبة له وهو صغير أنه كان يتمتع بعضلات بطن لاعب كمال أجسام، حيث كان قادرًا على تحريك الأثاث وهو في مازال في الثالثة من عمره.

«هوكستر» الطفل الأقوى في العالم

بدأت عائلة «ميني هالك» تشعر بالقلق الكبير إثر ظهور عضلات طفلها بشكل ملحوظ في سن صغير خاصة مع ازدياد قوته، لذا قررت أسرته عرضه على متخصصين، والذين قاموا لاحقًا بتشخيص حالته بأنها حالة وراثية نادرة تسمى بشكل عام تضخم العضلات المرتبط بجين الـ«ميوستاتين»، والتي تسبب زيادة كتلة عضلاته بنسبة 40%عن الطفل العادي، مما يعني أن لديه القليل جدًا من الدهون في الجسم، والتي تعتبر حالة نادرة جدًا، إذ لم يتم توثيق سوى عدد قليل من الحالات المماثلة في التسجيلات الطبية.

ظهر الطفل الصغير بملامح مختلفة تماما، بعد بلغ عمره 17 عاما، ويبدو كمراهق عادي، وقرر الانضمام إلى فريق التزلج على الجليد، وما زال يحلم بأن يصبح أقوى رجل في العالم.

المصدر: الوطن