حكم حلق الشعر والأظافر للمضحي.. وكيل سابق بالأوقاف يوضح
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
كشف الشيخ محمد كيلاني، وكيل وزارة الأوقاف السابق، حكم صيام الأيام الثمانية الأولى من شهر ذي الحجة، وما فضل صيام يوم عرفة.
وقال خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي، والإعلامية عبيدة أميرة، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن صيام الأيام التسعة الأولى من شهر ذي الحجة يعد من السنن المستحبة التي رغب فيها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن هذه الأيام من أحب الأيام إلى الله للعمل الصالح.
وأوضح كيلاني أن أمهات المؤمنين نقلن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، و3 أيام من كل شهر، منوها أن صيام هذه الأيام ليس واجبًا بل مستحب، لما فيها من فضل وأجر عظيم.
وعن يوم عرفة، قال كيلاني إن صيامه له مكانة خاصة، مستشهدًا بحديث النبي: "أحتسب على الله أن يكفر به ذنوب سنة ماضية وسنة مقبلة"، داعيًا المسلمين إلى اغتنام هذه الفرصة بالصيام والعبادة.
وأشار كيلاني إلى أن أفضل ما يقال في العشر من ذي الحجة هو التهليل والتكبير والتحميد، مثل قول: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير"، موضحًا أن القرآن الكريم حثّ على الإكثار من ذكر الله في "الأيام المعلومات"، مستشهدًا بقوله تعالى: "ويذكروا اسم الله في أيام معلومات".
وحول حكم حلق الشعر والأظافر للمضحي، أوضح كيلاني أن كراهية حلق الشعر أو قص الأظافر في العشر الأوائل تخص المُضحي فقط، وهي سنة مستحبة وليس واجبة، وتهدف إلى تشبّه المضحي بالمحرم، مؤكدًا أن من حلق شعره أو قص أظافره لا يُؤثّر ذلك على ثواب الأضحية.
وبشأن توزيع الأضحية، أكد الشيخ كيلاني أن الأمر فيه سعة أيضًا، وليس هناك ما يُلزم بتقسيم الأضحية إلى "ثلث وثلث وثلث"، وإنما يُسنّ للمضحي أن يأكل منها ويُطعم الفقراء والمحتاجين، مستدلًا بقوله تعالى: "فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير"، داعيًا إلى التيسير وعدم التشدد في هذا الأمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الأوقاف محمد كيلاني ذي الحجة ذی الحجة یوم عرفة
إقرأ أيضاً:
الأيام الأخيرة .. تفاصيل وفاة بونجا حارس مرمى وادي دجلة
توفي اليوم اللاعب محمد أبو النجا، الملقب بـ "بونجا"، حارس مرمى نادي وادي دجلة، إثر أزمة صحية مفاجئة أودت بحياته، في خبر أثار صدمة واسعة داخل الوسط الرياضي المصري.
بداية الأزمة الصحية لـ" بونجا" كانت بغيبوبة مفاجئة، تبين لاحقا أنها نتيجة مضاعفات خطيرة في الكبد والجهاز الهضمي، ناتجة عن إصابته بمرض الصفراء، الذي تطورت أعراضه بسرعة كبيرة.
ونقل على إثر ذلك بونجا إلى العناية المركزة لتلقي العلاج، لكن حالته استمرت في التدهور بشكل سريع.
وبعد أيام من المعاناة، تم نقله إلى أحد المستشفيات الكبرى في مدينة السادس من أكتوبر، في محاولة لتوفير رعاية طبية متقدمة، خاصة بعد التأكد من حاجته العاجلة لزراعة كبد.
إلا أن حالته الصحية لم تتحمل مزيدا من التدهور، ليفارق الحياة وسط حزن كبير من زملائه ومحبيه.
ونعى الاتحاد المصري لكرة القدم، برئاسة المهندس هاني أبو ريدة، الفقيد، معربا عن خالص تعازيه لأسرته وللوسط الرياضي، داعيا الله أن يتغمده برحمته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.