وصل أحد كبار قادة حماس إلى بيروت، اليوم الثلاثاء، إلى مخيم عين الحلوة جنوب البلاد لإنهاء الاشتباكات، في أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين بلبنان، التي استؤنفت على الرغم من اتفاقات وقف إطلاق النار المتعددة.

 

لبنان يُعلن تجدد الاشتباكات في "عين الحلوة" وإصابة 4 أشخاص تجدد الاشتباكات المسلحة في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان

وأدى القتال الذي استمر لأيام في مخيم عين الحلوة للاجئين بالقرب من مدينة صيدا الساحلية الجنوبية إلى مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 50 آخرين، بحسب مسؤولين طبيين ووسائل إعلام رسمية.

وأصابت رصاصات وقذائف طائشة مناطق سكنية في ثالث أكبر مدينة في البلاد، مما أدى إلى إصابة خمسة جنود لبنانيين عند نقاط تفتيش بالقرب من المخيم يوم الاثنين.

وتم إعلان وقف إطلاق النار في وقت متأخر من يوم الاثنين، بعد أن التقى رئيس مديرية الأمن العام في لبنان مسؤولين من الفصائل الفلسطينية المتنافسة، واستمرت الهدنة ساعات فقط قبل اندلاع القتال مرة أخرى.

وقالت حماس في بيان إن المسؤول البارز في الحركة موسى أبو مرزوق سيلتقي مسؤولين لبنانيين وممثلين عن الفصائل الفلسطينية لمحاولة التوصل إلى تسوية لإنهاء الاشتباكات.

جدير بالذكر أن حماس لم تتورط في تلك الاشتباكات التي دارت بين فصائل متشددة وحركة فتح على خلفية مقتل أحد قادتها في المخيم.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لبنان فلسطين مخيم عين الحلوة بيروت مخیم عین الحلوة

إقرأ أيضاً:

تجدد الاشتباكات في طرابلس بعد انهيار الهدنة

البلاد – طرابلس
تجددت أمس (الاثنين) الاشتباكات العنيفة في العاصمة الليبية طرابلس بين مجموعات مسلّحة، وذلك بعد أسابيع من إعلان هدنة لم تصمد طويلاً، وسط غياب تام لأي تعليق رسمي من السلطات حتى الآن.
واندلعت المواجهات بين جهاز الردع من جهة، وقوات الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية من جهة أخرى، في مناطق متفرقة من العاصمة، بعد إعلان الردع استعادة مواقع سابقة له، في وقت انسحبت فيه قوات فضّ النزاع التي كانت مكلفة بحفظ الهدنة.
وأكد سكان محليون سماع دوي إطلاق نار كثيف في محيط طريق الطبي وجزيرة الفرناج، مشيرين إلى انتشار آليات عسكرية ومدرعات وسط العاصمة، وإغلاق عدد من الطرق الرئيسية. كما تسبب النزاع في اندلاع حريق بمقبرة سيدي منيدر، وفق مقاطع فيديو نشرها نشطاء، وسط مناشدات بإرسال فرق إطفاء عاجلة لمنع امتداد النيران.
ويخشى مراقبون أن تتسبب هذه المواجهات في تصعيد أمني أوسع بين التشكيلات المسلحة الموالية وغير الموالية لحكومة الوحدة الوطنية، خصوصاً بعد موجة توترات أعقبت مقتل رئيس جهاز دعم الاستقرار عبد الغني الككلي.
وتسلط الأحداث الأخيرة الضوء على هشاشة الوضع الأمني في طرابلس، رغم التعهدات الحكومية بإنهاء مظاهر التسلح داخل العاصمة. وكان رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، قد أعلنا الأسبوع الماضي اتفاقاً لإخلاء المدينة من المظاهر المسلحة، استجابة لمطالب شعبية متزايدة بوضع حد لنفوذ الميليشيات.

مقالات مشابهة

  • مصدر: مبعوث ترامب يبلغ مسؤولين إسرائيليين عن تطورات اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس
  • اليونيفيل: مجموعة بملابس مدنية تعدت على دوريتنا بلبنان
  • اشتباكات عنيفة بين عناصر القسام وميليشيا أبو شباب.. والاحتلال يتدخل
  • الضغوط مستمرة بعد اورتاغوس
  • تجدد الاشتباكات في طرابلس بعد انهيار الهدنة
  • تحليق مكثف للطيران المسير فوق أجواء مدينة صور
  • «رولان جاروس» تحاول علاج مشكلة «المقاعد الفارغة»
  • ????مشهد مخجل بمكناس.. حواجز حديدية بين مواطنين و مسؤولين خلال صلاة العيد
  • غواصات متفجرة في لبنان.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيلي
  • بالفيديو: حريق كبير في مخيم السندباد في تعلبايا ووقوع إصابات