علا غانم لـ «الأسبوع»: مفيش دور ندمانة عليه.. وليس لديّ «خطوط حمراء»

أعود للمشاركة بقوة في السباق الرمضاني المقبل.. وأحضّر لفيلم جديد مع نجمة كبيرة

- «مهرجان القاهرة» ضاعف شعوري بالفخر كوني ممثلة تنتمي للدراما المصرية

دخلت التمثيل من بوابة الدراما ثم اتجهت بموهبتها إلى السينما وصنعت لنفسها مجدا على الشاشة من خلال أعمال فنية متميزة شاركت فى بطولتها منها: «شارع عبد العزيز، الإخوة الأعداء، مزاج الخير، الزوجة الرابعة، سلسال الدم، كامل الأوصاف».

ابتعدت عن الفن حيث انشغلت بحياتها الخاصة وسافرت للخارج، ثم عادت مؤخرًا من بوابة السينما بفيلم «أولاد حريم كريم». «الأسبوع» التقت النجمة علا غانم، فى حوار تكشف خلاله سر ابتعادها عن الفن، وأعمالها الجديدة، ومصير مسلسل «توحة»، ورأيها في مهرجان القاهرة للدراما.

- فى البداية.. حدثينا عن حضورك فعاليات مهرجان القاهرة للدراما الذي أقيم بمدينة العلمين الجديدة مؤخرا؟

سعيدة جدا بالتواجد في فعاليات المهرجان، وأشعر بالفخر لحضوري هذه التظاهرة الفنية المميزة، وأشعر بالانبهار لكوني جزءًا من المهرجان، وفخورة لأنني مصرية وسعيدة بجميع التطورات التي تحدث مؤخرا في الدولة المصرية على كافة الأصعدة، خاصة ما يحدث في العلمين والساحل الشمالى وكان الأمر مفاجأة بالنسبة لي.

- وما السبب وراء ابتعادك عن التمثيل الفترة الماضية؟

بعدت لكي أشعر بحب الجمهور لي والنتيجة كانت مفاجئة بالنسبة لي وتحمست أكثر للعودة مجددا لهم، وأحس دائما بحب الجمهور وشعرت أنهم افتقدوني وكثيرون أخبروني أنني تركت فراغا في الفن ومكاني لم يملأه أحد من بعدي، والآن عدت مرة أخرى، وأعد الجمهور بأن القادم أفضل.

- وماذا عن مصير مسلسل «توحة» بعد تأجيل تصويره عدة مرات؟

مسلسل "توحة" تم تأجيله لظروف خاصة بي وكانت هناك صعوبة في المشاركة في المسلسل، وحاليا المشروع أعتقد أنه غير مناسب لي، ومن وجهة نظري المشروع انتهى بالنسبة لعلا غانم.

- ما ردك على من كانوا ينتقدونك بسبب أدوارك الجريئة؟

الممثلة يجب أن تلعب كل الأدوار سواء كانت هذه جرئية أو غير ذلك، فأنا إذا جسدت دورًا بشكل جيد وكما يجب أن يكون، وقتها سأكون سعيدة بنفسي، وأنا لا أصنف الأمور بهذه الطريقة، جريئة أو لا، لكنني أنظر وأقيم هل العمل مكتوب حلو أم لا؟، وهل الدور يضيف لي أم لا؟، وأي عمل سيضيف لمشواري الفني بالطبع سأشارك فيه فورا، وفي حياتي الفنية ليس لديّ خطوط حمراء، ولكن الخطوط الحمراء بالنسبة لي تكون في مستوى العمل، فاذا كان عملا متدنيا لن أشارك فيه.

- هل شعرت بالندم على أدوار اعتذرت عنها وقدمتها نجمات أخريات؟

هناك العديد من الأدوار في مشواري الفني اعتذرت عنها لكنني لم أعتد أن أندم على أي شيء.

- تعودين للسينما مرة أخرى بفيلم «أولاد حريم كريم».. حدثينا عن العمل؟

استمتعت بالمشاركة في فيلم أولاد حريم كريم، والجزء الثاني تم تنفيذه بشكل رائع وواثقة أنه سينال إعجاب الجمهور، وأراهن على أنهم سيسعدون كثيرا بالعمل عند عرضه، وسيكون أجمل كذلك من الجزء الأول، وعندما قرأت سيناريو الجزء الثاني أعجبني جدا ورأيت أنه مكتوب بشكل جيد، وشعرت بالفخر لأنني سأكون جزءا من العمل، وأعتقد أن الجزء الثاني سيكون أفضل من الأول.

- ما ردك على من انتقد إعداد الجزء الثاني بعد 18 عاما وقالوا: ما الجديد الذي ستقدمونه؟

الجمهور سيكون سعيدًا جدا بهذا العمل، وأعتقد أن هناك أشياء كثيرة يمكن أن نقدمها في فترة الـ 18 سنة التي مرت على الجزء الأول، وواثقة من نجاح الجزء الثاني.

- وكيف كانت كواليس الجزء الثاني مع فريق العمل؟

كواليس الفيلم كانت مميزة ومليئة بالحب والتعاون، وسعدنا بها جميعًا، وفي رأيي كانت أحلي من كواليس الجزء الأول واستمتعنا جميعا بالتجربة.

- وماذا عن أعمالك الجديدة الفترة المقبلة؟

أحضّر حاليا لعمل درامي من المقرر أن يعرض في سباق مسلسلات رمضان المقبل، لكنني لم أستقر عليه حتى الآن، بجانب مشاركتي في فيلم مع نجمة جميلة أحبها جدا ولن أذكر اسمها الآن وسيكون العمل مفاجأة للجمهور.

المصدر: الأسبوع