"وول ستريت" باللون الأحمر وسط ترقب لبيانات التضخم بأميركا
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
تراجعت المؤشرات الرئيسية في سوق الأسهم الأميركية في بداية التداولات، الثلاثاء، بعدما استهلت الأسبوع على ارتفاع.
ويأتي التراجع في وقت يترقب فيه المستثمرون بيانات رئيسية عن التضخم في أكبر اقتصاد في العالم، لمحاولة استنباط مسار سعر الفائدة الذي سيتخذه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
وتُظهر أحدث البيانات الأميركية الصادرة قبل أيام، تباطؤ أكبر اقتصاد في العالم، وهو ما قد يعطي بدوره المجال لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي للإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير باجتماعه المرتقب هذا الشهر.
فيما يظل الباب مفتوحاً في الوقت نفسه أمام إمكانية استئناف سياسة التشديد النقدي مع رفع آخر للفائدة.
تحركات الأسهم
خلال الساعة الأولى من التداول، انخفض المؤشر "داو جونز" الصناعي بواقع 43.70 نقطة، أو بنسبة 0.13 بالمئة، ليصل إلى 34620.02 نقطة.
وتراجع المؤشر "ستاندرد اند بورز 500" بواقع 14.19 نقطة، أو بنسبة 0.32 بالمئة، ليصل إلى 4473.27 نقطة.
كما هبط المؤشر "ناسداك" المجمع بواقع 58.96 نقطة، أو بنسبة 0.42 بالمئة، إلى 13858.94 نقطة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التضخم مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الفيدرالي الأميركي داو جونز ستاندرد اند بورز 500 ناسداك أميركا أسواق الأسواق الولايات المتحدة التضخم مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الفيدرالي الأميركي داو جونز ستاندرد اند بورز 500 ناسداك أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
اقتصاد بريطانيا يواصل الانكماش للشهر الثاني
انكمش الاقتصاد البريطاني للشهر الثاني في أكتوبر، مقابل توقعات بالانتعاش حيث لم يتعاف قطاع تصنيع السيارات إلا بشكل طفيف من الهجوم السيبراني الذي استهدف شركة جاغوار لاند روفر.
وقال المكتب الوطني للإحصاء إن إجمالي الانتاج المحلي تراجع بواقع 0.1 بالمئة في أكتوبر، عقب انخفاض بواقع 0.1 بالمئة في سبتمبر السابق عليه، بحسب ما ذكرته الجمعة وكالة الأنباء البريطانية.
وكان أغلب خبراء الاقتصاد توقعوا زيادة بواقع 0.1 بالمئة لأكتوبر على أمل انتعاش جديد في قطاع التصنيع يقوده تعافي جاغوار لاند روفر من الهجوم السيبراني.
وتظهر البيانات أن الاقتصاد البريطاني لم يحقق نموا منذ يونيو فيما ظل إجمالي الناتج المحلي مستقرا أو انخفض على مدار الأربعة أشهر الماضية.
وأشارت شركات كثيرة مؤخرا إلى أن النشاط في الاقتصاد تباطأ في الفترة السابقة على الموازنة التي أعلن عنها في 26 نوفمبر حيث تصاعدت التكهنات بشأن تدابير ضريبية محتملة.