أكد الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة المصرية، أن مصر ترتبط تاريخيا بالاشقاء العرب بروابط الدين واللغة والدم .

 

ملحقش يشوف بنته.. والدة أحد ضحايا ليبيا: قلبي كان حاسس إنه مش هيرجع أهالي قرية الشريف ببني سويف تتشح بالسواد حزنا على ضحاياها بعاصفة ليبيا|شاهد

وقال محمد زكي في كلمته أثناء تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى لـ القوات المسلحة، اصطفاف معدات الدعم والإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء في ليبيا،:"  دولة ليبيا الشقيقة تعرضت لإعصار مدمر".

 

وأضاف محمد زكي :" الإعصار المدمر  خلف وراءه العديد من الضحايا وتسبب في حالة من الحزن العارم في كافة المدن الليبية".

 

وتابع محمد زكي :"  منذ اللحظة الأولى للكارثة وجه الرئيس السيسي بسرعة تقديم كافة أنواع الدعم والمساعدة للشعب الليبي وسارعت كافة أجهزة الدولة المصرية لتقديم يد العون والمساعدة لليبيين ".

 

واكمل محمد زكي :"  القوات المسحلة وضعت كافة إمكانياتها البحرية والجوية والبرية لنجدة الأشقاء في ليبيا ومساعدتهم على تخطي الأزمة".

 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القائد العام القوات المسلحة ليبيا اخبار التوك شو مصر محمد زکی

إقرأ أيضاً:

بعثة الحج المصرية: جميع حجاجنا بخير اطمئنوا.. فيديو

أكدت البعثة الطبية بالحج أن جميع حججنا على صعيد عرفات بخير وصحة وسلام والعيادات الطبية تتابعهم باستمرار.

ومنذ ساعات الصباح الأولى، تدفقت أفواج الحجاج نحو عرفات، ملبين متضرعين. بدت الأرض كأنها بساط أبيض من كثرة الإحرامات، وكل حاج يحمل على وجهه مزيجًا من الرجاء والرهبة، يتقدّم بخطوات خاشعة نحو الرحمة والمغفرة.

لم يكن المشهد عادياً، فكل زاوية تحمل قصة، وكل دمعة تحكي مشواراً طويلاً من الشوق والمثابرة للوصول إلى هذا اليوم.

على صعيد عرفات، لا وجود لحدود أو جنسيات، يذوب الجميع في بوتقة واحدة، متجردين من كل ما هو دنيوي، يستشعرون عظمة الموقف وجلال اللحظة.

الحجاج يرفعون أكفهم إلى السماء، في لوحة إنسانية تعكس جوهر الحج كركن جامع يوحد المسلمين حول العالم.

تتوالى التكبيرات والدعوات من كل حدب وصوب، ويشتد الزحام قرب جبل الرحمة، حيث يتسابق الحجاج للوصول إلى قمته أو حتى التبرك بالقرب منه. وبينما ترتفع الأكف وتتوسل القلوب، تعلو أصوات المآذن بنداء الحق، معلنة أن الأرض قد امتلأت بالمتعبدين.

وعندما تدنو الشمس من المغيب، تنقلب عرفات إلى واحة من التضرع الجماعي، إذ يبدأ الحجاج في لحظة الوقفة الكبرى، حيث تتضاعف المشاعر وتتكثف الدعوات. هي لحظات لا توصف بالكلمات، بل تعاش بالقلب والعين والروح، حتى أن البعض يختار العزلة التامة عن كل شيء ليتفرغ للذكر والدعاء، وكأنه في خلوة سماوية.

وفي ختام هذا اليوم العظيم، ومع غروب الشمس، يبدأ الحجاج بالنفير إلى مزدلفة، لكن القلوب تبقى معلقة بعرفات. كثيرون يلتفتون بنظرات الوداع، يدركون أن هذه اللحظات لن تتكرر بسهولة، وربما لا تتكرر أبدًا. يقول أحد الحجاج من اليمن: "لو خُيّرت بين كنوز الدنيا وهذه اللحظة، لاخترت عرفة دون تردد".

هكذا، يطوي يوم عرفة صفحته وقد نقشت في القلوب معاني عظيمة، وعاد الحجاج محمّلين بأمل الغفران، يدركون أن ما بين السماء والأرض كان اليوم أقرب مما يكون. عرفة ليست مجرد مكان، بل زمن خاص تُفتح فيه أبواب الرحمة، ويُكتب فيه التاريخ الإنساني والروحي لكل من وقف عليه خاشعًا.

 

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • الطويبي: نطالب الشعب الليبي بالخروج والمطالبة بوقف سيل الهجرة غير القانونية  
  • الرئيس السيسي يهنئ الشعب بمناسبة عيد الأضحى
  • الرئيس السيسي يهنئ المصريين بعيد الأضحي المبارك
  • بيان مهم للقوات المسلحة الساعة 11:20 مساء
  • بعثة الحج المصرية: جميع حجاجنا بخير اطمئنوا.. فيديو
  • بيان مهم للقوات المسلحة في الـ 11:20 مساءً
  • بيان للقوات المسلحة الساعة 11:20 بعد قليل
  • الأمين العام لـ «الكتاب العرب» يهنئ الرئيس السيسي بحلول عيد الأضحى المبارك
  • يخافو ما يحشمو.. زيارة ولي العهد تخلق استنفاراً بالقنيطرة ومستشارون يخرجون لتنظيف الشوارع
  • الرئيس السيسي يتوجه لأبو ظبي للقاء الشيخ محمد بن زايد