تشافي يراقب 18 موهبة جديدة في مصنع نجوم برشلونة
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قد لا يمكن القول أن "لا ماسيا" أكاديمية الشباب في برشلونة قد شهدت انتعاشًا خلال السنوات الأخيرة، ولكن ما هو مؤكد أنها عادت الآن وبقوة لإنتاج المواهب الجديدة والتي قد تسيطر على عالم كرة القدم قريبًا.
وكانت الأكاديمية الخاصة بالبارسا قد خرّجت السنوات الماضية لاعبين على أعلى مستوى مثل أليخاندرو بالدي، نيكو غونزاليس، جافي، وأنسو فاتي، ولعل أبرز وأحدث الأسماء من لا ماسيا هو اللاعب الشاب لامين يامال الذي تصدر حديث الجميع في إسبانيا مؤخرًأ.
وفقًا لصحيفة "Mundo Deportivo"، فإن تشافي هيرنانديز يراقب عن كثب المواهب الجديدة في لا ماسيا، وحاليًا يراقب تطور 18 لاعبًا في الأكاديمية وعلى تواصل مستمر مع مدربي الفرق الرديفة للحصول على آخر التحديثات.
ويبذل تشافي مجهودًا كبيرًا مع كل من رافا ماركيز وأوسكار لوبير مدربي فئات الشباب والناشئين في النادي، وذلك من أجل التعرف على المواهب مبكرًا والعمل عليها لتصعيدها إلى الفريق الأول.
وحاليًا من أبرز الأسماء التي يضع تشافي عينه عليها في لا ماسيا: جيل فيرنانديز، توني فيرنانديز، باو كوبارسي، نوح درويش، ميكا فاي، مارك بيرنال، أليكس غاريدو، باو بريم، مارك كاسادو، هيكتور فورت، داني رودريغز، فيسينس، مارك جويو، أوسكار غيستاو، أوناي هيرنانديز، دييغو كوتشن، خوان هيرنانديز، وبيدرو فيرنانديز.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
لقاءات تثقيفية وتوعوية وقوافل لاكتشاف المواهب
نظم فرع ثقافة أسيوط عددا من الأنشطة الثقافية والفنية ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وفي إطار برامج وزارة الثقافة بالمحافظات.
وأقام بيت ثقافة أبنوب لقاء توعويا بمدرسة الشيخ عمران الثانوية بعنوان "مخاطر التجارة غير المشروعة للأسلحة وعلاقتها بانتشار الجريمة"، تحدث خلاله أحمد عبد الباري إبراهيم بالتربية والتعليم، عن الآثار المترتبة على انتشار تجارة الأسلحة، ومنها ارتفاع معدلات العنف والتطرف، الأمر الذي ينعكس مباشرة على زيادة معدلات الجريمة في المجتمعات.
كما تطرق إلى اتفاقيات الأمم المتحدة التي تحظر بيع أو شراء أو نقل الأسلحة خارج الأطر القانونية، مؤكدا أهمية الالتزام الدولي لمكافحة هذا النوع من التجارة المدمرة.
أعقب ذلك مداخلة ثرية لمصطفى يوسف، معلم الدراسات الاجتماعية، أوضح خلالها أن انتشار تجارة الأسلحة غير المشروعة يعد عاملا رئيسيا في إطالة أمد النزاعات، وأن وجود السلاح داخل المجتمع يسهل تحول أي خلاف بسيط إلى صراع مسلح، مما يؤدي إلى تدهور الأمن وزيادة الجريمة وتقويض مسار التنمية الاقتصادية.
كما استعرض الطرق التي تتبعها الدول لمعالجة هذه المشكلة، من تشديد القوانين والإجراءات إلى تعزيز التعاون الدولي.
جاء اللقاء ضمن خطة الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسي، ونفذ من خلال الإدارة العامة لثقافة الشباب والعمال برئاسة أحمد يسري، واختتمت فعالياته بفقرة إلقاء شعر، قدم خلالها الشاعر خالد فاروق مجموعة من القصائد الوطنية، من بينها "وطني" و"أنا فيكي بكون إنسان"، تلاها فقرة غنائية و إنشاد لعدد من المواهب الطلابية.
وضمن الأنشطة المنفذة بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبد الناصر، ومن خلال فرع ثقافة أسيوط بإدارة خالد خليل، أقيمت محاضرة بعنوان "الاحتباس الحراري"، وذلك بمدرسة سوالم أبنوب الابتدائية، استعرض خلالها خالد محمد إبراهيم، المسئول الإعلامي بجهاز شئون البيئة بأسيوط، مفهوم الاحتباس الحراري وأسباب تفاقمه، موضحا تأثيرات تلوث الهواء الناتجة عن النشاطات البشرية المختلفة، ودور الغازات الدفيئة في ارتفاع درجات الحرارة وما يترتب على ذلك من تغيرات مناخية تهدد الكائنات الحية والنظام البيئي بأكمله.
واختتم حديثه بتوضيح سبل الحد من هذه الظاهرة، مؤكدا ضرورة تبني السلوكيات البيئية الصحيحة داخل المدارس والمنازل، وتشجيع الطلاب على المشاركة في الأنشطة البيئية التي تسهم في خلق وعي عام قادر على مواجهة التحديات المناخية.
كما نظم بيت ثقافة أبنوب قافلة ثقافية إبداعية بمدرسة الشيخ سالم الإعدادية للبنين، لاكتشاف المواهب في مجالات الإلقاء الشعري، الإنشاد، وكتابة القصة، وقدم خلالها خالد عبود، رئيس نادي أدب أبنوب، مجموعة من النصائح للطلاب الموهوبين
لتنمية ملكاتهم الإبداعية.
من ناحية أخرى، شهدت المكتبة الثقافية بفزارة محاضرة بعنوان "الزيادة السكانية"، تناول خلالها الشيخ أمير أحمد مفهوم المشكلة السكانية وأسبابها والآثار السلبية المترتبة عليها، مشيرا إلى دور الدولة في مواجهة تلك المشكلة والتوعية بمخاطرها.
فيما أقام قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر ببني مر محاضرة بعنوان "مكافحة الفساد"، ناقش خلالها الزناتي رفاعي، بالتربية والتعليم بأسيوط، مفهوم الفساد وأشكاله وآثاره السلبية على المجتمع والاقتصاد، موضحا كيف يؤدي إلى إهدار الموارد وتقويض فرص التنمية، كما دعا إلى ضرورة غرس قيم الأمانة والانضباط في مختلف المؤسسات، لما لها من أثر مباشر في بناء جيل واع ورافض لأية ممارسات سلبية.