ليبيا.. انهيار 30 كيلومترا من شبكة الطرق في درنة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
أعلنت اللجنة الفنية لحصر الأضرار، المشكلة من مصلحة الطرق والجسور في ليبيا، الثلاثاء، أن شبكة الطرق المنهارة في درنة تقدر بـ30 كيلومترًا، حسب ما أعلنت منصة "حكومتنا" التابعة لحكومة الوحدة الوطنية على "فيسبوك".
ونقلت "بوابة الوسط" الليبية، عن مصلحة الطرق والجسور تأكيدها رصد 5 جسور منهارة عند مجرى الوادي بدرنة، لافتة إلى أن المساحة التقديرية المتضررة في محيط الوادي تقدر بـ 90 هكتارًا، مشددة أيضًا على أن الطريق الوحيد المفتوح أمام حركة المرور هو طريق الظهر الحمر.
بدوره، قال رئيس مصلحة الطرق والجسور بحكومة الوحدة الوطنية الحسين سويدان، إن شبكة الطرق والجسور في مدينة درنة شرقي البلاد "انهارت بشكل كامل جراء الإعصار"، موضحا أن تكلفة إعادة إعمارها تبلغ نحو "300 مليون دينار" (نحو 67 مليون دولار).
وتحولت أحياء درنة، التي يقطنها نحو 125 ألف نسمة، لحطام بعد أن جرفت السيول المباني، فيما انقلبت سيارات على جوانب الطرق المغطاة بالطين والركام، واقتُلعت أشجارا من جذورها، وباتت المنازل مهجورة وتغمرها المياه بعد انهيار سدود بالمنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليبيا اعصار ليبيا اخبار ليبيا اعصار دانيال درنة الطرق والجسور
إقرأ أيضاً:
لاجئون سوريون: رغم دمار منازلنا بمدينة بصرى الشام فرحة العودة للوطن لا تقدر بثمن
درعا-سانا
اثنا عشر عاماً قضاها لاجئون سوريون في مخيم الزعتري بالأردن، حملت الكثير من صور المعاناة، التي زادت مع مشاهدتهم حجم الدمار والتخريب الذي طال مدنهم وقراهم التي عادوا إليها في مدينة بصرى الشام بمحافظة درعا، بعد تحرير البلاد من النظام البائد.
“كنا نتابع ما يجري في بلدنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتواصل مع الأقارب والأصدقاء”، يقول مدين الدوس، وفرحة النصر والعودة إلى بلده تظهر بشكل جلي على وجهه، مضيفا: “رغم كل صور الدمار التي شاهدتها سابقاً إلا أن الواقع كان أصعب بكثير، فالدمار يملأ المكان، عدد كبير من المنازل سويت بالأرض، وأخرى تحتاج إلى مبالغ كبيرة لإعادة إعمارها”.
وتابع الدوس وهو يجلس أمام منزله المتهالك: “عدت إلى منزلي منذ شهر تقريباً، على أمل ترميمه من مدخرات وفرتها من قوت أسرتي، لكني تفاجأت بحجم التخريب وحاجة المنزل إلى أضعاف المبلغ الذي بحوزتي، فقمت بإصلاح أجزاء أساسية منه، ريثما تتوفر لدي الإمكانيات لإصلاح الباقي، مؤكداً في الوقت نفسه أن فرحة العودة للوطن لا تقدر بثمن.
بدوره حسن علي المقداد أشار إلى أنه أنهى ترميم غرفة وحمام ومطبخ في منزله، وسيقوم بالسكن به، مع تأجيل إصلاح باقي أجزاء المنزل إلى وقت لاحق، مؤكداً أن العيش في بلده بهذا الشكل أفضل بكثير من البقاء في دول اللجوء.
وعبر المقداد عن سعادته بالجلوس أمام منزله برفقة أصدقائه، رغم ما لحق به من دمار، فهي لحظات تحمل الكثير من الذكريات على مدى 14 عاماً من بداية الثورة السورية حتى انتصارها، والخلاص من ظلم نظام الأسد.
وأوضح المهندس محمد العيسى عمله في إحصاء الأضرار بالتعاون مع المجلس البلدي، مؤكداً أن 30 بالمئة من المنازل، تحتاج إلى الإزالة لأنها لا تصلح للسكن، و50 بالمئة منها تحتاج إلى تكاليف باهظة لإعادة إعمارها، مشيراً إلى أن مدينة بصرى الشام تحتاج إلى عدد كبير من المنازل والشقق السكنية لاستيعاب العائلات التي هجرت قسرياً بسبب جرائم النظام البائد.
تابعوا أخبار سانا على