أكد المحلل السابق بوكالة الاستخبارات الأمريكية لاري جونسون، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لم يقع ضحية لاستفزازات الغرب الذي يساعد القوات الأوكرانية على تنفيذ هجمات في عمق روسيا، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".

 وقال جونسون: "لم يبتلع بوتين الطعم (الغربي)، الذي كان من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد كبير، ولم يضرب قواعد بولندا وألمانيا ورومانيا.

في الواقع، سيكون مثل هذا القرار مبررا، لأنه من هذه الأراضي يساعدون في تنظيم هجمات أوكرانية على الأراضي الروسية".

وأكد أن موسكو ستكون آخر من يلجأ إلى استخدام الأسلحة النووية، مشيرًا إلى أن مثل هذا التهديد من المرجح أن يثيره الغرب نفسه.

ويخشى جونسون من أن تتخذ الولايات المتحدة خطوات أكثر جنونا وتحاول التدخل بشكل مباشر في النزاع.

 وأضاف: "اتضح أن الحلفاء لم يكونوا مستعدين لنزاع طويل الأمد في أوكرانيا" وفشلوا في إنتاج معدات عسكرية لإمداد القوات الأوكرانية بحزم مساعدات عسكرية جديدة بالقدر المطلوب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استخباراتي أمريكي القوات الأوكرانية موسكو الأسلحة النووية

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تتهم روسيا بشن هجوم سيبراني استهدف نظام ملاحتها الجوية

اتهمت ألمانيا روسيا الجمعة بتنفيذ هجمات سيبرانية استهدفت نظام حركة الملاحة الجوية في صيف 2024 والانتخابات التشريعية قبل أشهر، واستدعت السفير الروسي احتجاجا على ذلك.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في مؤتمر صحافي دوري إن "جهاز الاستخبارات العسكرية الروسي مسؤول عن هذا الهجوم" الذي نفذ في آب/أغسطس من العام 2024، و"حاولت روسيا عبر حملة ستورم 1516 التأثير في الانتخابات" التي جرت في شباط/فبراير الماضي.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية بأن برلين "ستتخذ سلسلة من الإجراءات المضادة لمحاسبة روسيا على أعمالها، وذلك بالتنسيق الوثيق مع شركائنا الأوروبيين".

وتابع أن برلين ستؤيد "فرض عقوبات فردية جديدة على الجهات الفاعلة في العمليات على المستوى الأوروبي".

ورفعت العديد من الدول الأوروبية، حالة التأهب بعد تقارير عن تجسس روسي وعمليات مراقبة بطائرات مسيرة وعمليات اختراق للأجواء، فضلا عن هجمات إلكترونية وحملات قالت إنها تستهدف تضليل الرأي العام.

وألمانيا ثاني أكبر مقدم للمساعدات لأوكرانيا منذ الهجوم الروسي على هذا البلد في شباط/فبراير 2022، واتهمت موسكو بشن "هجمات مركبة"، شملت تحليق طائرات مسيرة بالقرب من مطارات أوروبية مختلفة خلال الأشهر الأخيرة.

اظهار ألبوم ليست



وكان تقرير لصحيفة التايمز، أشار إلى تهديدات خطرة، دفعت سلاح الجو الملكي البريطاني إلى نشر وحدة متخصصة في مكافحة المسيرات في بلجيكا، كما أرسلت ألمانيا وفرنسا قواتهما للدعم ضمن جهود منسقة لمواجهة الاختراقات المتزايدة للمجال الجوي الأوروبي.

ورصدت المسيرات في 15 دولة من دول الناتو، أبرزها ألمانيا وبلجيكا، وقد حلقت قرب المطارات في أكثر من نصف تلك الحوادث وفوق مواقع عسكرية في ربع الحالات، مما أثار استنفارا أمنيا واسعا في أوروبا.

وحسب التقرير، فإن هناك إجماعا في أوروبا حول هوية الجهة المسؤولة، إذ قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن هذه الهجمات تمثل "حملة منسقة في إطار حرب هجينة"، في حين حمل المستشار الألماني فريدريش ميرتس موسكو المسؤولية صراحة.

وحذر خبراء أمنيون من أن عمليات التجسس أو التخريب قد تنفذ عبر متعاونين أوروبيين محليين يعملون بالوكالة، مما يجعل إثبات المسؤولية أمرا معقدا حتى في حال القبض على المنفذين.

مقالات مشابهة

  • تقرير استخباراتي دنماركي يحذر من تهديد عسكري أمريكي في عهد ترامب
  • روسيا تضرب أوكرانيا بصواريخ فرط صوتية
  • زيلينسكي: هجمات روسيا حرمت الآلاف من الكهرباء في أوكرانيا
  • ما أهمية إقليم دونباس الأوكراني الذي تسيطر روسيا على معظمه؟
  • الدفاع الروسية تعلن القضاء على مجموعة من القوات المسلحة الأوكرانية في غوليايبولي
  • ألمانيا تتهم روسيا بشن هجوم سيبراني استهدف نظام ملاحتها الجوية
  • القوات الروسية تنفذ 6 هجمات ضد المؤسسات العسكرية الأوكرانية
  • روسيا تهاجم منشآت طاقة في منطقة أوديسا الأوكرانية
  • بوتين يهاتف مادورو ويجدد دعمه لسياسات رئيس فنزويلا.. وتعليق أمريكي
  • لافروف: خسائر القوات الأوكرانية تتجاوز مليون فرد