صحيفة البلاد:
2025-08-01@02:52:25 GMT

استشاري: البروتين يكبح الرغبة في تناول السكر

تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT

استشاري: البروتين يكبح الرغبة في تناول السكر

البلاد – جدة

قال استشاري الجودة بالرعاية الصحية، الدكتور محمد الشهري، إن تناول البروتين هو وسيلة سهلة للسيطرة على الرغبة في تناول السكر، لأن الأطعمة الغنية بالبروتين تهضم ببطء، مما يجعل الشخص يشعر بالشبع لفترة أطول. وأوضح الدكتور الشهري أن مصادر البروتين تتواجد في عدة أطعمة مثل: الدجاج، والزبادي قليل الدسم، والبيض، والمكسرات والبقوليات.

كان الدكتور الشهري، نصح في وقت سابق، باتباع نمط حياة صحي عن طريق: ممارسة الرياضة، وتنوع الأطعمة باختيار حصص قليلة وإضافة الخضراوات، واختيار الأسماك، واللحوم والدواجن قليلة الدهون، وشواء الطعام او استخدام القلاية الكهربائية بدلاً من القلي، ومراقبة السعرات الحرارية.

ووجدت دراسة نُشِرَت نتائجها عام 2022م أن من ضمن الأسباب الأخرى التي تحفز الإنسان لاشتهاء الحلويات المخبوزة هو تعلقه بنوعية الكربوهيدرات المكررة الموجودة في الأطعمة فائقة التصنيع.

واتضح من الدراسة التي نشرت نتائجها في العام 2022م أن الأطعمة فائقة التصنيع كما الحلويات المخبوزة تشبه التبغ من حيث درجة الإدمان، فالأطعمة المصنعة – وليست الفواكه أو الخضراوات – ترتبط بفكرة الأكل بشراهة.


بمعنى آخر قد يكون من السهل عليك تناول البسكويت أو الحلوى المخبوزة أكثر من فواكه مثل التفاح،وواصل الباحثون بقولهم إن الحلويات تفرز غالباً الدوبامين في الدماغ، وهو ما يمنحنا شعوراً مؤقتاً بالراحة، موضحين أن السكريات المكررة والدهون الموجودة في الأطعمة فائقة التصنيع تتفوق على الفواكه أو المكسرات، إذ أنها تعمل معا لرفع مستوى الدوبامين في الدماغ، وهو ما يجعلنا نلجأ للكعك والبسكويت للمساعدة في تغيير حالتنا المزاجية. وحتى في حال الشعور بالشبع، يبقى من الصعب علينا مقاومة الرغبة في تناول ثمة شيء حلو بعد الانتهاء من تناول وجبة جيدة

ويرى الباحثون أن التخلص من اشتهاء السكريات ليس بالأمر السهل، وربما ينطوي على بعض التداعيات، التي قد تلقي بظلالها على الحالة الصحية، ولهذا ينصح الباحثون باتباع بعض السلوكيات لتفادي التهام الحلويات ومن هذه السلوكيات ، الإكثار من شرب المياه، الحصول على قسط كاف من النوم ليلاً ، تجنب السكريات المضافة في وجبة الإفطار وتناول البيض والمكسرات وقطع صغيرة من الخبز المحمّص.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

ابتكار واعد للحصول على اللقاحات باستخدام خيط تنظيف الأسنان

ابتكر باحثون طريقة جديدة لتوصيل اللقاحات باستخدام خيط تنظيف الأسنان، وذلك بإدخال اللقاح عبر الأنسجة بين الأسنان واللثة. وأظهرت اختبارات على حيوانات التجارب أن هذه التقنية الجديدة تحفز إنتاج الأجسام المضادة في الأسطح المخاطية، مثل بطانة الأنف والرئتين.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة تكساس التقنية في الولايات المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة نيتشر الهندسة الطبية الحيوية (Nature Biomedical Engineering) في 28 يوليو/ تموز الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

يقول هارفيندر سينغ جيل أستاذ طب النانو في جامعة ولاية كارولينا الشمالية والمؤلف المشارك في الورقة البحثية: "الأسطح المخاطية مهمة، لأنها تمثل مصدر دخول لمسببات الأمراض، مثل الإنفلونزا وكوفيد 19".

وتنتَج الأجسام المضادة بشكل أساسي في مجرى الدم بجميع أنحاء الجسم إذا أُعطي اللقاح عن طريق الحقن، وينتج عدد قليل نسبيا منها على الأسطح المخاطية.

ولكن عند إعطاء اللقاح عبر السطح المخاطي، تحفَّز الأجسام المضادة ليس فقط في مجرى الدم، بل أيضا على الأسطح المخاطية. يقول جيل: "هذا يحسّن قدرة الجسم على الوقاية من العدوى، نظرا لوجود خط دفاع إضافي من الأجسام المضادة قبل دخول الكائن المُمْرِض إلى الجسم، وهنا يأتي دور الظهارة الوصلية".

والظهارة الوصلية هي طبقة رقيقة من الأنسجة تقع في أعمق جزء من الجيب بين السن واللثة، وتفتقر إلى خصائص الحاجز الموجودة في الأنسجة الظهارية الأخرى.

وينطبق مصطلح الظهارة على الأنسجة التي تبطّن سطح أجزاء الجسم مثل بطانة الرئتين والمعدة والأمعاء، وتحتوي معظم الأنسجة الظهارية على حواجز قوية مصمّمة لمنع دخول الجراثيم -من الفيروسات إلى الأوساخ- إلى مجرى الدم، لكن الظهارة الوصلية مختلفة.

ويسمح عدم وجود حاجز للظهارة الوصلية بإطلاق خلايا مناعية لمحاربة البكتيريا، وتوجد هذه الخلايا المناعية في اللعاب، وكذلك بين الأسنان واللثة.

إعلان

يقول جيل: "نظرا لأن الظهارة الوصلية أكثر نفاذية من الأنسجة الظهارية الأخرى -وهي طبقة مخاطية- فإنها تمثّل فرصة فريدة لإدخال اللقاحات إلى الجسم بطريقة تحفّز إنتاج الأجسام المضادة المعزّزة في جميع أنحاء الطبقات المخاطية للجسم".

هل توصيل اللقاحات بخيط الأسنان أمر مجد؟

ولتحديد جدوى إيصال اللقاحات عبر الظهارة الوصلية، طبّق الباحثون اللقاح على خيط تنظيف أسنان، ثم نظّفوا أسنان فئران التجارب بالخيط.

وقارن الباحثون إنتاج الأجسام المضادة في الفئران التي تلقت لقاح الإنفلونزا الببتيدي عبر تنظيف الظهارة الوصلية بالخيط، أو عبر الظهارة الأنفية، أو عبر وضع اللقاح على النسيج المخاطي تحت اللسان.

وقال روهان إنغرول معد الدراسة والذي كان طالب دكتوراه تحت إشراف جيل في جامعة تكساس التقنية: "وجدنا أن وضع اللقاح عبر الظهارة الوصلية ينتج استجابة أجسام مضادة على الأسطح المخاطية تفوق بكثير المعيار الذهبي الحالي للتطعيم عبر تجويف الفم، والذي يتضمن وضع اللقاح تحت اللسان". وأضاف أن "تقنية تنظيف الأسنان بالخيط توفر حماية مماثلة ضد فيروس الإنفلونزا مقارنة باللقاح المعطى عبر الظهارة الأنفية".

وأكد جيل أن "هذا واعد للغاية، لأن معظم تركيبات اللقاح لا يمكن إعطاؤها عبر الظهارة الأنفية، فالخصائص الحاجزة في سطح الغشاء المخاطي تمنع امتصاص اللقاح بكفاءة". وأضاف أن "إعطاء اللقاح عبر الأنف قد يؤدي إلى وصوله إلى الدماغ، مما قد يثير مخاوف تتعلق بالسلامة، في حين أن التطعيم عبر الظهارة الوصلية لا يشكل أي خطر من هذا القبيل. وفي هذه التجربة، اخترنا إحدى تركيبات اللقاح القليلة التي تناسب إعطاء اللقاح عبر الأنف، لأننا أردنا معرفة كيفية مقارنة إعطاء اللقاح عبر الظهارة الوصلية بأفضل سيناريو محتمل لإعطاء اللقاح عبر الأنف".

واختبر الباحثون أيضا مدى فعالية طريقة توصيل الظهارة الوصلية مع ثلاث فئات بارزة أخرى من اللقاحات هي البروتينات والفيروسات المعطلة والحمض النووي الريبي المرسال (messenger RNA)  أو "إم آر إن إيه" (mRNA). وأنتجت تقنية توصيل اللقاح عبر الوصلة الظهارية في الحالات الثلاث استجابات قوية للأجسام المضادة في مجرى الدم وعبر الأسطح المخاطية.

ووجد الباحثون أيضا، على الأقل في النموذج الحيواني، أنه لا يهم تناول الطعام والماء مباشرة بعد استخدام خيط تنظيف الأسنان المغطى باللقاح، فقد كانت الاستجابة المناعية هي نفسها.

مزايا وعيوب

يعد خيط الأسنان العادي طريقة مناسبة لتوصيل اللقاح لفئران التجارب، لكنّ الباحثين يدركون أنه من غير العملي مطالبة الناس بإمساك خيط تنظيف الأسنان المغلف باللقاح بأصابعهم، ولمواجهة هذا التحدي استخدم الباحثون عود تنظيف الأسنان، ويتكون عود تنظيف الأسنان من قطعة خيط مشدودة بين طرفين يمكن حملهما بمقبض.

وقام الباحثون بتغليف خيط تنظيف الأسنان بصبغة طعام فلورية، ثم قام الباحثون بتجنيد 27 مشاركا في الدراسة، وشرحوا مفهوم وضع اللقاح عبر خيط تنظيف الأسنان، وطلبوا من المشاركين محاولة استخدام خيط تنظيف الأسنان. يقول إنغرول: "وجدنا أن حوالي 60% من الصبغة ترسبت في جيب اللثة، مما يشير إلى أن خيط تنظيف الأسنان قد يكون حلا عمليا".

وبينما لا تزال هناك العديد من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة قبل النظر في استخدام تقنية خيط تنظيف الأسنان على البشر، يعتقد الباحثون أن هناك مزايا كبيرة تتجاوز تحسين استجابة الأجسام المضادة على الأسطح المخاطية.

إعلان

يقول جيل: "على سبيل المثال سيكون من السهل إعطاؤه، ويعالج مخاوف الكثير من الناس بشأن التطعيم بالإبر، ونعتقد أن هذه التقنية يجب أن تكون مماثلة في السعر لتقنيات توصيل اللقاحات الأخرى".

وتواجه هذه التقنية بعض التحديات، فعلى سبيل المثال لن تنجح هذه التقنية مع الرضع والأطفال الصغار الذين لم تظهر لديهم أسنان بعد. ويضيف جيل إلى هذا الإشكال أمرا آخر، وهو "أننا نحتاج إلى معرفة المزيد عن كيفية أو ما إذا كانت هذه الطريقة فعّالة للأشخاص الذين يعانون من أمراض اللثة أو غيرها من التهابات الفم".

مقالات مشابهة

  • الدكتور محمد عبد اللاه: الهجمات الإعلامية التي تتعرض لها مصر بسبب موقفها من القضية الفلسطينية مؤامرة
  • تسبب السمنة المبكرة.. احذري من تناول طفلك هذه المنتجات الغذائية
  • ارتفاع أسعار الذهب يكبح طلب البنوك المركزية في الربع الثاني
  • ابتكار واعد للحصول على اللقاحات باستخدام خيط تنظيف الأسنان
  • هل التين الشوكيّ يرفع السكر؟.. تفاصيل صادمة
  • منتجات غذائية شائعة للأطفال تزيد السمنة المبكرة
  • أهم الأسباب الشائعة وراء الرغبة المفاجئة في تناول الشوكولاته
  • خطير على المعدة والكلى.. أضرار التين الشوكي وتحذير لمرضى السكر
  • التصنيع الأمريكي تحت الضغط .. تكاليف الرسوم قد تطيح بالوظائف
  • مناوي عقب لقاء “كلمي”: التركيز على الرغبة في إنهاء الحرب