الصحة تدعو الأردنيين إلى تلقي المطاعيم المُنظمة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
الشبول: البرنامج يتضمن جرعات تطعيم أساسية ومدعمة تبدأ منذ سن الولادة وتستمر حتى الصف العاشر الشبول: المرحلة الأولى نجحت في تطعيم حوالي 120 ألف شخص
شدد أمين عام وزارة الصحة للرعاية الصحية الأولية والأوبئة، الدكتور رائد الشبول على أهمية الالتزام بتلقي المطاعيم وفقًا للجداول الزمنية المحددة في البرنامج الوطني للتطعيم.
اقرأ أيضاً : إدارة الأوبئة: مطعوم الإنفلونزا الموسمي مجانًا لهذه الفئة في الأردن
وقال الشبول إن البرنامج يتضمن جرعات تطعيم أساسية ومدعمة تبدأ منذ سن الولادة وتستمر حتى الصف العاشر، مبينا أن وزارة الصحة بدأت قبل شهر في تنفيذ حملة وطنية للتطعيم.
المدارس ودور الرعايةوتستهدف المرحلة الأولى الفئات غير المطعمة نهائيًا والتي لم تكمل تطعيمها، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعيشون في مساكن جماعية بالتنسيق مع الحكام الإداريين والمجتمعات المحلية، وفق الشبول الذي أكد أنها تستهدف لاحقا، المدارس ودور الرعاية والحضانات والمبرات ومراكز الإيواء والأحداث ومراكز الإصلاح والتأهيل.
وأوضح أن المرحلة الأولى نجحت في تطعيم حوالي 120 ألف شخص، إذ طعم أكثر من 95% من هؤلاء الأشخاص، لافتا إلى أن برنامج التطعيم الوطني في الأردن قد أسهم بشكل كبير في تقليل انتشار الأمراض وحدوثها في البلاد، والتقليل من نسب الوفيات نتيجة للأمراض.
منظمة الصحة العالميةوأضاف الشبول، أن البرامج التي تستخدم في التطعيم معترف بها دوليًا ومعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الصحية الدولية، وتتم مراجعتها بواسطة لجان طبية فنية وطنية مختصة.
وبين أن الأردن حقق العديد من الإنجازات نتيجة تنفيذ برنامج التطعيم الوطني، منها وقف انتقال فيروس شلل الأطفال الفموي منذ عام 1992، والقضاء على الكزاز الوليدي منذ عام 1995، والسيطرة على الأمراض الأخرى التي يتم التطعيم ضدها مثل "الحصبة، والحصبة الألمانية.
وأشار الدكتور الشبول إلى أن وزارة الصحة تعمل بشكل مستمر على تقييم بيانات التطعيم وتوفير اللقاحات الروتينية، وأنها قد أدخلت مزيدًا من المطاعيم لتوفير حماية أفضل للأطفال في السنوات الأخيرة، بما في ذلك مطاعيم الروتا فيروس والتهاب الكبد الوبائي (أ).
مطاعيم مجانيةولفت إلى أن جميع المطاعيم تُقدم مجانًا لجميع الأطفال المقيمين في الأردن، بغض النظر عن جنسياتهم.
وبحسب الشبول، فإن النجاح الذي حققه برنامج التطعيم الوطني يعود إلى وعي المواطنين وحرصهم على تطعيم أبنائهم في الأوقات المحددة بهدف حمايتهم والحفاظ على صحتهم، بالإضافة إلى التزام الحكومة بتوفير جميع المطاعيم الآمنة والفعالة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الصحة التطعيم شلل الاطفال
إقرأ أيضاً:
*صرخة مُدوّية: من “يُدفّئ” الأردنيين بجمر الإهمال؟ (موسم الحرق السنوي بدأ!)*
صراحة نيوز- الكاتب (المتذمر): نضال أنور المجالي.
يا هلا بالضيف الثقيل! بيوتنا في الشتاء لم تعد بيوتاً، بل صارت مغارة علي بابا للكهرباء الرخيصة، ومقبرة مجانية للأرواح التي لم تجد ثمن مدفأة محترمة!
كل سنة، نفس الفيلم المدبلج باللغة الأردنية الفصحى: “يا حرام، عائلة راحت ضحية..”، “جهاز مقلد، يا ويلي…”، “وين الرقابة؟ يا مسكين…”. المشكلة مش بالكوارث، المشكلة إنه صرنا متعودين عليها وكأنها جزء من التراث الشتوي!
١. المواصفات والمقاييس: يا حارس البوابة (النائم جداً!)
يا جماعة “المواصفات والمقاييس”، تحية للسبات الشتوي العميق الذي تتمتعون به!
بصراحة، أنتم تستحقون جائزة “أفضل فريق ينجح في الاختفاء وقت الحاجة”! السوق غارق بـ”الشموسات” التي تشبه قنابل الغاز الموقوتة، والأجهزة التي لو لمسها الماء لتكهرب الحي بأكمله، وأنتم تسألون: “كيف وصل هذا إلى السوق؟”
يا سيدي، وصل بسيارة “كش ملك” تحمل ختم “نموذج مقبول (على مسؤولية التاجر طبعاً!)”.
هل عملكم يقتصر على فحص “عينة نموذجية” واحدة؟ يعني كأنكم حكم مباراة، تنظرون في وجه الكابتن وتقولون: “ما شاء الله، شكلك صحي، يلا العبوا!” ثم تغضون النظر عن اللاعبين الألف المزورين في الملعب!
يا حضرة المسؤول، دم الضحايا في رقبة من سمح لهذه “الخردة” بالدخول. يجب أن تكون المبررات على شكل “بيان اعتزال” وليس “بيان توضيحي”، والتحرك يجب أن يكون أسرع من سرعة انتشار الحريق!
٢. التجار والمستوردون: الجشع.. الرابح الأبدي!
إلى تجارنا الكرام، يا من تبيعون “مدفأة الموت” وتحلفون إنها “أصلية بتدفي الحارة كلها”!
بمناسبة الشتاء، ألا تشعرون بـ”تأنيب الضمير” البارد؟ لا تقلقوا، الضمير (الذي هو على الأغلب ماركة صينية مقلدة) لا يعمل إلا بالصيف!
كل “شاحن أبو الربع دينار”، وكل “وصلة كهرباء تذوب أسرع من الثلج”، وكل “صوبة” تشتم رائحة البلاستيك المحترق منها وهي مغلقة… هي ليست بضاعة، بل هي أدوات جريمة معروضة للبيع بتخفيضات مغرية!
نتمنى من وزارة الصناعة والتجارة أن ترفع سقف العقوبة. الغرامة البسيطة؟ هذا تيك أواي للتجار! نريد سجن، إغلاق، ومصادرة أرباحهم لـ “صندوق دعم المواطن المتجمد من البرد”! نريدهم عبرة، ليعلموا أن ثمن الربح السريع هو “المقعد الخلفي في سيارة الشرطة”!
٣. رسالة للمواطن (يا مسكين): توقف عن لعب القمار بـ”صوبتك”!
أيها المواطن، يا ضحية الرقابة النائمة والتاجر الجشع، الآن دورك لتكون “الرقيب الشرس على جيبك وحياتك”:
لا تسترخص دمك: عندما ترى مدفأة سعرها “صدمة” من الرخص، تذكر أنها على الأرجح هي التي ستصدمك في منتصف الليل. لا تلحق السعر الأقل في الأجهزة الحساسة، لأنك ستدفع الفاتورة حياتك، أو على الأقل أثاث منزلك بالكامل!
ارمِها فوراً: هل شاحن هاتفك ساخن لدرجة أنه يصلح لتحميص الخبز؟ هل وصلتك الكهربائية تُطلق شرارات ضوئية تشبه الألعاب النارية؟ ارمِها في سلة المهملات! لا تراهن على حظك، لأن الحظ في الأردن ينام باكراً!
التهوية قسَم (قسمة ونصيب!): صوبة الغاز ليست “غرفة عمليات معقمة”! افتح شباكاً صغيراً، “شقفة فتحة” كما يقولون، لكي لا تتحول غرفتك إلى “خيمة صامتة” تودع فيها الحياة بهدوء قاتل!
خاتمة الاتهام: إلى متى سنظل “نحترق” لنتدفأ؟!
يا أيها المسؤولون، الصرخة اليوم يجب أن تكون بقوة انفجار مدفأة غاز مهترئة! لا نريد تصريحات “هادئة بعد العاصفة”، نريد تفعيل حقيقي. نريد حملات تفتيش تقتلع هذه الأجهزة القاتلة، وتضع التجار في الزاوية، وتجعل “المواصفات والمقاييس” تستيقظ من غيبوبتها الشتوية.
لدينا كل الأدوات، لكن ينقصنا “زر التشغيل” الحقيقي. اتقوا الله في أرواح الناس، فالربح السريع لن يساوي “أباريق الماء” التي ستسكبونها على حزنكم بعد فوات الأوان!
حفظ الله الأردن.. وحمى بيوتنا من “جشع التدفئة”!