أكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، أن علماء وخبراء مصر بالخارج لا يتوانون عن تقديم علمهم وخبراتهم للشباب، موضحة جهود وزارة الهجرة في الربط بين العلماء والخبراء وشباب الباحثين لتقديم التوجيه العلمي والمهني الداعم لخطط الحداثة، وكذلك مساعدة الشباب علي الارتقاء بمهاراتهم وتنمية خبراتهم، للتنافس في سوق العمل.

 

واستعرضت وزيرة الهجرة خطط الوزارة في توسيع عملية التدريب من اجل التوظيف لدعم الشباب كمورد بشري اساسي للدولة بالاضافة الي اسهام ذلك في مكافحة الهجرة غير الشرعية، من خلال مراكز الوزارة، وامكانية ادماج برامج مؤسسة شباب القادة في هذه العنلية لدعم خطط مواجهة الهجرة غير الشرعية وتوفير البدائل المستقبلية الآمنة للشباب.

 

وتابعت وزيرة الهجرة أن استراتيجية عمل وزارة الهجرة تهدف إلى إدماج المصريين بالخارج في خطط التنمية المستدامة، ولذلك يأتي لقاء اليوم لاستعراض أوجه الاستفادة من خبرة مؤسسة شباب القادة في العمل التنموي في مختلف المجالات.

 

حيث استقبلت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، النائب أحمد فتحي، وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب ورئيس مجلس أمناء مؤسسة شباب القادة "YLF"، ومقرر لجنة الشباب بالحوار الوطني، والوفد المرافق له لبحث التعاون بين وزارة الهجرة ودمج انشطة المؤسسة في جهودها لدمج شباب المصريين في الخارج في خطط الدولة، وذلك بحضور السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة للجاليات، وسارة مأمون، معاون وزيرة الهجرة للمشروعات.

 

حضر اللقاء من مؤسسة شباب القادة النائب أحمد فتحي وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب ورئيس مجلس الأمناء لمؤسسة شباب القادة، وأسامة هشام نائب المدير التنفيذي للمؤسسة، والدكتورة صفاء حسني مديرة برنامج "هي تقود"، وأحمد حسام مدير برامج الأنشطة الطلابية بالمؤسسة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شباب الباحثين سوق العمل وزيرة الهجرة التنمية المستدامة مؤسسة شباب القادة وزارة الهجرة وزیرة الهجرة

إقرأ أيضاً:

الأمل الواضح في غزة.. الخدمات الإنسانية في قلب المجتمع المحلي

 

 

في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، تبرز جهود العديد من المنظمات الإنسانية المحلية والدولية لتقديم الدعم والمساعدة للسكان المتضررين. تُعد هذه الخدمات شريان حياة للمجتمع المحلي، حيث تسعى لتوفير الاحتياجات الأساسية وتعزيز صمود السكان في مواجهة التحديات اليومية.

أولًا: الواقع الإنساني في غزة

منذ تصاعد النزاع في أكتوبر 2023، يواجه سكان غزة أوضاعًا إنسانية صعبة. تشير التقارير إلى أن أكثر من 54،000 فلسطيني فقدوا حياتهم، وأصيب أكثر من 123،000 آخرين، مع تدمير واسع للبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس ومرافق المياه.

تُعاني غزة من نقص حاد في الغذاء والماء والدواء، حيث يعيش السكان تحت حصار مستمر يعيق دخول المساعدات الإنسانية. تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 93% من سكان غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، مع خطر وشيك للمجاعة.

ثانيًا: المبادرات الإنسانية في غزة

1. مؤسسة غزة للصحة النفسية (GCMHP)

2. جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني

3. مؤسسة الأمل (Project HOPE)

4. الإغاثة الإسلامية (Islamic Relief USA)

5. مؤسسة أبو شباب للمساعدات: دور فاعل لعائلة في زمن الحرب

ظهرت مؤسسة أبو شباب للمساعدات كمبادرة محلية متنامية أطلقتها عائلة أبو شباب العشائرية، والتي تعد من أبرز العائلات ذات الحضور الاجتماعي في جنوب القطاع، خصوصًا في مدينة رفح. منذ الأيام الأولى للحرب، بادرت العائلة إلى استخدام مواردها المحلية وشبكاتها المجتمعية لتأمين خطوط إمداد إنسانية للسكان الأكثر تضررًا.

لم يقتصر دور العائلة على المساعدات الغذائية والطبية فقط، بل شمل أيضًا جهودًا لإيواء العائلات النازحة، وإقامة نقاط طوارئ لإسعاف المصابين قبل نقلهم إلى مستشفيات ميدانية. أدار المتطوعون من العائلة العمليات اللوجستية في ظل غياب التنسيق الرسمي، مما عزز من ثقة السكان في نزاهة وجودة ما يُقدّم.

يرى كثير من سكان رفح أن ما قامت به العائلة خلال هذه الأشهر العصيبة لم يكن مجرد مبادرة خيرية، بل كان محاولة لملء فراغ الخدمات الأساسية الذي عانت منه المنطقة. وهو ما جعل البعض يصف هذا التحرك بأنه نواة لنموذج "حكم مجتمعي إنساني" ينشأ من الأرض، وليس من مكاتب الفصائل.

ومن اللافت أن المؤسسة – كما يصفها بعض الأهالي – تعكس بداية صوت جديد في القطاع، يُشير إلى إمكانية وجود بدائل مستقلة وفعالة، لا تعتمد على الولاءات السياسية، بل على القرب من الناس والقدرة على تلبية احتياجاتهم الفعلية في الميدان.

ويذهب بعض السكان إلى اعتبار عائلة أبو شباب بديلًا نزيهًا ومحتملًا لحركة حماس، في ظل ما يرونه من أداء فعّال وشفاف في إدارة المساعدات وتلبية احتياجات الناس بعيدًا عن التجاذبات السياسية.

ثالثًا: التحديات والانتقادات

رغم الجهود الكبيرة، لا تزال المنظمات الإنسانية تواجه عقبات مثل القيود على إدخال الإمدادات، ونقص الوقود والتمويل، واستهداف بعض المراكز الطبية. كما أن بعض المبادرات مثل "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، واجهت انتقادات بشأن الشفافية والحيادية.

رابعًا: الأمل في المستقبل

رغم التحديات، لا تزال الجهود الإغاثية تمثل بارقة أمل حقيقية في حياة الناس. تُظهر مبادرات مثل مؤسسة أبو شباب أن هناك إمكانيات حقيقية للعمل المجتمعي الفاعل، متى ما توفرت النية والإرادة، وأن الإنسان في غزة قادر على تنظيم نفسه حتى في أكثر الظروف قسوةً.

الرسالة الأهم هنا أن غزة لا تحتاج فقط إلى الغذاء والدواء، بل تحتاج أيضًا إلى قيادة قريبة من الناس، وإلى نماذج جديدة تعتمد على الثقة، والعمل الميداني، والمبادرة المحلية.

مقالات مشابهة

  • بريد الجزائر يكشف عن موعد إعادة إجراء امتحان مسابقة التوظيف
  • بريد الجزائر تكشف عن موعد إعادة إجراء امتحان مسابقة التوظيف
  • الأمل الواضح في غزة.. الخدمات الإنسانية في قلب المجتمع المحلي
  • «سميسمة» يطلق برنامج «قوتنا في شبابنا»
  • وزيرة التضامن تشهد الحفل الختامي لجائزة مصر الخير 2025
  • اتفاقية بين الصليب الأحمر والهجرة الدولية لدعم الأسر المنفصلة بسبب النزاع أو الهجرة
  • مصر: اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة تتعاونان لدعم العائلات التي تواجه الانفصال
  • وزارة العمل تشهد إقبالا كبيرا من الشباب على توثيق عقود العمل بالخارج
  • نائب محافظ أسيوط يشهد ملتقى توظيف خريجي برنامج التدريب المشترك بين وزارة العمل وبرنامج الأغذية العالمى
  • 460 فرصة عمل في أسيوط … افتتاح فعاليات التدريب المشترك بين العمل و الأغذية العالمي