مهرجان "البندقية" يعرض فيلما عن شاعر ومغن روسي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
عرض فيلم "فيسوتسكي "صفحات مجهولة، دفتر أوديسا" الوثائقي من إخراج أناتولي بالتشيف ضمن تظاهرة الأفلام الخاصة في مهرجان "البندقية" السينمائي الدولي.
وقال مخرجه وكاتب السيناريو والمؤلف الموسيقي الروسي باليتشيف في حديث أدلى به لوكالة "تاس" الروسية إن الفيلم عرض لأول مرة في مطلع العام الجاري، ولم يتم إدارجه على البرنامج الرسمي للمهرجان.
ويروي الفيلم الذي يتضمن العديد من مواد الأرشيف، سيرة حياة الشاعر الروسي والممثل والمغني فلاديمير فيسوتسكي ويسلط الضوء على مرحلة حياته عندما عمل في مدينة أوديسا في جنوب أوكرانيا. وإلى جانب مشاركته في تصوير الأفلام ألّف فيسوتسكي العديد من الأغنيات التي أصبحت جزءا من الأفلام السينمائية.
وقال باليتشيف إن فيسوتسكي شارك في تصوير فيلم "فيرتيكال" (المنحدر العمودي) الذي تم إخراجه في ورشة "أوديسا" السينمائية حيث تم كذلك تصوير أجزاء من مسلسل "لا يمكن تغيير الموعد" التلفزيوني.
إقرأ المزيدوأشار باليتشيف إلى أن فيلمه الذي يحكي عن أوديسا يعرض في البندقية ليس من قبيل الصدفة، إذ أن البندقية وأوديسا هما مدينتان بحريتان، ما يربط بينهما.
ويعرض الفيلم أغاني لفيسوتسكي، بالإضافة إلى موسيقى شوبان الذي أحبه، وشنيتكي الذي عرفه. ووفقا للمخرج فإنه تقارب مع فيسوتسكي بعد عام 1974. وقال "أنا لا أسمّي نفسي صديقا له أبدا، لكننا تعاونا كثيرا"، وأضاف قائلا:" بدأ العمل على هذا الفيلم منذ أعوام، واستغرق وقتا طويلا بسبب صعوبة البحث عن مواد أرشيفية. ونتيجة لذلك، أعيد تحرير الفيلم عدة مرات، ولكن تم عرضه في لندن عام 2019، وكذلك في باريس. وقال بالتشيف إن الفيلم يعود إلى لندن حيث يدخل ضمن برنامج مهرجان Sifa. ومن الممكن أن يتم عرضه المحدود في إيطاليا.
وقام بالتشيف، مؤسس ورشة "أبولو" السينمائي، بإخراج العديد من الأفلام الوثائقية، بما في ذلك عن الألعاب الأولمبية في سنوات مختلفة، بما فيه دورة سوتشي الأولمبية، وكذلك عن الفنان والنحات ميخائيل شيمياكين. وتم عرض فيلمه الروائي الطويل الأول " المسافر من سان فرانسيسكو " المستوحى من قصة إيفان بونين في بلدان مختلفة. وقال بالتشيف، إنه يعمل الآن على إخراج فيلم روائي طويل عن فيسوتسكي يحكي عن صفحات غير معروفة من حياته وإبداعه.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أفلام السينما في روسيا مهرجان البندقية عرض فی
إقرأ أيضاً:
إغلاق باب التسجيل في الموسم الـ12 من «شاعر المليون»
أبوظبي (وام)
أعلنت هيئة أبوظبي للتراث إغلاق باب التسجيل للموسم الثاني عشر من برنامج «شاعر المليون»، الذي تنتجه ويستهدف تعزيز قيم الهوية الوطنية، ونشر الوعي بالموروث، ورعاية وتعزيز وتوثيق الشعر بأنواعه المختلفة. وبلغ عدد الشعراء الذين تقدموا بطلبات التسجيل في الموسم الثاني عشر أكثر من 1200 ينتمون إلى 25 دولة.كان التسجيل قد انطلق في أبريل الماضي، وتم تمديده حتى 15 مايو الجاري، وذلك في إطار حرص هيئة أبوظبي للتراث على إتاحة الفرصة لأكبر عدد من الراغبين بالتقدم للمشاركة بالبرنامج في ظل الإقبال الكبير الذي شهده الموقع الإلكتروني للبرنامج من المتقدمين لتسجيل بياناتهم.
وقال الدكتور سلطان العميمي، المدير التنفيذي لقطاع الشعر والموروث في هيئة أبوظبي للتراث، إن برنامج «شاعر المليون» يأتي ضمن الدور الكبير لإمارة أبوظبي في دعم الشعر، وتقدير شعراء النبط، وتثمين أعمالهم.
وأشار إلى أن البرنامج حمل منذ انطلاقته في عام 2006 على عاتقه مسؤوليةً كبيرة في الحفاظ على التراث الشعري النبطي، ونقْله إلى الأجيال الجديدة بروح الأصالة التي نشأ عليها وانطلق منها، فيما شهد البرنامج على مدار 11 موسماً سابقاً، تألُّقَ مئات الشعراء الذين قَدّموا محتوًى أدبيّاً غنيّاً وفريداً عَكَسَ جمالياتِ اللغة، وقوة التعبير، وتأثير الكلمة، وفي عام 2025، ينطلق الموسم الثاني عشر من البرنامج، تأكيداً لمكانته واستمراره في تأدية رسالته بوصفه أضخم مسابقات الشعر النبطي في العالم العربي.
وأوضح أن برنامج شاعر المليون يتميز بقواعده الثابتة التي قام عليها، ويسعى إلى الحفاظ عليها وترسيخها، مثل الأسس الفنية للقصيدة النبطية من حيث سلامة وزنها وقافيتها، وكذلك وجود مراحل للتنافس بآليات مختلفة في كل مرحلة.
وأضاف أن خريطة انتشار الشعر النبطي في العالم العربي ازدادت اتساعاً مع انطلاق شاعر المليون، وأصبح شعراء النبط في مختلف دول العالم سفراء لهذا اللون الشعري الأصيل في الثقافة العربية، وأن نجوم المسابقة يستمرون في نثر أشعارهم وإبداعاتهم التي جددت دماء الشعر النبطي في العالم العربي.
وتصل قيمة الجوائز للشعراء الفائزين بالمراتب الأولى في البرنامج إلى أكثر من 15 مليون درهم، منها خمسة ملايين درهم للفائز الأول بلقب شاعر المليون إضافة إلى بيرق الشعر.