فوجئ ضباط كويتيون يحضرون دورة في القاهرة، بعرض خارطة للمنطقة العربية، تخلو منها دولة الكويت بالكامل، وترتبط مباشرة بالعراق.

قالت السفارة الكويتية في القاهرة إن المسؤولين عن الدورة، قدموا اعتذارهم للحاضرين، وأبلغوهم بأنه خطأ غير مقصود.

من جانبها قالت وزارة الخارجية الكويتية، إن وزير الخارجية، الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، أجرى مكالمة هاتفية مع نظيره المصري، سامح شكري، لـ"الوقوف على حيثيات" ما جرى من عرض خريطة لا تتضمن الحدود المعترف بها دوليا للكويت.



وأشارت الخارجية، إلى أن شكري، أكد على أن ما تم من قبل المحاضر، كان "خطأ غير مقصود"، لافتا إلى انه وجه نحو إجراء تحقيق شامل بشأن هذه الواقعة، ومحاسبة مرتكب الخطأ.

وقال بيان الخارجية إن "مثل هذه الأحداث غير المقصودة، لا يمكن لها أن تمس بمسيرة وروح المحبة والترابط بين البلدين الشقيقين بأي شكل من الأشكال".
 
بيان| صادر عن سفارة دولة #الكويت لدى جمهورية #مصر العربية حول قيام أحد المحاضرين في إحدى الدورات التي يشارك فيها مجموعة من الضباط الكويتيين بعرض خريطة للوطن العربي لا تتضمن الحدود الدولية لدولة الكويت.

البيان كاملاً: https://t.co/GNU2LLREVc pic.twitter.com/vfWmHTwjO8 — وزارة الخارجية (@MOFAKuwait) September 12, 2023
وقالت السفارة إنها قامت بالتنسيق مع المكتب العسكري بالقاهرة للتواصل مع المسؤولين في وزارة الخارجية المصرية والجهة المنظمة للدورة لمعرفة حقيقة عرض خريطة غير رسمية لا تتضمن الحدود الدولية المعترف بها لدولة الكويت.
 
وأكد المسؤولون المصريون أن العلاقات التاريخية والوثيقة التي تربط بين حكومتي وشعبي البلدين الشقيقين لا يمكن المساس بها أو التأثير عليها، بحسب بيان السفارة.

وأظهرت الخريطة الكويت كجزء من العراق، بحسب صحيفة "المجلس" الكويتية.

عاجل/السفارة الكويتية في القاهرة: تلقينا اعتذاراً مصرياً عن عرض خريطة لا تتضمن الكويت.
• المسؤولون المصريون أكدوا أن عرض الخريطة كان خطأ غير مقصود من القائمين على الدورة لا يقصد به الإساءة للكويت. pic.twitter.com/A7sYjEQX8G — المجلس (@Almajlliss) September 12, 2023
وتمتلك الكويت حدودا بطول 685 كم، الجزء الأكبر منها برية مشتركة مع السعودية والعراق.

وفي آب/ أغسطس 1990، غزا الجيش العراقي في عهد نظام الرئيس الأسبق صدام حسين الجارة الجنوبية الكويت وأعلن ضمها لأراضيه.

وعلى إثر الغزو شكلت الولايات المتحدة تحالفا دوليا من 34 دولة شاركت فيه دول عربية منها مصر والسعودية، واستطاع التحالف طرد الجيش العراقي من الكويت أواخر شباط/ فبراير 1991.

وخضع العراق بعد ذلك للحظر والعقوبات طيلة 13 عاما، فضلا عن دفعه تعويضات مالية كبيرة للكويت عبر الأمم المتحدة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الكويت المصري خريطة مصر الكويت اعتذار خريطة سياسة سياسة سياسة تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة خطأ غیر مقصود عرض خریطة لا تتضمن

إقرأ أيضاً:

باكستان تتعهد بالوقوف خلف مع إيران وتدعو إلى وحدة المسلمين ضد إسرائيل

تعهدت باكستان السبت "بالوقوف خلف إيران" ودعت إلى وحدة المسلمين ضد الاحتلال الإسرائيلي بعد الهجمات على إيران.

وفي حديثه في الجمعية الوطنية، قال وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف إنه يجب على الدول الإسلامية الآن إطلاق مبادرة لإظهار الوحدة ضد إسرائيل.

وأضاف، "لقد استهدفت إسرائيل إيران واليمن وفلسطين. إذا لم تتحد الدول الإسلامية الآن، فستواجه كل منها نفس المصير".

كما دعا الدول الإسلامية التي تربطها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل على قطع العلاقات فورا وقال إن منظمة التعاون الإسلامي يجب أن تجتمع لصياغة استراتيجية مشتركة.

وأشار آصف إلى أن باكستان لديها علاقات عميقة مع إيران وأن إسلام أباد تقف إلى جانب طهران في هذا الوقت الصعب.

وأردف، وزير الدفاع "نحن نقف وراء إيران وسندعمهم في كل منتدى دولي لحماية مصالحهم".

كما وصف نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار يوم الجمعة الهجوم الإسرائيلي على إيران بأنه "انتهاك صارخ لسيادة إيران" وقال: "باكستان تتضامن مع حكومة وشعب إيران".

وفي وقت لاحق، تحدث أيضا مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عبر الهاتف وأكد مجددا دعم باكستان القوي لحكومة وشعب إيران لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.



وواصلت إيران ردها على العدوان الإسرائيلي، مستهدفة مواقع عدة في حيفا وتل أبيب ومناطق أخرى، وسط حالة من الصدمة والذهول من الدمار غير المسبوق الذي لحق في المباني والمنشآت.

وأطلقت إيران دفعات جديدة من الصواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية، أسفرت عن مقتل 10 أشخاص، من بينهم 6 قتلى في بات يام المحاذية لتل أبيب وإصابة أكثر من 200 آخرين إضافة إلى 7 مفقودين، و4 قتيلات في مدينة طمرة في الجليل، ليرتفع بذلك عدد القتلى منذ الجمعة، إلى 13 قتيلا وأكثر من 300 إصابة.

وتعد منطقة تل أبيب من أكثر المناطق تضررا، حيث أكد رئيس بلدية بات يام وجود أشخاص في عداد المفقودين تحت أنقاض مبنى تعرّض لإصابة مباشرة. وأضاف أن القصف ألحق أضرارا بـ61 مبنى، من بينها 6 مبان أصبحت غير صالحة للسكن وسيتم هدمها بالكامل. في الوقت نفسه، تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث تحت ظروف معقدة.

في المقابل، شنت دولة الاحتلال هجمات واسعة النطاق على طهران ومناطق أخرى، حيث أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية عن تعرض أحد مبانيها الإدارية ومركز أبحاث للقصف، إلى جانب استهداف مستودع وقود رئيسي في العاصمة. 

مقالات مشابهة

  • باكستان تتعهد بالوقوف خلف مع إيران وتدعو إلى وحدة المسلمين ضد إسرائيل
  • إيران تحذر من البقاء قرب مواقع عسكرية.. وإسرائيل تتعهد بمواصلة ضرباتها
  • الخارجية تدعو الجالية الليبية في إيران للتواصل العاجل مع السفارة حال حدوث أي طارئ
  • عبر الخريطة التفاعلية.. آخر المستجدات العسكرية بين إيران وإسرائيل
  • 35 قتيلاً قرب موقع توزيع مساعدات.. مطالبات بالتحقيق في مجازر الاحتلال بغزة
  • فرنش مونتانا يتألق بقميص الخريطة المغربية في افتتاح مونديال الأندية بأمريكا
  • الخارجية الأمريكية تحذر مواطنيها من السفر إلى إيران
  • عبر الخريطة التفاعلية.. ما آخر التطورات العسكرية بين إيران وإسرائيل؟
  • وزير الخارجية: مؤتمر القاهرة لإعادة إعمار غزة فور وقف إطلاق النار
  • الخارجية الفرنسية: ندعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس لتجنب التصعيد