قام الملك محمد السادس بعد ظهر اليوم الثلاثاء بزيارة المركز الاستشفائي الجامعي “محمد السادس” بمراكش، حيث تفقد جلالته الحالة الصحية للمصابين، ضحايا الزلزال الأليم الذي وقع يوم الجمعة 8 شتنبر، وخلف خسائر بشرية ومادية هامة في العديد من جهات المملكة.
وزار الملك وفق وكالة المغرب العربي للأنباء مصلحتي الإنعاش واستشفاء ضحايا الزلزال، واستفسر عن الحالة الصحية للأشخاص المصابين، وكذا عن الخدمات الصحية المقدمة لهم من طرف الفرق الطبية المعبأة على إثر هذه الكارثة الطبيعية الكبرى.


وتأتي هذه المبادرة الملكية التي تشكل دعما معنويا كبيرا للمصابين وذويهم، لتعزز مختلف المبادرات والإجراءات التي تم اتخادها في هذا الصدد، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لإنقاذ ومساعدة ومواكبة الأشخاص المتضررين من زلزال الحوز.
وقد تم استقبال حوالي 2171 مصابا بمختلف المراكز الاستشفائية بجهة مراكش آسفي ، من بينهم 484 مصابا بإصابات بليغة و1570 بإصابات خفيفة، فيما لازال 248 شخصا بالمستشفيات لتلقي العلاج.
وبهذه المناسبة، تفضل صاحب الجلالة فتبرع بالدم، وهي التفاتة كريمة تجسد العناية الملكية السامية وتعبر عن تضامن جلالته الكامل وعطفه على الضحايا والعائلات المكلومة.
وتجسد الزيارة الملكية للمركز الاستشفائي الجامعي “محمد السادس” العناية الملكية السامية التي يحيط بها الملك محمد السادس ضحايا زلزال الحوز.
كما نكرس التكافل القائم بين جلالة الملك وشعبه في السراء وفي الضراء، بما يمكن المملكة من تجاوز الأزمات والتطلع إلى المستقبل بإقدام وعزم.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: محمد السادس

إقرأ أيضاً:

احتجاز و تعذيب متطوع في مستشفى النو بسبب نشر صورة لأحد ضحايا الكوليرا

في مشهد مروع، تعرض أحد المتطوعين في مستشفى النو للاحتجاز والتعذيب من قبل السلطات النظامية، بسبب نشر صورة لضحايا الكوليرا على وسائل التواصل الاجتماعي.

أم درمان ــ التغيير

وأثارت الحادثة الكثير من التساؤلات حول حرية التعبير  في السودان، و أكدت على الحاجة إلى حماية المتطوعين والصحفيين الذين يعملون في ظروف صعبة.

يقول المتطوع “أٌبي”  في شهادته : ” بدأنا نعمل في مستشفى النو منذ بداية انتشار وباء الكوليرا، وكنا نقف مع المرضى الذين كانوا يعانون في الشارع، وقد دعمنا بعض المعارف”.
وأضاف: “نشرت صورة لشخص توفي بسبب الكوليرا في المسجد، كانت هذه الصورة جزءًا من عملنا، ولله الحمد، تمكنا من إبلاغ أهله”.

واستدرك: “لكن فوجئت باحتجازي وتعذيبي من قبل السلطات النظامية، حيث تم استجوابي لمدة خمس ساعات، وقاموا بتفتيش هاتفي، وتعرضت للضرب والتهديد، لم يتم احترام مكاني كمهندس ومعلم، بل تم اتهامي بأني مصدر لمليشيا الجنجويد، وهذا اتهام باطل”.

وتابع: أبي، اللواء طيار ركن عبدالوهاب جباي، قضى حياته في خدمة الدولة السودانية، ومع ذلك، تعرضت للضرب بالعصا مثل الحيوانات، أخشى أن أتعرض للاعتقال في أي لحظة، وقد أوصيت أخي خضر بتسليم المبالغ والمواد التي وصلتني في حالة حدوث أي مكروه لي.

وختم قوله : مع العلم أنا لا نتمي إلى أي حزب سياسي ولا طائفة دينية،  كنت أقوم بعملي كمتطوع في المستشفى، و أضاف “عموماً لو حصل لي أي مكروه وده متوقع أنا بقول ليكم العفو والعافية وباقي المواد الاشتريتها والمبالغ الوصلتني حتلقوها مع أخوي خضر وحأسلموا  كل التفاصيل”.

و أثارت الحادثة الكثير من المخاوف لدى المتطوعين الذين يعملون في مجال الصحة و  القضايا الإنسانية في السودان.
ويخشى العديد منهم من التعرض للاحتجاز والتعذيب بسبب عملهم الإنساني، ما قد يؤثر على قدرتهم على تقديم المساعادة للفئات المحتاجة.

وطالب ناشطون السلطات السودانية بأن تتخذ إجراءات لحماية حقوق الإنسان وضمان حرية التعبير والصحافة، مع مطالبات بفتح تحقيق في هذه الحادثة وتحديد المسؤولين عنها وضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الأفعال وتقديمهم للعدالة.

الوسوماعتقال الكوليرا تهديد ضحايا ضرب قوات نظامية متطوعين مستشفى النو

مقالات مشابهة

  • ارتفاع عدد ضحايا الفيضانات في نيجيريا إلى 115
  • احتجاز و تعذيب متطوع في مستشفى النو بسبب نشر صورة لأحد ضحايا الكوليرا
  • نائب الوزير يتفقد عدد من المنشآت الصحية بالبحر الأحمر
  • ساعة ذكية لمتابعة الحالة الصحية للحجاج المرضى أثناء أداء مناسك الحج
  • هل تكمن الشيخوخة الصحية في الكربوهيدرات التي تتناولها؟
  • أسماء جلال تدعو جمهورها لدعم تطبيق إلكتروني للمصابين بالتوحد
  • الملك يبعث برقية تعزية ومواساة لأسرة نعيمة بوحمالة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة 54,249 شهيدا 123,492 مصابا
  • وزير العمل: 200 ألف جنيه لأسرة كل متوفي و20 ألفًا للمصابين من العمالة غير المنتظمة ضحايا حادث المنوفية
  • حقيبة مشبوهة تخلق استنفاراً داخل المستشفى الجامعي بمراكش