ابتهال مولاي.. قصة أغنية جمعت بين بليغ حمدي والنقشبندي بأمر رئاسي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تحل اليوم 12 سبتمبر ذكرى وفاة الموسيقار بليغ حمدي، أحد أبرز الموسيقيين العرب في القرن العشرين، ترك بليغ إرثًا موسيقيًا ضخمًا، حيث قدم أكثر من 1000 لحن، وألف العديد من الأعمال الموسيقية المسرحية والسينمائية الناجحة،
ولد بليغ حمدي في القاهرة عام 1932م، وبدأ مسيرته الفنية في سن مبكرة، وتعاون مع العديد من المطربين والمطربات، منهم أم كلثوم، وعبد الحليم حافظ، ونجاة الصغيرة، ووردة الجزائرية، ومحمد عبد الوهاب، ومحمد فوزي، وصباح، ومحمد رشدي، ومحمد منير ولعل ابرز من تعامل معهم هو الشيخ النقشبندي.
حكاية بليغ حمدي و الشيخ النقشبندي
تعد مولاي من بين الابتهالات العظيمة التي قدمها الشيخ سيد النقشبندي، فيتميز "ابتهال مولاي" بمكانة خاصة تتضمن كلماته الآتية: "مولاي إني بابك قد بسطت يدي، من لي ألوذ به إلاك يا سندي.. أقوم بالليل والأسحار ساهية، أدعو وأنا أهمس دعائي بالدموع الندي، بنور وجهك إني عائد وجل".
تتمتع هذه الأنشودة بقصة غريبة، حيث تم تنفيذها بناءً على أمر رئاسي أصدره الرئيس المصري محمد أنور السادات، وكان السادات من عشاق صوت الشيخ سيد النقشبندي وكانت تجمعهما علاقة طيبة.
في إحدى مناسبات خطوبة ابنة الرئيس السادات، تقابل الشيخ سيد النقشبندي والموسيقار بليغ حمدي. وعندما رأى السادات هذين الفنانين في الحفل، طلب من النقشبندي التعاون مع بليغ حمدي.
استغرب النقشبندي طلب السادات وأبدى استغرابه، بينما انبهر بليغ بفرصة التعاون مع أحد أصواته المفضلة.
حاول النقشبندي بشتى الطرق التهرب من هذا الموقف، واستعان بالإذاعي الكبير وجدي الحكيم للخلاص من هذه الورطة، ولكن المفاجأة كانت أن وجدي الحكيم أبلغه أن التعاون مع بليغ حمدي أمر رئاسي وعدم الامتثال سيؤدي إلى اعتقاله.
سافر النقشبندي مع وجدي الحكيم إلى منزل بليغ حمدي، وكان بحوزتهما الكلمات التي كتبها عبد الفتاح مصطفى، وعندما استمع النقشبندي إلى اللحن، شعر بالإعجاب الشديد وقام بخلع عمامته وجلبابه، ووصف "بليغ" بأنه مبدع عبقري و اخرجوا ابتهال مولاي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بليغ حمدي الرئيس السادات الموسيقار بليغ حمدى بلیغ حمدی
إقرأ أيضاً:
السيسي يستقبل خليفة حفتر ونائبه.. وبيان رئاسي يكشف ما بحثوه
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الاثنين، على دعم مصر الكامل لسيادة واستقرار ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها.
وجاء ذلك خلال استقبال السيسي لقائد قوات شرق ليبيا المعروفة باسم "الجيش الوطني الليبي" المشير خليفة حفتر في القاهرة، بحسب بيان نشره المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، السفير محمد الشناوي، عبر فيسبوك.
وحضر اللقاء اللواء حسن رشاد، رئيس المخابرات العامة المصرية، والفريق أول صدام خليفة، نائب القائد العام لقوات شرق ليبيا والفريق أول خالد خليفة، رئيس الأركان العامة لقوات شرق ليبيا.
وأكد السيسي خلال الاجتماع "عمق العلاقات المصرية ـ الليبية وخصوصيتها، وعلى دعم مصر الكامل لسيادة واستقرار ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها"، كما ثمّن الرئيس المصري "الدور المحوري للقيادة العامة للجيش الليبي في هذا الإطار"، مؤكدًا "ضرورة التصدي لأي تدخلات خارجية والعمل على إخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا".
وأضاف السفير محمد الشناوي في البيان أن "السيسي جدد تأكيده على دعم مصر لكافة المبادرات والجهود الرامية إلى تسوية الأزمة الليبية، ولا سيما التي تستهدف إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن"، مشددًا على التزام مصر بمواصلة تقديم جميع أشكال الدعم والمساندة للجيش والمؤسسات الوطنية الليبية، في إطار العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين".
وأضاف بيان المتحدث الرئاسي المصري أن "اللقاء ناقش تطورات ملف ترسيم الحدود البحرية المشتركة بين البلدين"، حيث توافق الجانبان على أهمية استمرار التعاون المشترك بما يحقق مصلحة البلدين دون إحداث أي أضرار، وفقا لقواعد القانون الدولي.
كما بحث السيسي وخليفة حفتر مستجدات الأوضاع الإقليمية والتحديات التي تواجه البلدين، ولا سيما التطورات في السودان، حيث تم التوافق على أهمية تكثيف الجهود الدولية والإقليمية للتوصل إلى تسوية سلمية تحفظ استقرار السودان وسيادته ووحدة أراضيه، والتأكيد على أن "استقرار السودان يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالأمن القومي لكل من مصر وليبيا".