عماد الدين حسين: هناك مصاهرة بين المصريين والليبيين ومساعدتهم أمر طبيعي
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قدم الكاتب عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق، التعازي لأسر الضحايا من المواطنين المصريين المتوفين في ليبيا، جراء إعصار دانيال.
إعصار دانيال في ليبيا
وقال خلال مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا نيوز"، إن مصر سارعت بتقديم المساعدات لليبيا لأن هذا أمر طبيعي، وهو دور مصر الشقيقة الكبرى للدول العربية.
وأضاف أن هناك علاقات نسب ومصاهرة بين المصريين وبين الأخوة في ليبيا وليس مجرد علاقات بين دول، وهناك علاقات تشابك وترابط بين العائلات المصرية والليبية.
ولفت إلى أن دور مصر في إرسال المساعدات طبيعي، وحتى على الجانب الإنساني، لأن مصر تتضامن مع الدول الأجنبية وغير الشقيقة، فمن الأولى أن تسرع بالتضامن مع دولة عربية شقيقة ومجاورة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعصار دانيال عماد الدين حسين ليبيا المصريين مصاهرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: قرار حصر السلاح اتُّخذ ولا رجوع عنه
قال الرئيس اللبناني ميشال عون إن "السلام هو حالة اللا حرب"، مؤكّدًا أن هذا هو المبتغى الفعلي للبنان في المرحلة الحالية، بينما اعتبر أن "مسألة التطبيع غير واردة في السياسة اللبنانية الخارجية الراهنة"، موضّحًا موقف بلاده الواضح من أي علاقات غير رسمية مع إسرائيل.
فيما يخص الملف الأمني الداخلي، أوضح عون أن "قرار حصر السلاح قد اتُّخذ ولا رجوع عنه"، وأن "قرار الحرب والسلم هو من صلاحيات مجلس الوزراء"، في إشارة منه لتعزيز سلطة الدولة وحيادها عن أي صراعات مسلحة داخلية، بعيدًا عن صلاحيات الجماعات غير الرسمية.
كما أكّد الرئيس عون حرص لبنان على بناء علاقات متوازنة "مع سوريا"، مشيرًا إلى أن ذلك يتم ضمن "عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من البلدين". هذه التصريحات تتوافق مع مؤشرات على حرص رسمي لبناني على تعزيز الدبلوماسية الإقليمية، خاصة بعد زيارة رئيس الحكومة إلى دمشق والتباحث في ملفات التهريب والحدود، ضمن إطار اتفاق يهدف لتقوية التعاون الثنائي، وفقا لـ رويترز.
وتأتي تصريحات عون في سياق ضغوط خارجية متزايدة بشأن تحييد السلاح غير الرسمي، لا سيما سلاح "حزب الله" والفصائل المسلحة الفلسطينية، وقد أشار إلى أن الدولة هي وحدها المخوّلة لاتخاذ قرار الحرب والسلام، وأن تنفيذ قراره لخصخصة السلاح سيتم عبر حوار ثنائي مع الجهات المعنية، مع رفض استخدام القوة.
وفي شأن العلاقات الخارجية، تجنّب لبنان الانضمام لمسار التطبيع، معتبرًا أن علاقات بلاده مع سوريا ستبنى على "احترام السيادة ووقف أي تدخل في الشؤون الداخلية"، فيما يواصل لبنان تنفيذ توصيات مجلس الأمن 1701، ويُرفع سقف السعي لتحقيق دولة ذات سلطة حصرية على السلاح والحرب.