قالت الدكتورة مريم بيكدلي ممثلة منظمة الصحة العالمية بالمغرب، إن المغرب يحتاج إلى مساعدات كبيرة لا سيما في مجال الطوارئ وإنقاذ الأطفال والسيدات، مبدية استعداد المنظمة للمساعدة والتعاون لدعم المنكوبين جراء الزلزال، الذي وقع منذ أيام.

وأضافت خلال مداخلة هاتفية عبر سكايب مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أنهم يتعاونون مع المنظمات الأممية لمساعدة المغرب إثر كارثة الزلزال، موضحة أن كل الإمكانات والموارد متاحة لدعم المغرب.

وأوضحت أن السلطات نشرت الكثير من فرق البحث والمساعدات لتقديم الدعم اللازم للمتضررين، وأولوياتنا هي تكثيف البحث عن ناجين تحت الأنقاض ثم معالجة الجرحى والمتضررين، بجانب تجهيز عديد من الأدوات الطبية اللازمة لمساعدة متضرري.

وكانت تقديرات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، قد توقعت أن المغرب يواجه خسائر محتملة تصل إلى 8% من الناتج المحلي الإجمالي إثر الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق متفرقة من البلاد، ومن المرجح أن تتراوح الخسائر بين مليار دولار و10 مليارات دولار، وفقا للأرقام التي أعلنتها هذه الهيئة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الزلزال هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية

إقرأ أيضاً:

رئيس نيجيريا يطلب قرضا يفوق 21 مليار دولار لدعم النمو الاقتصادي

وجّه الرئيس النيجيري بولا تينوبو طلبا رسميا إلى البرلمان للموافقة على خطة اقتراض خارجي تتجاوز قيمتها 21.5 مليار دولار، وذلك في إطار خطة التمويل للفترة 2025-2026، بهدف سد العجز المالي ودعم جهود الدولة في تعزيز النمو الاقتصادي.

وتأتي هذه الخطوة ضمن سياسة حكومية جديدة تركز على تحفيز الاستثمارات وتحقيق إصلاحات هيكلية واسعة في الاقتصاد النيجيري.

ووفقا لمراسلة بين الرئيس والبرلمان، قالت وكالة رويترز إنها اطلعت على تفاصيلها، فقد شملت الخطة أيضا طلبات لاقتراض 2.2 مليار يورو (نحو 2.5 مليار دولار) و15 مليار ين ياباني (حوالي 103.97 ملايين دولار) من مصادر خارجية، بالإضافة إلى اقتراض داخلي بقيمة ملياري دولار.

ويُمثّل هذا الحجم من الاقتراض نحو 60% من إجمالي الإنفاق العام المقرر في ميزانية 2025، مما يعكس توجها واضحا نحو تمويل المشاريع الكبرى عبر قنوات خارجية.

ويهدف هذا التحول في اللجوء نحو الاقتراض الخارجي إلى تقليل الاعتماد على الدين المحلّي المرتفع التكلفة، وتشجيع تدفق الاستثمارات الأجنبية في شكل مساهمات رأسمالية بدلا من قروض، في محاولة لاحتواء تصاعد تكاليف خدمة الدين العام.

جذب الاستثمارات

وأكد الرئيس تينوبو في رسالته إلى البرلمان أن "الفجوة الكبيرة في البنية التحتية، إلى جانب انخفاض الطلب المحلي، يفرضان ضرورة اللجوء إلى اقتراض اقتصادي مدروس لسد هذا النقص في الموارد".

إعلان

وأوضح أن خطة الاقتراض ستغطي مختلف القطاعات، مع التركيز على مشاريع البنية التحتية، والزراعة، والصحة، والتعليم، والمياه، والأمن، إضافة إلى دعم الإصلاحات المالية والنقدية التي تساهم في النموّ الاقتصادي، وخلق فرص العمل.

ويأتي هذا التحرك في سياق سلسلة من الإجراءات الاقتصادية الجريئة التي بدأها الرئيس تينوبو منذ توليه السلطة في عام 2023، حيث ألغى الدعم الحكومي للمحروقات، وحرّر سعر صرف العملة المحلية (النيرة)، في محاولة لجذب الاستثمارات وتحفيز النمو.

لكن هذه الإجراءات الاقتصادية أدّت إلى ارتفاع معدلات التضخم بشكل حاد، وتسبّبت في ارتفاع أسعار السلع الأساسية.

وفي تقرير صدر هذا الشهر، أفاد البنك الدولي بأن الاقتصاد النيجيري سجّل في عام 2024 أسرع معدل نمو له منذ قرابة عقد، مدفوعا بأداء قوي خلال الربع الأخير من العام، وتحسن ملموس في الوضع المالي العام.

بيد أن التقرير حذّر من استمرار التحديات المرتبطة بارتفاع التضخم، معتبرا إياها من أبرز العقبات أمام الاستقرار الاقتصادي المستدام في البلاد.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يبحث مع ممثلة الصحة العالمية التعاون لدعم المشافي ‏الجامعية والاستثمار بالكوادر الصحية
  • المغرب يشارك في مؤتمر رؤساء أركان الدفاع الأفارقة لدعم شراكاته العسكرية (صور)
  • الصحة: اعتماد قرار دولي لدعم أصحاب الأمراض النادرة
  • برنامج “كوسباس-سارسات” يشيد بدور الإمارات المحوري في عمليات البحث والإنقاذ العالمية
  • رئيس نيجيريا يطلب قرضا يفوق 21 مليار دولار لدعم النمو الاقتصادي
  • جامعة قطر تطلق دورة جديدة من برامج المنح البحثية الداخلية لدعم التميز الأكاديمي وبناء القدرات الوطنية
  • شيشاوة..تدشين محطة رصد زلزالي جديدة لتعزيز الإنذار المبكر بالمغرب
  • تفقد المركز الصحي بمديرية شرس ومركز معالجة الإسهالات في حجة
  • ارتفاع كبير لتداول الكاش بالمغرب
  • برلمانية: خطة استغلال آثار أبي قير الغارقة بوابة مصر نحو ريادة سياحة الأعماق العالمية