في دوري يلو.. الحراس الأجانب يحمون عرين 12 نادياً
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
حائل- خالد الحامد
شهد الموسم الحالي في دوري يلو لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم استعانة 12 ناديًا بحراس مرمى أجانب، بعد قرار زيادة اللاعبين الأجانب هذا الموسم، باستثناء أندية” العربي وأحد والعدالة وجدة والخلود والصفا” حيث فضلت الاعتماد على حراس مرمى محليين.
وينتمي حراس مرمى الأندية الأجانب إلى جنسيات متعددة؛ فمنهم اثنان من البرازيل، واثنان من البرتغال، واثنان من صربيا، وواحد من كل من إسبانيا والأردن وليتوانيا والمغرب والجزائر وكرواتيا.
وقد ضمت قائمة الحراس الأجانب:
– حارس مرمى فريق الفيصلي، البرتغالي ستويكوفيتش.
– حارس مرمى هجر، الصربي ميلوس كورو.
– حارس مرمى القادسية، الإسباني جويل روبلز.
– حارس مرمي الجبلين، الأردني يزيد أبوليلى.
– حارس مرمى العروبة، الليتواني دريوقاس بارتكوس.
– حارس مرمى الباطن، المغربي عبدالعالي المحمدي.
– حارس مرمى البكيرية، الصربي نيكولا بتريتش.
– حارس مرمى النجمة، الجزائري فريد شعال.
– حارس مرمى القيصومة، الكرواتي سلافينا بوغدانو.
– حارس مرمى الجندل، البرازيلي توني باتيستا.
– حارس مرمى العين، البرازيلي برونو جراسي.
– حارس مرمى الترجي، البرتغالي إيمانويل نونو.
ويبلغ متوسط أعمار الحراس نحو 35 عامًا، فأغلبهم تجاوز الـ 30 باستثناء ثلاثة، هم الصربي ميلوس كورو حارس مرمى هجر “26 عامًا”، والبرتغالي ستويكو فيتش حارس مرمى الفيصلي وسانتوي “26 عامًا” أيضًا. والبرازيلي توني باتيستا حارس مرمى الجندل 28 عامًا.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: دوري يلو حارس مرمى
إقرأ أيضاً:
بعد وقف النار.. دعوات للسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
جددت هيئات صحفية دولية مطلبها بالسماح للصحفيين الأجانب بالدخول الفوري إلى قطاع غزة، بعد سريان وقف إطلاق النار.
وانضمت رابطة الصحافة الأجنبية في إسرائيل إلى قائمة طويلة من المؤسسات الإعلامية العالمية المطالبة بحرية الصحافة في القطاع المنكوب، وكان من بينها كذلك منظمة "مراسلون بلا حدود" ولجنة حماية الصحفيين الدولية "سي بي جيه" (CPJ).
ولفتت رابطة الصحافة الأجنبية (FPA) إلى أن المحكمة العليا الإسرائيلية ستستمع إلى مرافعات الرابطة بشأن الدخول إلى القطاع يوم 23 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بعد أكثر من عام سُمح فيه للحكومة بتأخير ردها.
مديرة الاستجابة للطوارئ في "مراسلون بلا حدود" لويز ألوين بيشه للجزيرة: إسرائيل تستهدف الصحفيين وتمنع دخول الإعلام إلى غزة وتسعى إلى منع نقل المعلومات من القطاع#الأخبار pic.twitter.com/ljh053DthZ
— قناة الجزيرة (@AJArabic) October 8, 2025
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، منعت إسرائيل الصحفيين الدوليين من دخول غزة وتغطية الحرب، مع السماح لعدد قليل منهم بالدخول تحت إشراف عسكري صارم في جولات إرشادية نظمها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وخرج الصحفيون المشاركون فيها غالبا بتقارير تعزز الدعاية الإسرائيلية وتسوق مبررات استمرار حرب الإبادة الجماعية طوال عامين.
واعتمدت وسائل الإعلام الدولية على الصحفيين الفلسطينيين في غزة، وعلى الاتصال بمدنيين أفراد وموظفي وكالات الإغاثة والعاملين في المجال الطبي، لكن الصحفيين الغزيين كانوا مقابل ذلك الأكثر تعرضا للخطر في العالم، إذ استشهد 254 صحفيا جراء استهدافات إسرائيلية مباشرة، بهدف حصار الرواية الإعلامية وإسكات السردية الفلسطينية.
وفي يوليو/تموز الماضي، أصدرت وكالات أنباء كبرى -من بينها فرانس برس وأسوشيتد برس و"بي بي سي" ورويترز- بيانا مشتركا يؤكد أهمية وصول وسائل الإعلام الدولية لتقديم تقارير دقيقة، كما نادت لجنة حماية الصحفيين وأكثر من 70 منظمة إعلامية ومنظمة مجتمع مدني بمنح الصحفيين الدوليين وصولا مستقلا.
إعلان ما موقف نتنياهو؟وأمام المطالبات المتكررة بدخول القطاع، ظل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب- يدعي خشيته على الصحفيين الأجانب من المخاطر الأمنية في القطاع.
ورد نتنياهو على سؤال أحد الصحفيين في مؤتمر صحفي بعد اغتيال مراسل الجزيرة أنس الشريف ورفاقه في العاشر من أغسطس/آب الماضي: "أمرنا الجيش بأن يدخل عددا أكبر من الصحفيين الأجانب، لكن هناك مشكلة في تأمينهم"، وفضلا عن أن الأمر المزعوم لم يطبق، واصل جيش الاحتلال نهجه في قتل الصحفيين الفلسطينيين الذين استمروا في عملهم رغم الظروف بالغة الصعوبة.
لماذا الأمر مهم الآن؟ولم يعد بإمكان نتنياهو تكرار الذريعة المزعومة الآن بعد إعلان وقف إطلاق النار، الذي تم تأكيده أمس الجمعة، ضمن خطة السلام التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
لكن ثمة مخاوف إسرائيلية -في نظر مختصين- من دخول الصحفيين الأجانب وكشفهم آثار الدمار الكبير الذي خلفه الجيش الإسرائيلي في القطاع، إضافة إلى تعزيز الرواية الفلسطينية خلال عامي الإبادة الجماعية، ونشر مزيد من التقارير التي تفضح حجم الكوارث الإنسانية.