أكاديمية التعليم بالرباط تراسل المدارس الخصوصية وتمنعهم من بيع الكتب داخل المؤسسات
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
منعت المديرية الإقليمية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالرباط، مؤسسسات التعليم المدرسي الخصوصي، من بيع الكتب المدرسية داخل المؤسسات.
ودعت المديرية المؤسسات الخُصوصية، في مراسلة تحت رقم 23/04472، توصلت “اليوم 24” بنسخة منها، إلى الالتزام بمضمون الترخيص المسلم لهذه المؤسسات وفق القانون رقم 06.00 الذي هو بمثابة النظام الأساسي للتعليم المدرسي الخصوصي.
وطالبت المديرية بضرورة الحفاظ على فضاء المؤسسة التعليمية، كفضاء تربوي وتعليمي محض، وإبعاده عن كل ما من شأنه التشويش على رسالته السامية.
ورصدت “اليوم 24” بيع بعض مؤسسات التعليم الخصوصي للكتب المدرسية داخل المؤسسات، فرغم الإطار القانوني المنظم للقطاع، والمراسلات الموجهة لهم، فإن عملية البيع مستمرة في بعض المؤسسات.
وفي نفس السياق، سبق أن اشتكت رابطة الكتبيين بالمغرب من بيع مؤسسات للتعليم الخصوصي للكتاب المدرسي للتلاميذ بشكل غير قانوني، رغم أن “عملها تربوي وليس تجاريا”.
وقال الحسن معتصم، رئيس الرابطة، في لقاء مصور مع “اليوم 24″، ليس هناك سند قانوني يعطي هذه المؤسسات حق بيع الكتب بالمؤسسات التربوية.
وتابع أن تخصصها يقتصر على الجانب التربوي التعليمي، قائلا: “إذن أنا ككتبي أيضا ممكن أن أحضر التلاميذ للمكتبة لتدريسهم؟”.
وعلى خلاف اتهامات جمعية الكتبيين بالمغرب بخصوص وجود تواطؤ بين المدارس الخصوصية ومستوردي الكتاب المدرسي الأجنبي، وتغيير مقرراتها كل سنة، فإن مستوردا للكتب الأجنبية نفى لـ”اليوم 24″، وجود أي تواطؤ، وذلك في تصريح سابق.
وقال محمد بولعقل، وهو مستورد للكتب الأجنبية، “إن شركات الاستيراد لا دخل لها في اختيار الكتاب، ولا في تاريخ تحديد اللوائح الخاصة بالكتب الجديدة”، دون أن ينفي وجود بعض المؤسسات الخاصة التي “لا تحترم قرارات وزارة التربية الوطنية”، موعزا تغيير الكتاب المدرسي كل سنة إلى مديرية المناهج التي يرجع لها أمر الاختيار.
كلمات دلالية التعليم الخصوصي المؤسسات الخاصة بيع الكتب بالمؤسسات الخصوصيةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التعليم الخصوصي المؤسسات الخاصة بیع الکتب الیوم 24
إقرأ أيضاً:
تعاون بين هيئة الكتاب وقصور الثقافة لتوسيع منافذ بيع الإصدارات بالمحافظات
في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز حضور الكتاب وتيسير وصوله إلى الجمهور في مختلف المحافظات، وقّعت الهيئة المصرية العامة للكتاب بروتوكول تعاون مشترك مع الهيئة العامة لقصور الثقافة لفتح منافذ دائمة لبيع إصدارات هيئة الكتاب داخل قصور الثقافة المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية، كما ينص البروتوكول على إتاحة إصدارات قصور الثقافة داخل منافذ الهيئة المصرية العامة للكتاب، بما يضمن تبادلًا معرفيًا وثقافيًا واسعًا بين المؤسستين، ويعزز فرص الجمهور في الوصول إلى مختلف أشكال الإنتاج الفكري.
ويأتي هذا التعاون في إطار توجيهات وزارة الثقافة بتكامل الأدوار بين هيئاتها المختلفة، وتوحيد الجهود لخدمة القارئ المصري، ودعم استراتيجية الدولة في نشر الثقافة وتفعيل دور مؤسساتها في المحافظات والمناطق الحدودية والنائية، حيث يعاني الكتاب عادة من ضعف التوزيع وصعوبة الوصول.
وقال الدكتور خالد أبو الليل، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إن البروتوكول «يمثل خطوة نوعية في ملف النشر الحكومي، ويعيد للكتاب دوره المركزي في الحياة الثقافية المصرية».
وأضاف: «نعمل على أن تكون إصدارات الهيئة متاحة لكل مواطن، في أي محافظة، وبسعر عادل يناسب جميع الفئات، وفتح المنافذ داخل قصور الثقافة يحقق حلمًا طال انتظاره: أن يصبح الكتاب قريبًا من الجمهور، وأن تتحول مؤسسات الثقافة إلى مراكز حقيقية للتنوير وليس مجرد مبانٍ إدارية».
من جانبه، أكد اللواء خالد اللبان، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، أن التعاون يأتي تماشيًا مع سياسة الهيئة في تنشيط الحركة الثقافية داخل المواقع التابعة لها، مشيرًا إلى أن قصور الثقافة تمتلك شبكة واسعة من المواقع القادرة على دعم عملية التوزيع والوصول إلى القارئ في مختلف القرى والمراكز.
وقال: «وجود منافذ لهيئة الكتاب داخل قصور الثقافة يعزز من دورنا المجتمعي، ويحوّل القصور إلى منصات يومية للقراءة والاكتشاف، كما أن توفير إصدارات قصور الثقافة داخل منافذ هيئة الكتاب يضمن وصول إنتاجنا إلى شرائح أكبر من الجمهور».
وبدأ تنفيذ البروتوكول خلال الأسابيع الماضية، بافتتاح منفذ في قصر ثقافة العريش، ومن المقرر أن يتم افتتاح المنافذ تباعًا في المحافظات، مع تنظيم فعاليات مشتركة للترويج للكتاب ودعم القراءة، تشمل عروض الكتب، وتخفيضات موسمية، ولقاءات مع الكتّاب، بما يخلق حراكًا ثقافيًا ممتدًا يخدم الجمهور في كل ربوع مصر.