إغلاق باب التسجيل في الموسم الـ12 من «شاعر المليون»
تاريخ النشر: 29th, May 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أعلنت هيئة أبوظبي للتراث إغلاق باب التسجيل للموسم الثاني عشر من برنامج «شاعر المليون»، الذي تنتجه ويستهدف تعزيز قيم الهوية الوطنية، ونشر الوعي بالموروث، ورعاية وتعزيز وتوثيق الشعر بأنواعه المختلفة. وبلغ عدد الشعراء الذين تقدموا بطلبات التسجيل في الموسم الثاني عشر أكثر من 1200 ينتمون إلى 25 دولة.
وقال الدكتور سلطان العميمي، المدير التنفيذي لقطاع الشعر والموروث في هيئة أبوظبي للتراث، إن برنامج «شاعر المليون» يأتي ضمن الدور الكبير لإمارة أبوظبي في دعم الشعر، وتقدير شعراء النبط، وتثمين أعمالهم.
وأشار إلى أن البرنامج حمل منذ انطلاقته في عام 2006 على عاتقه مسؤوليةً كبيرة في الحفاظ على التراث الشعري النبطي، ونقْله إلى الأجيال الجديدة بروح الأصالة التي نشأ عليها وانطلق منها، فيما شهد البرنامج على مدار 11 موسماً سابقاً، تألُّقَ مئات الشعراء الذين قَدّموا محتوًى أدبيّاً غنيّاً وفريداً عَكَسَ جمالياتِ اللغة، وقوة التعبير، وتأثير الكلمة، وفي عام 2025، ينطلق الموسم الثاني عشر من البرنامج، تأكيداً لمكانته واستمراره في تأدية رسالته بوصفه أضخم مسابقات الشعر النبطي في العالم العربي.
وأوضح أن برنامج شاعر المليون يتميز بقواعده الثابتة التي قام عليها، ويسعى إلى الحفاظ عليها وترسيخها، مثل الأسس الفنية للقصيدة النبطية من حيث سلامة وزنها وقافيتها، وكذلك وجود مراحل للتنافس بآليات مختلفة في كل مرحلة.
وأضاف أن خريطة انتشار الشعر النبطي في العالم العربي ازدادت اتساعاً مع انطلاق شاعر المليون، وأصبح شعراء النبط في مختلف دول العالم سفراء لهذا اللون الشعري الأصيل في الثقافة العربية، وأن نجوم المسابقة يستمرون في نثر أشعارهم وإبداعاتهم التي جددت دماء الشعر النبطي في العالم العربي.
وتصل قيمة الجوائز للشعراء الفائزين بالمراتب الأولى في البرنامج إلى أكثر من 15 مليون درهم، منها خمسة ملايين درهم للفائز الأول بلقب شاعر المليون إضافة إلى بيرق الشعر. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شاعر المليون شاعر الملیون
إقرأ أيضاً:
محمد عبده يتجاوز المليون مشاهدة بأغنية أحد سأل عني بتوقيع البدر وألحان طلال
في تعاون شعاره الطرب والأصالة، تخطّت أغنية "أحد سأل عني" لفنان العرب محمد عبده حاجز المليون مشاهدة خلال أيام قليلة من طرحها، لتكون أولى بشائر النجاح لألبومه الجديد "أحد سأل عني"، الذي يجمعه برمز الكلمة الشاعر الأمير بدر بن عبد المحسن، وعبقري اللحن الموسيقار د. طلال، تحت إشراف عام خالد أبو منذر، في عمل فني يُجسّد الوفاء لزمن الطرب والكلمة المضيئة.
كعادته يسعى محمد عبده إلى تحريك الساحة الفنية الغنائية ونثر السعادة والطرب من خلال أغنيات ألبومه الجديد، وهى : "احد سأل عني" توزيع أمير عبد المجيد، "قالت قصيدك ليل" توزيع وليد فايد، "يا صاحبي طالت" توزيع عصام الشرايطي، "لليل حارس" توزيع يحيى الموجي، "الشفق" توزيع عصام الشرايطي.
يقدم الألبوم دلالة معنوية خاصة، من خلال تقديم تحية للشاعر الراحل الأمير بدر بن عبد المحسن، أحد أهم وأبرز أعمدة الشعر الغنائي في الوطن العربي، عن تجربته الغنائية، ولغته الشعرية التي تتسم بالرقي، والتي تتناغم مع ألحان الموسيقار د. طلال صاحب البصمة الموسيقية المتجددة في الوطن العربي، وأعماله الموسيقية المتجددة والمتنوعة، التي تحمل جاذبية خالدة بين الشرقية والكلاسيكية والتجدد، ألحان منحت صوت محمد عبده التحليق عاليًا، في سيمفونية موسيقية تحتفي بالكلمة وتمنحها حضورًا قويًا.
وعن تجربته الفنية الجديدة قال محمد عبده : سعيد جدًا بتقديمي ألبوم غنائي يضم خمس أغنيات من كلمات الأمير بدر بن عبد المحسن، وألحان الموسيقار د. طلال، لانهما رمز الفن الغنائي العربي الأصيل، وأصحاب مدرسة للإحساس والأداء الفني الرفيع، من خلال كلمات رشيقة معبرة تحمل الأفكار الشرقية الراقية، والألحان الموسيقية الطربية المليئة بالحيوية والرؤية الفنية المتطورة الرشيقة، وهذا ما عهدناه دائمًا من البدر وطلال.
ويؤكد محمد عبده إلى ان أغنيات الألبوم تحمل رؤية فنية مليئة بالمواصفات البديعة، لإرضاء كل الاذواق، مشيرًا إلى انه يحب دائمًا تقديم ما يسعد جمهوره من خلال أغنيات تحمل الكثير من التحديات على صعيد الغناء والفكر الموسيقي، ليضاف إلى سجل أعماله الغنائية السابقة.
وفي النهاية توجه فنان العرب بالشكر والتقدير إلى كل صناع الألبوم، وكل من تعاون معهم فيه، حيث تمتاز الأغنيات بزخم كبير تحمل العديد من الأفكار الموسيقية الشرقية المتجددة.