الهلال الأحمر الفلسطيني: طواقمنا تواجه رصاص الاحتلال ومنع المرور عند نقاط التفتيش
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
قالت نبال فرسخ، المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقم الإسعاف واجهت صعوبات كبيرة خلال الساعات الماضية في التعامل مع الإصابات الناتجة عن اقتحامات قوات الاحتلال لعدة مناطق في الضفة الغربية، خاصة في البلدة القديمة من نابلس ومنطقة "اللنجر" قضاء المدينة، مؤكدة أن الطواقم تعاملت مع عدد من الإصابات بالرصاص الحي وبالاختناق نتيجة استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع، وسط استمرار الاعتداءات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين.
وأضافت فرسخ خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الهجمات الإسرائيلية المتكررة خلال الأشهر الماضية ترافقت مع تضييقات متزايدة على الطواقم الطبية، مشيرة إلى أن نقاط التفتيش العسكرية تعرقل مرور سيارات الإسعاف وتمنعها أحيانًا من الوصول إلى المصابين في الوقت المناسب، مؤكدة أن هناك اعتداءات مباشرة على الطواقم الطبية، وصلت إلى حد استهدافهم بالرصاص أو احتجازهم، مما يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
وأوضحت أن الاستهداف لم يعد يقتصر على الطواقم الميدانية، بل طال المنشآت الصحية ذاتها، حيث شهدت الأيام الماضية اعتداءات على مستشفيات في الضفة الغربية، "الاعتداءات على الكوادر الطبية والمرافق الصحية باتت سياسة ممنهجة من قبل الاحتلال، ولا تختلف كثيرًا عن الانتهاكات التي تُرتكب في قطاع غزة".
وشددت فرسخ على أن قوات الاحتلال تتجاهل تمامًا القوانين الدولية التي تحمي الطواقم الطبية والإنسانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني الاحتلال قوات الاحتلال قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر: نصف سكان غزة يعيشون في خيام مهترئة وسط موجة البرد القارس
الثورة نت/
أكد المتحدث باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة، رائد النمس، اليوم الأحد، أن أكثر من نصف سكان قطاع غزة يعيشون في خيام مهترئة في ظل المنخفضات الجوية الحالية.
ولفت النمس في تصريح صحفي، إلى أن الأمطار والسيول أسفرت عن جرف أكثر من 20 ألف خيمة، ما أدى إلى تسجيل عدد من الضحايا نتيجة البرد الشديد وانهيار المنازل، حسب وكالة “قدس برس”.
وقال إن نحو مليون ونصف نازح يفتقرون إلى المساكن أو الأماكن التي توفر أبسط مقومات الحياة.
وأوضح أن طواقم الهلال الأحمر تواجه صعوبة في تقديم الخدمات بسبب ضعف الإمكانيات، لكنها تعمل على تلبية جميع نداءات الاستغاثة، مع الحرص على توزيع جغرافي لعربات الإسعاف لضمان الوصول إلى جميع المناطق المتضررة.