أمن الدقهلية ينجح فى تحرير شخص بعد اختطافه على يد 3 أشخاص فى ميت غمر
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
تمكن ضباط وحدة مباحث مركز شرطة ميت غمر محافظة الدقهلية من تحرير شخص بعد اختطافه وإيداعه بإحدى المخازن بقرية ميت ناجى وقيده بسلاسل حديدية على يد 3 أشخاص وذلك بعد قيامهما باختطافه لتحصله منهم على مبلغ 350 ألف جنيه مقابل تسهيل سفرهم إلى دولة إيطاليا وتعرضهم للنصب.
كان اللواء، مدير أمن الدقهلية، قدتلقى إخطارا من اللواء مدير المباحث الجناية، يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة ميت غمر من"مريم.
بتقنين الإجراءات جرى تحديد المخزن وتبين أنه ملك "محمد.ا.م.إ"، وشهرته "عصفورة"، بمداهمة المخزن تبين تواجد المحرر بشانه بلاغ باختطافه مقيد بسلاسل حديدية واقفال وبرفقته مالك المخزن وشخص أخر يدعى"محمود.ي.ا.ع"،27 عاما، حداد.
بضبطهما وبمواجهتهما، اعترفا بارتكاب واقعة اختطاف الشخص بالإشتراك مع "محمد ع".ا"،26 عاما، وذلك بعد أن تحصل المجنى عليه منهم على مبلغ 350 ألف جنيه منذ حوالى 5 أشهر نظير تسفيرهم إلى دولة إيطاليا واكتشافهما نصبه عليهم فقاموا بالتوجه إلى مسكنه بمنطقة المر واصطحابه إلى مخزن لحين رده المبلغ الذى تحصل عليه منهم.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة والعرض على النيابة العامة التى باشرت التحقيقات.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الدقهليه اخبار الحوادث مركز ميت غمر اختطاف شاب
إقرأ أيضاً:
نوابُ حكومةٍ أم نوابُ أُمّة؟
صراحة نيوز- بقلم ماجد أبورمان
ليس في إقرار الموازنة ما يُدهش؛ فالنتيجة محسومة ما دام المجلس نسخة باهتة من حكومةٍ تتقدّم فيما يتأخر ممثلو الشعب. ما عاد المواطن ينتظر من برلمانه معجزة، لكنه على الأقل توقّع حدًا أدنى من الوقوف، لا هذا الانبطاح الذي يذكّرنا بضعفٍ يتستّر خلف الميكروفونات.بل ويبعث في نفس المستمع دافع شديد للتقيؤ
لقد رأينا في مناقشة الموازنه نوابًا يقفون تحت القبة كالأيتام على موائد اللئام ،نواب يمتدحون الرئيس وفريقه الحكومي بطريقه مبتذله ومهينه.
وأنا أعرف بعضهم جيدآ وأعرف كيف يتوسّلون سكرتيرًا، ويرجون مدير مكتب، ويُظهرون من الهوان ما يُخجل حتى الصمت.
ويستعرضون على المواطن البسيط بخدمات لا مكان ولا زمان لها وما زلت أتحدّى وأكررها أن يستطيع واحدٌ منهم تعيين عامل وطن، ولا نريد منهم ذلك ولكن هل يعقل حالة العجز حتى في الرقابه والتشريع
النائب في الأصل ليس مادحًا ولا شتّامًا، بل عقلٌ سياسيٌّ حاد، وفكرٌ اقتصاديٌّ يضع الحكومة أمام خيارات صعبة، لا أمام قصائد رديئة وإلقاءٍ عاثر يذبح اللغة ويهين المعنى.
وما اكتشفناه لاحقًا أن كثيرًا منهم لا يفتقرون للمعرفة فقط، بل يملكون موهبة مذهلة في تلويث الشعر، وفي قراءة كلماتٍ لم يكتبها عقلٌ واثق، بل شخص يُتقن الضعف أكثر مما يُتقن العربية.
الموازنة ستُقرّ… نعم.
لكن ما لا يُقبل هو أن تُقرّ مع هذا المشهد المرتبك، مع هذا الانحناء الذي لا يليق بمجلس يُفترض أنه صوت الأمة، لا صدى الحكومة.
كنت أستغرب من أحد النواب عندما قال لي أن هذا المجلس ممتاز ولكن رئيسه السابق أضعفه أمام الحكومه وها هو الرئيس غادر وجاء مكانه رئيس جديد وبقي الثوب هو هو مهترئ إذآ ليس علينا سوى أن نعترف أن الضعف في نفس الحشوه ولتشهد يا شجر الزيتون
وأخيراً أيها النواب قفوا واقفين ليس بأجسادكم بل بالنفس التي يجب إن تكون تعودت الشموخ لا الإنبطاح
على الأقل أمام الكاميرات.
#ماجدـابورمان