وصل إلى 30 جنيها.. نقيب الفلاحين يكشف أسباب ارتفاع أسعار الجزر الأصفر
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين، إن أسعار الجزر الأصفر ارتفعت بشكل كبير هذه الأيام حتى وصل سعر الكيلو الواحد في بعض الأماكن إلى 30 جنيها.
وأضاف عبدالرحمن أبوصدام أن أسعار الجزر الأصفر سوف تبدأ في التراجع في آخر شهر سبتمبر وبداية شهر أكتوبر المقبل مع بداية طرح بشاير العروة الجديدة لتعود الأسعار لطبيعتها في شهري ديسمبر ويناير ذروة إنتاج الجزر ويحتاج الجزر حتي ينضج في الغالب لنحو 120 يوما.
وتابع عبدالرحمن أبوصدام رئيس مجلس إدارة البرنامج الوطني لتعزيز مشاركة الفلاحين بالشان العام، أن محصول الجزر يزرع في مصر في ثلاث عروات تبدأ العروة الأولى في شهري يونيو ويوليو، ويظهر إنتاجها في سبتمبر وأكتوبر، وتزرع فيها الأصناف مبكرة النضج كالصنف الياباني وهذه العروة تأثرت بالعوامل المناخية السلبية مما ساهم في قلة إنتاجها.
العروة الثانية والثالثةأما العروة الثانية، فقال عبدالرحمن أبوصدام أنها تزرع في شهري سبتمبر وأكتوبر وتعطي إنتاجها في شهري ديسمبر ويناير ويزرع فيها الصنف شنتناي والصنف البلدي أما العروة الثالثة والأخيرة فتزرع في شهري ديسمبر ويناير لتحصد في شهري أبريل ومايو.
وأشار عبدالرحمن أبو صدام إلى أن فدان الجزر الأصفر ينتج من 18 إلى 20 طنا حسب الصنف ووقت الزراعة وطبيعة الأرض ومدى خدمة المزارع.
صناعة المخللات والمربيويدخل الجزر الأصفر في صناعة المخللات والمربي ويأكل طازجا ويطبخ ويستخدم أحيانا في صناعة الحلويات
وله فوائد غذائية وصحية عديدة، فالجزر يقوي النظر ويقي من أمراض القلب ويقوي المناعة و يقلل من خطر الإصابة بالسرطان ويساعد في خفض الضغط ويساهم في تقليل نسبة الإصابة بالسكر ويحسن من صحة الجلد والأظافر لما يحتويه من عناصر غذائية مهمة.
وأكد عبدالرحمن أبوصدام أن انخفاض أسعار الجزر الأصفر خلال الأعوام الماضية جعل الفلاحين يعرفون عن زراعته نسبيا ويتجهون لزارعة محاصيل أكثر ربحية، إضافة إلى العوامل المناخية التي أدت لقلة الإنتاج وتأخر النضج في بعض الأحيان مع زيادة الطلب على الجزر في الفترى الأخيرة واستخدامه بكثرة في المخللات وتصدير كميات كبيرة من الجزر للخارج حيث صدرنا خلال العام الحالي بما يعادل 4.66 مليون دولار جزر فقط، طبقا لتقرير التجارة الخارجية الصادر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبدالرحمن أبوصدام الفلاحين 30 جنيها فی شهری
إقرأ أيضاً:
آلاف الضحايا.. دراسة تكشف عن أسباب تفاقم الفيضانات الشديدة في آسيا
كشفت دراسة أجراها علماء، أن ارتفاع حرارة البحار وتزايد غزارة الأمطار المرتبطان بالتغير المناخي يتسبب بالفيضانات التي أوقعت مئات القتلى مؤخرا في إندونيسيا وسريلانكا، ولا سيما مع اقترانها بالخصائص الجغرافية في البلدين.
وترافقت عاصفتان استوائيتان مع انهمار كميات هائلة من الأمطار على المنطقة الشهر الماضي، ما أثار انهيارات أرضية وفيضانات أودت بأكثر من 600 شخص في سريلانكا وحوالى ألف في إندونيسيا، كما أصيب الآلاف بجروح وما زال المئات في عداد المفقودين.التغير المناخيوعددت دراسة سريعة للعاصفتين أجرتها مجموعة دولية من العلماء العوامل المختلفة التي تسبب تضافرها بالكارثة.
أخبار متعلقة أمطار غزيرة بعدة أحياء في جدة.. وطوارئ لمواجهة ارتفاع منسوب المياهارتفاع حصيلة الفيضانات في تايلاند إلى 55 قتيلًا وغرق أحياء كاملةتقرير أممي: 2024 الأعلى حرارة في المنطقة العربية و3,8 ملايين متضرر من الظواهر المتطرفةومن بين هذه العوامل هطول أمطار أكثر غزارة وارتفاع حرارة البحار على ارتباط بالتغير المناخي، بالإضافة إلى ظواهر جوية مثل "إلنينيا" و"ثنائية القطب" في المحيط الهندي.
وقالت مريم زكريا الباحثة في كلية إمبيريال كولدج في لندن وهي من واضعي الدراسة، إن "التغير المناخي هو عامل على الأقل من العوامل التي تساهم في تزايد المتساقطات القصوى التي نشهدها".
ولم تنجح الأبحاث في تحديد مدى تأثير التغير المناخي بصورة دقيقة، لأن النماذج لا تعكس بصورة كاملة بعض الظواهر المناخية الموسمية والمحلية، على ما أوضح الباحثون.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } آلاف الضحايا.. دراسة تكشف عن أسباب تفاقم الفيضانات الشديدة في آسيا - وكالات ارتفاع الحرارة في العالمولاحظوا أن التغير المناخي زاد من حدة الأمطار الغزيرة في البلدين خلال العقود الأخيرة وساهم في ارتفاع حرارة سطح البحر، ما يمكن أن يزيد من شدة العواصف.
وأوضحت زكريا متحدثة للصحافيين أن عدد الأمطار القصوى في مضيق ملقة بين ماليزيا وإندونيسيا "ازداد بحوالى 9 إلى 50% بسبب ارتفاع الحرارة في العالم".
وتابعت أنه "في سريلانكا، فإن التوجهات أكثر حدة، إذ باتت الأمطار الغزيرة أكثر كثافة بـ28 إلى 160% بسبب الاحترار الذي لاحظناه".أسباب تزايد حدة الأمطار والفيضاناتكما أن عوامل أخرى تسهم أيضا في هذا التوجه، مثل إزالة الغابات والتضاريس الجغرافية التي توجه الأمطار الغزيرة إلى السهول المكتظة بالسكان.
وما زاد من حدة الأمطار والفيضانات، تزامنها مع موسم الرياح في المنطقة، ولو أن حجم الكارثة يكاد يكون غير مسبوق.
ويحذر العلماء من أن تغير المناخ الناتج من النشاط البشري يجعل الظواهر المناخية القصوى أكثر تواترا وشدة وتدميرا.