ثلث سكان العالم محرومون من الإنترنت في 2023
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
لا يزال ثلث سكان العالم في 2023 محرومين من النفاذ إلى الإنترنت، رغم أن عدد الأشخاص المتصلين راهناً بالشبكة بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق، بحسب أحدث إحصاءات نشرتها الأمم المتحدة الثلاثاء.
منذ الإحصاء الأخير للاتحاد الدولي للاتصالات في عام 2022، تمكّن حوالى 100 مليون شخص إضافي من الوصول إلى شبكة الإنترنت، لكن لا يزال هناك 2,6 مليار شخص محرومين منها.
وقالت الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات دورين بوغدان-مارتن في بيان: "إن هذا التقدم في الاتصال يمثّل خطوة أخرى في الاتجاه الصحيح"، لكنها اعتبرت أن التقدم لا يحصل بالسرعة الكافية وأنه "ثمة ضرورة لمواصلة الجهود لتحقيق الاتصال الشامل والفعال بحلول عام 2030".
وأضافت بوغدان-مارتن قولها: "لن نوقف جهودنا حتى نعيش في عالم يصبح فيه الاتصال الفعال حقيقة ملموسة لنا جميعاً، بغض النظر عن المكان الذي نعيش فيه".
وفي نتيجة منطقية، يبلغ النمو في نسبة الاتصال بالشبكة أعلى مستوياته في البلدان المنخفضة الدخل، مع زيادة في عدد مستخدمي الإنترنت بنحو 17% خلال العام الماضي، وفق الاتحاد الدولي للاتصالات. لكنّ البيانات أظهرت أن "أقلّ من ثلث السكان في هذه البلدان يتمتعون بنفاذ إلى الإنترنت".
مجتمع للسكان الأصليين في إندونيسيا يطالب بقطع الإنترنت عن منطقتهمراكز البيانات تحت الماء حل قد يحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ويجعل الإنترنت أسرعالإنترنت والتواصل مع العالم الخارجي أصبح مُتاحاً لأكثر المجموعات عزلة في الأمازونوتؤكد أحدث التقديرات العالمية أن الزيادة الثنائية الأرقام في نسبة الاتصال بالإنترنت التي لوحظت في عام 2020، عندما حفزتها جائحة كوفيد-19 وما رافقها من تدابير إغلاق وفترات طويلة من العمل عن بُعد، كانت قصيرة للغاية، على ما يؤكد الاتحاد الدولي للاتصالات.
وهناك عائقان رئيسيان يعوقان التقدم في هذا المجال: فالسكان الذين لا يزالون غير متصلين بالإنترنت هم أيضاً أكثر الفئات التي يصعب الوصول إليها، كما ثمة صعوبات في الانتقال من مجرد النفاذ إلى الإنترنت نحو الاتصال المنتظم والسهل بالشبكة.
وثمة أيضاً عقبات أخرى غالباً ما يُستهان بها، بينها مثلاً سرعات الاتصال البطيئة للغاية، والأسعار المرتفعة للغاية للمعدات والاشتراكات، والافتقار إلى الثقافة الرقمية أو حتى الحواجز الثقافية واللغوية، ولكن أيضا التمييز بين الجنسين، وأحياناً الحرمان من التغذية بالتيار الكهربائي.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: سيول وفيضانات تشلّ الحياة في مدينة المرج شرق ليبيا جراء العاصفة "دانيال" موسكو تدشن نصباً ضخماً لـ"مهندس الرعب الشيوعي" أمام مقر الاستخبارات الخارجية هاتفك عرضة للقرصنة بسبب ثغرة خطيرة.. آبل تطلق تحديثاً طارئاً منظمة الأمم المتحدة تقنية المعلومات اعتماد التكنولوجيا الرقمية جنيف التكنولوجيات الحديثة إنترنتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة تقنية المعلومات جنيف التكنولوجيات الحديثة إنترنت زلزال المغرب محكمة فلاديمير بوتين ضحايا روسيا الشرق الأوسط تهرب ضريبي جو بايدن كوارث طبيعية ليبيا إيران زلزال المغرب محكمة فلاديمير بوتين ضحايا روسيا الشرق الأوسط الدولی للاتصالات زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
مهرجان كان السينمائي الدولي.. موعد انطلاق الدورة 79
أعلنت إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي عن موعد انعقاد الدورة الـ79، التي ستُقام في الفترة من 12 إلى 23 مايو 2026، لتواصل بذلك التقاليد السنوية لأحد أعرق وأهم المهرجانات السينمائية في العالم.
ستحتضن مدينة كان الواقعة على الريفييرا الفرنسية مجددًا فعاليات المهرجان في قصر المهرجانات والمؤتمرات (Palais des Festivals)، المطل على كورنيش “لا كروازيت”، الذي يستقبل سنويًا أكثر من 200 ألف زائر من جميع أنحاء العالم، بينهم مخرجون، نجوم سينما، منتجون، نقاد، وصحفيون.
من المتوقع أن يشهد مهرجان كان 2026 عرض مجموعة من أبرز الأفلام المنتظرة على الساحة العالمية، إلى جانب الكشف عن مواهب جديدة، وأفلام مستقلة تنافس بقوة على جائزة السعفة الذهبية (Palme d’Or)، وهي أرفع جوائز المهرجان، التي لطالما مثلت جواز مرور إلى الأوسكار والعالمية.
تتضمن فعاليات المهرجان مسابقات رسمية وغير رسمية، تشمل: المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، نظرة ما (Un Certain Regard)، أسبوع النقاد، أسبوع المخرجين.
لم تُكشف بعد أسماء الأفلام المشاركة أو لجنة التحكيم، والتي يُتوقّع إعلانها خلال شهر أبريل 2026، كما سيتم فتح باب التقديم للاعتمادات الصحفية والمهنية في الأشهر الأولى من العام نفسه.
شهدت الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي، التي أُقيمت في الفترة من 14 إلى 25 مايو 2025، عرضًا قويًا ومشحونًا سياسيًا من أبرز أفلام العالم.
حصد المخرج الإيراني المعارض جعفر بناهي جائزة السعفة الذهبية عن فيلمه “مجرد حادث”, في عودة تاريخية إلى كان بعد سنوات من القيود المفروضة على سفره.
أما الجائزة الكبرى (Grand Prix)، فقد ذهبت إلى المخرج النرويجي يواكيم تريير عن فيلمه العاطفي “sentimental value”، بينما اقتسم كل من أوليفييه لاكس وماشيا شيلينسكي جائزة لجنة التحكيم عن فيلميهما Sirât وSound of Falling.