الملكة رانيا بإطلالة من علامة الأميرة كيت ميديلتون المفضلة.. أليكساندر ماكوين
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
بعد أن صممت علامة الأزياء البريطانية الأيقونية أليكساندر ماكوين فستان زفاف الدوقة كيت ميديلتون، والفائزة بجائزة فخرية من الملكة إليزابيث الراحلة، تتوالى إطلالات الأميرة كيت ميديلتون من العلامة البريطانية الفاخرة أليكساندر ماكوين في الكثير من المناسبات الرسمية واليومية أيضا.
اقرأ ايضاً. في الذكرى الأولى لوفاة الملكة إليزابيث
وأطلت جلالة الملكة رانيا مؤخرًا بإطلالة أنيقة وفاخرة من علامة "ماكوين" وذلك أثناء إلقائها كلمة في قمة كوغ اكس للقيادة العالمية في لندن، وكالعادة ظهرت جلالة الملكة بشكل راقي ومميز وبتنسيق فاخر من أبرز الأسماء الهامة في صناعة الموضة مثل "بوتيغا فينيتا"، فإليكِ تفاصيل إطلالتها.
الملكة رانيا بـ قميص فاخر من "أليكساندر ماكوين" بالـ"بوبلين"أطلت جلالة الملكة رانيا أثناء إلقائها كلمة في قمة كوغ اكس للقيادة العالمية في لندن اليوم بإطلالة من العلامة البريطانية "أليكساندر ماكوين" بقميص "بوبلين" أبيض بطول "ميدي" ملكي، مع القصة الأنيقة والمستقيمة بجيوب أمامية راقية من وحي إطلالة "سافاري"ونسقت القميص الراقي مع حزام جلدي باللون الأسود مع "بكلة" راقية باللون الفضي، وقد رفعت أكمام القميص الراقي إلى أعلى مرفق اليد بقليل لمزيد من تأثير بصري مرتبط بالروح الشابة والحيوية التي تطل بها جلالة الملكة دائما.
أما بالنسبة للتنسيق الذي نقل الإطلالة إلى صورة مختلفة وأنيقة، فقد اختارت حزام جلدي فاخر باللون الأسود من مجموعة "بلاتوس" للمصمم أليكساندر ماكوين بسعر يصل إلى 945 يورو تقريبا، واكمل الحزام الإطلالة التي أطلت بها ملكة الأردن خلال حضورها مؤتمر والتي كتبت على تطبيق "إنستغرام" عندما نشرت الصورة : "لحظات قبل كلمتي في قمة كوغ اكس للقيادة العالمية في لندن اليوم" وكان الحزام بجلد الحمل ال"مات" أو الغير لامع.
اقرأ ايضاًنسقت جلالة الملكة رانيا حقيبة فاخرة من دار الأزياء الإيطالية الفاخرة "بوتيغا فينيتا" باللون الأسود وهي حقيبة (Bottega Veneta ‘Handle’ Padded Intreccio Leather Top Handle Bag ) التي يقدر سعرها بأكثر من 8 آلاف يورو عند طرح الحقيبة والتي تساوي الكثير والكثير الآن نظرا لسرعة نفاذ الموديلات الغريبة والمحدودة من الدار وقد شوهدت الكثير من نساء العائلات الملكية حول العالم بهذه الحقيبة، إضافة إلى أن جلالة الملكة رانيا كانت قد اعتمدت هذه الحقيبة من قبل في إطلالات معينة رافقت فيها هذه الحقيبة المميزة إطلالاتها باسلوب مميز.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الملكة رانيا كيت ميدلتون جلالة الملکة رانیا
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض للصور عن مقبرة الملكة نفرتاري بالمتحف المصري بالتحرير
تحت عنوان “المتحف المصري بالقاهرة وإيطاليا: حكاية علاقة خاصة”، افتتح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والسفير الدكتور أغوستينو باليزي، سفير إيطاليا بالقاهرة، معرضًا مؤقتًا للصور حول مقبرة الملكة نفرتاري.
يقام المعرض تحت عنوان “نفرتاري: إحياء جمال أجمل الجميلات – المقبرة وتاريخها”، وذلك بالقاعة 7 بالدور العلوي بالمتحف المصري بالتحرير، على أن يستمر المعرض لمدة ثلاثة أشهر.
مقبرة الملكة نفرتارييأتي هذا المعرض ضمن سلسلة الفعاليات التي ينظمها المتحف احتفالاً بالعلاقات المتميزة بين مصر وإيطاليا في مجال العمل الأثري، والتي تمتد لعقود من التعاون البحثي والعلمي والمشاريع المشتركة.
وشهد الافتتاح حضور عدد من كبار الشخصيات، من بينهم الدكتور زاهي حواس عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق، والدكتور أحمد حميدة رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، والدكتور علي عبد الحليم مدير عام المتحف المصري، إلى جانب نخبة من المسؤولين وخبراء الآثار من مصر وإيطاليا.
ويسلط المعرض الضوء على التاريخ الفريد لمقبرة الملكة نفرتاري (QV66)، زوجة الملك رمسيس الثاني، والتي تُعد إحدى أروع وأجمل مقابر وادي الملكات، إضافة إلى استعراض مراحل أعمال الترميم التي أُنجزت بالتعاون مع الجانب الإيطالي لإعادة رونقها وإتاحتها للزيارة من جديد.
وفي كلمته خلال الافتتاح، رحّب الدكتور محمد إسماعيل خالد بالحضور، معربًا عن سعادته بهذا التواجد الكبير الذي يعكس المكانة الرفيعة للمتحف المصري بالتحرير، “أم المتاحف المصرية”.
وأكد أن المجلس الأعلى للآثار يعمل على إحياء المتحف وتطويره موضحًا أن الإقبال الكبير الذي شهده المعرض اليوم يعكس اهتمام الجمهور بالمتحف وحرصهم على الحفاظ على مكانته كأحد أهم المتاحف في العالم.
وأشار إلى أن المجلس لديه خطط شاملة لإحياء المتحف المصري بالتحرير سيتم الإعلان عنها قريبًا.
كما ثمّن الأمين العام التعاون المصري–الإيطالي الممتد على مدى سنوات طويلة، والذي ينعكس في وجود عدد كبير من البعثات الأثرية الإيطالية العاملة في مصر، وكذلك من خلال تنظيم المعارض الأثرية المشتركة، ومن بينها معرض كنوز الفراعنة الذي تستضيفه حالياً العاصمة الإيطالية روما والذي يجذب آلاف الزائرين.
وأضاف أن التعاون مع الجانب الإيطالي مستمر في عدد من المشروعات الحيوية حاليًا، من بينها دراسة إحياء نظام التهوية الأصلي للمتحف المصري بالتحرير، الذي وضعه الخبراء الإيطاليون خلال افتتاح المتحف عام 1902، وهو ما يُعد خطوة مهمة نحو استعادة روح المتحف التاريخي والحفاظ على مقتنياته بأعلى معايير الحفظ المتحفي.
وخلال كلمته، أعرب السفير أغوستينو باليزي عن سعادته بافتتاح هذا المعرض، الذي يأتي في إطار فعاليات “الاحتفال بالعلاقات المصرية–الإيطالية في مجال العمل الأثري”، مشيرًا إلى أن التعاون الممتد بين الجانبين في مجال الآثار على مدار سنوات طويلة يمثل ركيزة أساسية في الدبلوماسية الثقافية الإيطالية في مصر.
ووجّه السفير الشكر إلى جميع الجهات التي ساهمت في تنظيم هذا الحدث، كما ثمّن جهود البعثات الأثرية الإيطالية العاملة في مصر، لما تحققه من إنجازات مهمة ومساهمات بارزة في مجال الاكتشافات الأثرية.
وأشار كذلك إلى النجاح الكبير الذي يحققه معرض “كنوز الفراعنة” المقام حاليًا في العاصمة الإيطالية روما، واصفًا إياه بـ”المعرض التاريخي”، كونه يُعد أكبر معرض مخصص لمصر القديمة يُقام في إيطاليا منذ أكثر من عشرين عامًا.
واختتم السفير كلمته بتوجيه الشكر إلى السيد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور علي عبد الحليم، مدير المتحف المصري بالتحرير، على دعمهم وإتاحة الفرصة لاستضافة هذا المعرض في رحاب المتحف المصري بالتحرير.
وخلال الافتتاح، أكد المتحدثون أهمية الشراكة المصرية–الإيطالية في مجال التراث الثقافي، ودورها الكبير في أعمال الترميم والدراسات المتخصصة، لاسيما في مشروع ترميم مقبرة نفرتاري الذي يُعد نموذجًا للتعاون الدولي الناجح.
كما شهدت الفعالية عقد مؤتمر متخصص تناول أسرار مقبرة نفرتاري وتاريخها وجهود ترميمها، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين من الجانبين المصري والإيطالي.
وفي ختام الفعالية، أكد المتحدثون أن معرض “نفرتاري” لا يقتصر على عرض صور ومقتنيات أثرية، بل يمثل احتفاءً دوليًا بجهود الحفظ والترميم التي أسهمت في إنقاذ واحدة من أعظم إبداعات الفن المصري القديم من خطر التلف، وتعزيز التعاون الثقافي بين مصر وإيطاليا.