سعيا للانضمام إلى الناتو.. السويد تعتزم زيادة الإنفاق الدفاعي العام المقبل بنحو 30%
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
ستزيد السويد إنفاقها الدفاعي العام المقبل بأكثر من الربع لتحقيق أحد شروط العضوية بحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتتمثل شروط الناتو في أن تساوي الميزانية الدفاعية 2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، حتى في الوقت الذي تكافح فيه الدولة الإسكندنافية للتغلب على المعارضة التركية لانضمامها إلى التحالف العسكري الغربي، وفقا لصحيفة "فايننشال تايمز".
وقال بال جونسون، وزير الدفاع السويدي، الاثنين، إن الإنفاق الدفاعي سيزيد بنسبة 30 في المئة تقريبا ليصل إلى 119 مليار كرونة سويدية (11 مليار دولار) في العام المقبل، في ظل الغزو الروسي لأوكرانيا.
وجاء في الاتفاق بين حكومة يمين الوسط والديمقراطيين القوميين: "تجد السويد نفسها في أخطر وضع أمني منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، الأمر الذي يتطلب أن يكون لديها دفاع جاهز لحماية الأراضي".
ووعدت السويد بتقديم دعم عسكري لأوكرانيا يصل إجماليه إلى 19 مليار كرونة سويدية (1.7 مليار دولار)، وقالت إن إنفاقها للعام المقبل يشمل أنظمة مدفعية جديدة وطائرات نقل ومقاتلات وغواصات.
وسعت السويد وفنلندا المجاورة بعيد الغزو الروسي للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وبينما أصبحت فنلندا العضو الحادي والثلاثين في الحلف بشهر أبريل الماضي، أرجأت تركيا طلب عضوية السويد.
ووعد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، في يوليو الماضي بأن برلمان بلاده سيدرس المشروع في الخريف وأنه "سيعمل بشكل وثيق مع البرلمان لضمان التصديق عليه".
لكن إردوغان انتقد بشدة سلسلة من عمليات حرق المصحف في السويد والدنمارك، بما في ذلك أمام السفارات التركية، وألمح إلى مزيد من التأخير في التصديق، الذي كان معلقا لأكثر من عام.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية لوكسمبورج لـ "الفجر": العدوان الروسي المستمر على أوكرانيا تهديد مباشر للأمن الأوروبي
أكد وزير خارجية لوكسمبورج، كزافييه بيتيل، التزام بلاده بتعزيز الدفاع الجماعي لحلف شمال الأطلسي “الناتو” ودعم أوكرانيا.
وشدد بيتيل في رده على “الفجر” على أن “العدوان الروسي على أوكرانيا يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن الأوروبي، ويجب أن نواصل دعمنا الثابت لكييف. هذا ليس مجرد عمل خيري، بل يتعلق بأمن قارتنا واحترام القانون الدولي القائم على القواعد. البديل سيكون نظامًا يعتمد على قانون الأقوى”.
وأضاف: “لوكسمبورغ، كعضو مؤسس في الناتو، مصممة على المساهمة في تعزيز التحالف. نحن نعمل حاليًا على خطة لزيادة إنفاقنا الدفاعي إلى 2% من الدخل القومي الإجمالي على المدى المتوسط”.
كما أكد بيتيل أهمية تعزيز التعاون مع شركاء الناتو في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، مشيرًا إلى ضرورة التعاون في مجالات الدفاع السيبراني، والتقنيات الجديدة، والأمن البحري، وتغير المناخ، ومكافحة المعلومات المضللة.
جاءت هذه التصريحات في إطار استعدادات الحلف لقمة الناتو المقررة في لاهاي في يونيو المقبل، حيث من المتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق حول زيادة الإنفاق الدفاعي وتعزيز القدرات العسكرية المشتركة.