بوتين: هناك ضرورة للحفاظ على النظام البيئي الفريد في منطقة الشرق الأقصى الروسي
تاريخ النشر: 12th, September 2023 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن هناك ضرورة للاهتمام بالنظام البيئي الفريد في منطقة الشرق الأقصى الروسي، التي تضم أكثر من 60 منطقة طبيعية محمية.
وأضاف بوتين، في كلمة ألقاها في منتدى الشرق الاقتصادي وأذاعتها قناة "روسيا اليوم"، أن الاهتمام بالنظام البيئي الفريد في الشرق الأقصى والحفاظ على الأنواع النادرة من النباتات والحيوانات في المنطقة يجب ألا يغيب عن الأذهان.
وأوضح أنه لا ينبغي أن يكون الشرق الأقصى مجرد منطقة للتطور السريع للاقتصاد والمجال الاجتماعي والبيئة الحضرية، ولكن وراء هذه الخطط والمشاريع يجب ألا نغفل الاهتمام بالنظام البيئي الفريد، والحفاظ على مئات الأنواع النادرة من النباتات والحيوانات.
وأشار بوتين، إلى أنه في إطار المنتدى الحالي، يقام لأول مرة اليوم العالمي للصقور والذي من شأنه الحفاظ على أعداد الصقور وزيادتها.
وقال: "أود أن أشكر زملائنا وأصدقاءنا من الشرق الأقصى والشرق الأوسط. إنهم يولون لهذا الموضوع اهتماما متزايدا. ونحن بالطبع سنتعاون معكم من أجل تطوير هذا الموضوع الإنساني البحت، ولكنه مثير جدا للاهتمام".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين الشرق الاقصى الشرق الأوسط الشرق الأقصى
إقرأ أيضاً:
«إرنست ويونغ»: الإمارات أفضل وجهة للصفقات في الربع الأول
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأسهمت عمليات الاندماج والاستحواذ العابرة للحدود بدور مهم في نشاط الصفقات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تم تسجيل 117 صفقة بقيمة 37.3 مليار دولار وحافظت دولة الإمارات على مكانتها كأفضل وجهة للصفقات في الربع الأول من العام مع انفرادها بإجمالي 63 صفقة بقيمة 20.3 مليار دولار، بحسب تقرير حديث لـ «إرنست ويونغ ».
وظلت صناديق الثروة السيادية مثل جهاز أبوظبي للاستثمار، وصندوق الاستثمارات العامة، ومبادلة، محركات رئيسة لعمليات الدمج والاستحواذ في الربع الأول من عام 2025، في اتجاه يتماشى مع الاستراتيجيات الاقتصادية الوطنية وأهداف التنويع الاقتصادي.
وارتفعت القيمة الإجمالية للصفقات المعلنة في المنطقة خلال الربع الأول من هذا العام بنسبة 66% لتصل إلى 46 مليار دولار، مقارنة مع 27.6 مليار دولار في الربع الأول من عام 2024.
وشهد الربع الأول من عام 2025 أعلى نشاط للصفقات العابرة للحدود من حيث الحجم والقيمة مقارنة بالفترة نفسها من السنوات الخمس الماضية، حيث سعت الشركات بشكل متزايد إلى النمو والتنويع خارج أسواقها المحلية.
وفي تعليقه على التقرير، قال براد واتسون، رئيس EY-Parthenon في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: شهدنا في عام 2025 تدفقاً ثابتاً لصفقات الدمج والاستحواذ، وستواصل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تسجيل تدفق قوي للصفقات خلال الفترة المتبقية من عام 2025.
وتأتي هذه التدفقات القوية للصفقات على خلفية الإصلاحات التنظيمية، والتحول في السياسات، والتوقعات الإيجابية للاقتصاد الكلي، بما في ذلك تخفيف أسعار الفائدة وتحسن ثقة المستثمرين. كما ينعكس هذا النمو في الزيادة المطردة في نشاط صفقات الاندماج والاستحواذ المحلية، والتي أسهمت بنسبة 48% من إجمالي عدد الصفقات في الربع الأول من عام 2025.