"أوبك" تتوقع استمرار الاتجاه التوسعي لاقتصاد الإمارات
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أكدت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، أن اقتصاد دولة الإمارات شهد توسعًا بنسبة 3.8 في المئة في الربع الأول من العام الجاري.
وقالت "أوبك"، في تقريرها لشهر سبتمبر 2023، أنها تتوقع استمرار الاتجاه التوسعي لاقتصاد دولة الإمارات، مشيرة إلى أن قطاعات حيوية في اقتصاد الدولة شهدت نموًا كبيرًا.
وذكر تقرير "أوبك" أن أبرز القطاعات التي سجلت نموًا كبيرًا شملت النقل والتخزين بنسبة زيادة سنوية 10.
وأشار التقرير إلى أن قطاع السفر والسياحة بالإمارات يلعب دورًا هامًا في دفع عجلة النمو الاقتصادي، حيث تجاوزت أعداد المسافرين في مطار دبي الدولي والزوار الدوليين إلى دبي مستويات ما قبل الجائحة في النصف الأول من عام 2023.
وبحسب تقرير "أوبك"، من المتوقع أن يزيد عدد الزوار الدوليين إلى الإمارات بنسبة تقارب 40 في المئة هذا العام، وفقًا لتقديرات "أكسفورد إيكونوميكس"، متجاوزًا بذلك مستوى عام 2019 بنسبة 17 في المئة.
وأوضح التقرير أن مصرف الإمارات المركزي قام بمحاكاة سياسة أسعار الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، حيث حافظ على معدل الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 5.4 في المئة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فی المئة
إقرأ أيضاً:
هل يجب الإلتزام بكل أفعال النبي ومالمقصود بالبدعة .. الإفتاء توضح
أوضحت دار الإفتاء المصرية في حديث فقهي موسَّع رؤيتها لمعنى البدعة والتمييز بينها وبين ما يُعرَف بالسنة الحسنة، مؤكدة أن الخلاف بين العلماء في هذا الباب كان نابعًا من اختلافهم في تحديد نطاق المفهوم ومدلوله الشرعي.
وأشارت الإفتاء إلى أن طائفة من العلماء اتجهت إلى توسيع معنى البدعة، معتبرة أنها تشمل كل ما استجد بعد عصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم سواء تعلّق بالعبادات أو المعاملات، وبغض النظر عن كونه محمودًا أو مذمومًا، واستند أصحاب هذا الاتجاه إلى حديث من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة، وعدوا من أمثلة ذلك صلاة التراويح جماعة كما وصفها عمر بن الخطاب رضي الله عنه بقوله نعمت البدعة هي، إضافة إلى ما استحدثه المسلمون بعد ذلك من مؤسسات خدمية وتعليمية تعود بالنفع على المجتمع.
وقد تبنى هذا الاتجاه عدد من العلماء كالإمام الشافعي والعز بن عبد السلام والنووي وغيرهم، واعتبروا البدعة الحسنة مرادفة للسنة الحسنة التي يُقصد بها كل أمر مستحدث ينسجم مع مقاصد الشريعة.
أما الاتجاه الآخر فقد ضيّق مدلول البدعة وقصره على كل أمر يُخترَع في الدين ويشبه أحكام الشريعة دون أصل لها، ورأى أصحابه أنها مذمومة على الدوام، مستندين إلى الحديث الذي جاء فيه كل بدعة ضلالة.
وميّز هذا الاتجاه بين البدعة بهذا المفهوم وبين السنة الحسنة التي تُستمد من عمل النبي صلى الله عليه وآله وسلم والخلفاء الراشدين، ومن أبرز أصحاب هذا الرأي الإمام مالك والشاطبي وابن حجر الهيتمي وغيرهم.
وبيّنت دار الإفتاء أن الحقيقة أن الاتجاهين لا يتعارضان من حيث الجوهر؛ فالعلماء الذين استخدموا مصطلح البدعة الحسنة لم يقصدوا ما يخالف الشرع، بل ما يوافق مقاصده ويقع ضمن قواعده العامة، ولذلك فإن السنة الحسنة والبدعة الحسنة في نظرهم شيء واحد.
وفيما يتعلق بالسؤال المتداول حول وجوب التقيّد بكل ما فعله النبي صلى الله عليه وآله وسلم حرفيًا، أكدت الإفتاء أن الاتباع في العبادات مطلوب قدر الاستطاعة في ضوء قوله خذوا عني مناسككم، إلا أن القراءة في الصلاة ليست محصورة في آيات محددة كان يقرأ بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فمن قرأ بسور أخرى فلا يُعد مبتدعًا لأن الأمر في ذلك واسع، استنادًا لقول الله تعالى فاقرءوا ما تيسر من القرآن.