دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 700 مشارك في «دبي برو» المؤهلة إلى «مستر أولمبيا» "منحة البدر" تكشف مواعيد الإعلان عن الفائزين بجميع فئاتها

كثفت دائرة التخطيط والتطوير ــ تراخيص، الذراع التنظيمية لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، حملاتها التفتيشية داخل نطاق مرافق التجزئة بمناطق التطوير الخاصة التابعة لها خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2023 والتي وصلت إلى أكثر من 9 آلاف جولة تفتيشية وأسفرت عن تحرير 132 مخالفة.


وأفاد المهندس عبدالله بالهول، الرئيس التنفيذي لدائرة التخطيط والتطوير- تراخيص، بأن الدائرة نجحت في إطلاق سلسلة مكثفة من الجولات التفتيشية خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة زيادة بلغت %146 عن العام الماضي وذلك تحت إشراف قسم التفتيش التجاري والتجزئة التابع لإدارة الترخيص التجاري بالدائرة، موزعةً على عدد من المناطق بحسب جدول محدد، وتتم وفقاً معايير معينة يتم اتباعها خلال عمليات التفتيش.
وأوضح بالهول أن إجمالي عدد الجولات التفتيشية التي نفذتها الإدارة خلال النصف الأول من العام الجاري بلغ 9549 جولة تفتيشية ضبطت خلالها 132 مخالفة في قطاعات متنوعة، وذلك بالمقارنة مع عدد الجولات خلال نفس الفترة من العام الماضي، التي بلغت 3880 جولة، ونتج عنها ضبط 95 مخالفة.
تنوعت الجولات التفتيشية لتضم الجولات الروتينية حسب خطة التفتيش السنوية المعتمدة والتي يتم من خلالها التأكد من سلامة كافة الممارسات التجارية ومتطلبات السلامة والتي تم على إثرها إصدار 645 شهادة عدم الممانعة لمزاولة النشاط التجاري المصرح له. كما قام فريق التفتيش بعدد 874 جولة تفتيشية امتثالا لأحكام قرار مجلس الوزراء رقم (58) لسنة 2021 في شأن تنظيم إجراءات المستفيد الحقيقي.
ويضم قسم التفتيش التجاري والتجزئة بدائرة "تراخيص" عدداً من المفتشين المختصين والمعنيين بالتحقق من عدم وجود أي ممارسات غير قانونية ضمن المرافق والمحال التجارية والمنشآت المؤقتة في المناطق والمرافق المشتركة، التابعة لدائرة التخطيط والتطوير- تراخيص.
وقال بالهول إن دائرة "تراخيص" تباشر جولات التفتيش الرقابية في المناطق التابعة لها بالتعاون مع الجهات المعنية سعياً إلى تطبيق المعايير والاشتراطات في المناطق ذات الاختصاص بأعمال التجارة والتجزئة، لافتاً إلى أن المخالفات المرصودة تنوعت بين عدم الالتزام بشروط والقوانين، واستغلال مساحات إضافية دون تصريح رسمي، وعدم الامتثال للمواصفات الإلزامية الخاصة التي ينبغي اتباعها وفقاً للوائح والقوانين والإرشادات التوجيهية بدائرة "تراخيص".
وأكد بالهول حرص "تراخيص" نحو مواصلة وتكثيف حملاتها التفتيشية، وتطبيق العقوبات والغرامات التي تنص عليها القوانين والأنظمة بالدولة ضد مرتكبي المخالفات، لافتاً إلى سعي الدائرة إلى متابعة التزام المؤسسات التجارية بتطبيق الممارسات الصحيحة، وتوجيه المتعاملين للالتزام باللوائح والقوانين وما يترتب عليها من إجراءات جزائية وعقابية للمخالفين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جولة تفتیشیة

إقرأ أيضاً:

سوريا.. رئيس منظمة الإنقاذ يكشف لـCNN كيف تختلف المناطق التي كانت تحت سيطرة الأسد عن مناطق المعارضة وكيف ستزدهر البلاد؟

(CNN)—ألقى رئيس منظمة الإنقاذ الدولية، ديفيد ميليبان، الضوء على الوضع في سوريا مؤكدا على أن البلاد بحاجة إلى "الكثير" لافتا إلى أهمية الشراكات السورية الجديدة، وخاصة مع دول الخليج، والتي ستساعد البلاد لاستعادة الازدهار.

وقال ميليبان في مقابلة مع CNN: "لقد زرتُ دمشق، عاصمة سوريا، وكذلك إدلب في شمال غرب البلاد، ومدينة حلب الشهيرة، ومدينة حمص، ونظرتُ بشكل خاص إلى دعمنا للخدمات الصحية هناك، هناك دمارٌ في جميع أنحاء البلاد عند الخروج من دمشق؛ بلداتٌ وقرى تُذبح بالكامل بسبب القتال.. ما كان لافتاً للنظر هو أن بعض الاحتياجات الصحية في المناطق التي كانت خاضعةً لسيطرة الحكومة سابقاً، أي المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد، في الواقع، في حالة أسوأ من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب البلاد".

ديفيد ميليبان خلال مقابلة CNN

وتابع: "أتيحت لي الفرصة للجلوس مع الرئيس السوري (أحمد الشرع) ووزير خارجيته (أسعد الشيباني) والتحدث عن كيفية وضع الجداول الزمنية المناسبة للتغييرات السياسية التي يُحدثونها، والتغييرات الاقتصادية التي يدعمها قرار الرئيس ترامب برفع جميع العقوبات عن سوريا، ثم الرعاية الاجتماعية التي نتخصص فيها، الاحتياجات هائلة، ولكن هناك شعورٌ بوجود الإمكانات لأول مرة منذ 13 عاماً في سوريا".

ومضى ميليبان قائلا: "بالطبع، لم يكن الغرب هو من أشعل فتيل الحرب الأهلية السورية، بل كانت حربًا داخلية، لقد كان صراعًا داخليًا، وما سمعته من الرئيس (الشرع)، ومن وزير الخارجية (الشيباني)، هو أنهما يريدان علاقات منظمة ومستقرة مع المنطقة، يريدان إشراك دول الخليج وتركيا؛ والأهم من ذلك، أنهما يريدان الاستقرار في المنطقة، ويريدان أيضًا مساعدة عالمية.. كانا واضحين تمامًا في أن ما كان يومًا ما دولة متوسطة الدخل قبل 15 عامًا فقط أصبح الآن دولة فقيرة للغاية، وتحتاج إلى إعادة إعمار هائلة، سواءً ماديًا أو بشريًا.. لديهم 6 ملايين لاجئ خارج البلاد يريدون الترحيب بهم مرة أخرى، لديهم نزوح داخلي، وهم يريدون المساعدة العالمية فضلاً عن المساعدة الإقليمية".

مقالات مشابهة

  • 4.9 مليار جنيه أرباح قبل الضرائب.. بنك القاهرة يسجل إنجازًا غير مسبوق
  • الرقابة المالية: نمو نشاط التأمين في مصر خلال الربع الأول من 2025
  • 2.2 تريليون جنيه قيمة رأسمال السوقي للبورصة خلال الربع الأول 2025
  • «غرف دبي» تبحث آفاق التعاون التجاري مع الاتحاد الأوروبي
  • مجلس القضاء يوافق على إنشاء شعب ومحاكم جديدة وفروع لهيئة التفتيش القضائي
  • أكثر من 11 ألف زائر لقلعة نخل خلال الربع الأول من العام الجاري
  • سوريا.. رئيس منظمة الإنقاذ يكشف لـCNN كيف تختلف المناطق التي كانت تحت سيطرة الأسد عن مناطق المعارضة وكيف ستزدهر البلاد؟
  • صندوق النقد يرفع توقعات النمو في مصر إلى 3.8% بفضل أداء "فاق التوقعات" في النصف الأول
  • حكومة غزة: جائعون يقتحمون مركز توزيع مساعدات وإسرائيل تستهدفهم
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: طواقمنا تواجه رصاص الاحتلال ومنع المرور عند نقاط التفتيش