اليوم العالمي للقانون فرصة للتفكير في دوره بنشر القيم والحفاظ على الحقوق ( معلومات)
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
اليوم العالمي للقانون.. يحتفي العالم في الثالث عشر من سبتمبر كل عام باليوم العالمي للقانون والذي يعد فرصة للتفكير في الدور الذي يلعبه لنشر القيم الأخلاقية بالمجتمع والحفاظ على حقوق الجميع في كل مكان.
وقد تم اختيار الثالث عشر من سبتمبر من قبل رابطة القانون الدولي لتعزيز فهم واحترام القانون.
وكلمة القانون هي كلمة لاتينية في الاصل وتعني العصا المستقيمة، وهو مجموعة من القواعد والأسس المنظمة لسلوك الأفراد في المجتمع، والتي يتوجب على الأفراد فيه إتباعها.
و يهدف القانون بشكل مباشر للحكم على الجماعات الإنسانية في القضايا المختلفة، حتى لا تصبح العلاقات بين الناس على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والسياسي في حال من الفوضى ينظمها كل فرد وفق ما يحب ويرغب.
الهدف من الاحتفالويعد اليوم العالمي للقانون فرصة جيدة لتحية القانون وأهله والاعتراف بأهميته للمجتمع، والتعبير عن الشكر والامتنان لكل من يعمل على تطبيقه للحفاظ على الحقوق والحريات، وأيضا لتشجع جميع المواطنين في جميع أنحاء العالم على التفكير في الحقوق والحريات الفردية التي يتمتعون بها ويمارسونها كل يوم بدعم القانون.
مظاهر الاحتفاليتم الاحتفال بيوم القانون الدولي في كثير من دول العالم حيث تستضيف منظمات مختلفة فعاليات للاحتفال بهذه المناسبة، حتي يتمكن الأفراد اكتساب فهم أفضل للقانون الدولي وكيف يؤثر على حياتهم اليومية، كما يتم التركيز على ضرورة احترام القانون، لأهميته في الحفاظ على النظام والأمن.
كما أن القانون هو مجموعة قواعد عامة مجردة ملزمة تنظم العلاقات بين الأشخاص في المجتمع، فالقاعدة القانونية تختص بأنها عامة ومجردة تنطبق على الجميع وملزمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القانون الدولى مظاهر الاحتفال المجتمع
إقرأ أيضاً:
الأحد.. انطلاق أعمال المؤتمر الدولي "المتاحف ودورها في التنمية السياحية"
مسقط- الرؤية
تنطلق يوم الأحد المقبل أعمال المؤتمر الدولي "المتاحف ودورها في التنمية السياحية" في متحف عُمان عبر الزمان بولاية منح في محافظة الداخلية، تحت رعاية معالي سالم بن محمد المحروقي وزير التراث والسياحة، بمشاركة أكثر من 42 باحثًا وأكاديميًّا وخبيرًا من 21 دولة.
ويسعى المؤتمر على مدى ثلاثة أيام، لإبراز دور المؤسسات المتحفية والتراثية في تنمية السياحة وصون المكوّن الثقافي، إضافة إلى تعزيز دور السياحة المتحفية والاقتصاد الثقافي والفرص الاستثمارية المرتبطة به، إلى جانب بحث الدور التعليمي والمعرفي للمتاحف من خلال الشراكات الأكاديمية، وتوظيف التقنيات الرقمية الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي في إغناء تجربة الزائر. كما يهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات محليًّا وعالميًّا في هذا المجال.
ويُصاحب المؤتمر الدولي تنظيم ست حلقات عمل تخصصية تُشكِّل ركيزة أساسية في تعزيز مخرجات المؤتمر، من خلال تسليط الضوء على قضايا جوهرية في العمل المتحفي، وتوفير مساحة للتفاعل المعرفي والتطبيقي بين المشاركين. وتتناول الورش موضوعات متنوعة كالتقنيات الرقمية، والإدارة المتحفية، والتجارب المجتمعية، وتطوير المحتوى الثقافي، مما يعزز من التكامل بين الطرح النظري والممارسة العملية. ويتضمن البرنامج معرضًا مصاحبًا يشارك فيه عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة، إضافة إلى نخبة من الباحثين والأكاديميين؛ لإبراز الأبعاد الثقافية والاقتصادية للمتاحف، وتسليط الضوء على دورها المجتمعي والسياحي المتنامي.
وقالت موزة الوردية مساعد المدير العام للشؤون المتحفية إن المؤتمر يشكِّل فرصة استراتيجية لتسليط الضوء على المتاحف كمحركات ثقافية واقتصادية فاعلة، مؤكدة أن استضافة السلطنة لهذه النخبة من المتخصصين تعكس التزامها بتعزيز الأدوار المعرفية والمجتمعية للمتاحف، بما يسهم في دعم أهداف التنمية المستدامة وتكامل الجهود الوطنية في صون الإرث الثقافي وتعزيزه سياحيًّا.
وفي إطار الفعاليات المصاحبة للمؤتمر، تشارك الأوركسترا السلطانية العُمانية بإحياء أمسيتين موسيقيتين مساء يومي الأحد والاثنين، تقدم خلالهما "ملحمة أحمد بن ماجد"، في تجربة فنية تحتفي بتاريخ عُمان البحري وتخلِّد إرثه الحضاري. وتُعد هذه المشاركة فرصة ثمينة لعيش تفاصيل الحدث في أبعاده التاريخية والفنية، وتكامل الرواية الموسيقية مع الرسالة الثقافية التي يحملها المؤتمر.