بعد زلزال المغرب وإعصار ليبيا.. الأرض تنشق لنصفين في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
بدأت الأرض في الولايات المتحدة الأمريكية تنقسم إلى أجزاء جنوب غربي البلاد لأميال متواصلة، وذلك بعد سحب كميات كبيرة من المياه الجوفية.
شقوق عملاقة رصدتها السلطات في بعض الولايات الأمريكيةوبحسب وسائل إعلام عالمية فإن شقوقا عملاقة رصدتها السلطات في بعض الولايات الأمريكية مثل كاليفورنيا وأريزونا ويوتا بسبب السحب الجائر للمياه الجوفية.
وفي دراسة نقلتها وكالة «سبوتنيك» عن مجلة «ساينس أليرت» العلمية، كشف الدكتور جوزيف كوك الباحث في هيئة المسح الجيولوجي في أريرزونا، سبب هذه الشقوق العملاقة، مشيرًا إلى أنه يتم ضخ الكثير من المياه من طبقات المياه الجوفية الطبيعية تحت السطح، يسبب ترهل الأرض وخلق هذه الشقوق.
واعتبر أن هذه الشقوق هي علامات توتر في الأرض، وأنها تحيط بمساحات كبيرة من الأرض التي هبطت عندما فقدت دعم المياه الجوفية التي كانت موجودة فيها.
هذه الشقوق ستستمر في النمو وتهدد كل شيئوأكد أن استخدام المياه الجوفية كان ثابتا ومبالغا فيه لدرجة أنه لم يسمح بالوقت الكافي لمياه الأمطار لتجديد طبقات المياه الجوفية، محذرًا من عدم تغيير عاداتنا والسماح لطبقات المياه الجوفية بتجديد نفسها بشكل طبيعي، فإن هذه الشقوق ستستمر في النمو.
وشدد على أن هذه الشقوق ليست أمرا طبيعيا، مؤكدًا أنها «شيء تسببنا في تشكيله، محذرًا من إمكانية إلحاقها الضرر بالمنازل والطرق والقنوات والسدود، فضلا عن تهديد الممتلكات والماشية والبشر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعصار زلزال المیاه الجوفیة
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يتوقع نموا في اقتصاد المغرب بنسبة 3.6 في المائة في 2025 وتراجعا ضئيلا في السنة المقبلة
توقعت مجموعة البنك الدولي، في تقديراتها الصادرة أمس الثلاثاء، أن يحقق اقتصاد المغرب نموا بنسبة 3.6 في المائة خلال سنة 2025، وتراجعا ضئيلا في 2026.
وفي تحديثها لـ »آفاق الاقتصاد العالمي »، أبرزت المؤسسة المالية أن هذه التقديرات تشكل انخفاضا بنسبتي 0.3 و0.1 في المائة على التوالي، مقارنة بتوقعاتها الصادرة في يناير الماضي.
وسجلت مؤسسة (بريتون وودز) أن الاقتصاد المغربي يرتقب أن يشهد تحسنا طفيفا في سنة 2027، ليحقق نموا بنسبة 3.6 في المائة.
وبخصوص منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فإن النمو، الذي بلغ 1.9 في المائة في 2024، يرتقب أن يرتفع إلى 2.7 في المائة خلال 2025 (بانخفاض بنسبة 0.7 في المائة مقارنة بتوقعات يناير)، قبل أن يقفز إلى 3.7 في المائة (بانخفاض بـ0.4 في المائة) في العام الموالي.
وخلال سنة 2027، تشير تقديرات البنك الدولي إلى أن النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يرتقب أن يصل إلى 4.1 في المائة.
وأوضح البنك الدولي أنه « على الرغم من قوة النشاط الاقتصادي، « إلا أن توقعات النمو للمنطقة لهذه السنة وللعام المقبل أقل مقارنة بتوقعات يناير، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى تأثير زيادة الحواجز التجارية ».
كلمات دلالية الاقتصاد البنك الدولي المغرب نمو