مسنة تبكي في جنازة الفنانة كاريمان: «اتربيت على أفلامها وعرفت بوفاتها صدفة»
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
التف عدد كبير من الرجال والنساء حول مسجد مصطفى محمود، ينتظرون خروج نعش الفنانة كريمان بعد أداء صلاة الجنازة عليها لإلقاء نظرة الوداع عليها قبل تشييع جثمانها إلى مثواه الأخير في مقابر الأسرة بأكتوبر.
وقالت سيدة تدعى «أم يوسف» لـ«الوطن» والدموع تتساقط من عينيها خلال وقوفها أمام المسجد في انتظار نعش الفنانة كاريمان، أنها من محبي الفنانة الكبيرة وعلمت بوفاتها صدفة: «كنت جاية أجيب العلاج لقيت ناس كتير واقفة قدام المسجد، سألتهم في إيه قالولي الفنانة كاريمان ماتت، مقدرتش أمسك نفسي من العياط».
لم ترى «أم يوسف» الفنانة كاريمان سوى من خلال شاشة التليفزيون، إذ كانت متابعة جيدة لأفلامها خاصة مع الفنان إسماعيل ياسين، وتضع صورها في غرفتها، منذ أن كانت صغيرة: «بحب الفنانة كاريمان جدا، وعمري ما تخيلت أني هكون حاضرة جنازتها، ربنا يرحمها ويغفر لها».
لم تكن «أم يوسف» الوحيدة التي تأثرت بوفاة الفنانة كاريمان، بل كان هناك العديد من النساء والرجال والشباب، الذين عبروا عن حزنهم بالدموع، والدعاء لها بالرحمة والمغفرة: «الفنانة كاريمان كل الناس بتحبها، وهنفضل فاكرينها على طول بأفلامها الجميلة، اللي لسه بتتعرض لحد النهاردة على الشاشة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنانة كاريمان كاريمان جنازة اسماعيل ياسين الفنانة کاریمان أم یوسف
إقرأ أيضاً:
الدم بقا ميه.. مقتل مسنة على يد حفيدتها بالشرقية
شهدت منطقة كفر الإشارة بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية واقعة مأساوية راح ضحيتها سيدة فى العقد السابع من عمرها إثر تعدي حفيدتها عليها داخل شقة سكنية.
البداية كانت بتلقي اللواء عمرو رؤوف مدير أمن الشرقية إخطارا من اللواء حسن النحراوى مدير المباحث الجنائية يفيد بورود
شهدت منطقة كفر الإشارة بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية واقعة مأساوية راح ضحيتها سيدة فى العقد السابع من عمرها إثر تعدي حفيدتها عليها داخل شقة سكنية.
البداية كانت بتلقي اللواء عمرو رؤوف مدير أمن الشرقية إخطارا من اللواء حسن النحراوى مدير المباحث الجنائية يفيد بورود إشارة من قسم ثان بمقتل عيشة أبو اليزيد 66 سنة ربة منزل مقيمة بكفر الإشارة.
وكشفت التحريات الأولية حدوث مشادة كلامية بين المتهمة وعد إسلام 18 سنة (حفيدة المجني عليها) وجدتها كونها تقيم مع جدتها لابيها منذ سنوات بعد إنفصال الوالدين، بعد قيام الاخيرة بمنعها الخروج من المنزل حرصاً وخوفا عليها، وعلى إثرها احضرت المتهمة إناء طهي من المطبخ وقامت بالتعدى عليها موجهة ضرباتها ناحية الرأس فسقطت أرضا ولفظت أنفاسها الأخير، ثم تتركها غارقة فى دمائها وتلوذ بالفرار.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وسيارة الإسعاف إلى مكان البلاغ، وتم نقل الجثمان لمشرحة مستشفى الأحرار التعليمي بالزقازيق تحت تصرف النيابة العامة، وتحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيق وانتداب الطب الشرعى لتشريح الجثمان لبيان سبب الوفاة والتصريح بالدفن وتكليف المباحث بكشف غموض وملابسات الواقعة.