أستاذ علوم سياسية: الصين تصعد بقوة تكنولوجيا وعسكريا لهذه الأسباب
تاريخ النشر: 13th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن هناك أكثر من رابط بين قمة البريكس وقمة العشرين، وأحد هذه الروابط كلمة الامين العام الامم المتحدة في القمتين، وتتمحور هذه الكلمة في أن النظام العالمي الحالي لا يعبر عن الواقع الحقيقي، فيما يتعلق بموازين القوى الاقتصادية، أو هيكل صناعة القرار على المستوى العالمي، أو العديد من القوى الناشئة التي ظهرت خلال السنوات الأخيرة.
وتابع "كمال"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأربعاء، أن هناك صعودًا صينيًا سياسيًا وتكنولوجيًا وعسكريًا على مستوى العالم، وعادة ظاهرة التنافس بين القوى الكبرى، وهذه الظاهرة في قمة الخطورة، وتؤثر بشكل سلبي على معظم دول العالم، وتعود إلى زيادة الضغوط على الكثير من الدول الناشئة.
اهتمام غربي غير المسبوق بالهندوولفت أن النظام العالمي في حاجة إلى نقاش عودة الجغرافية السياسية، فخلال الفترة الماضية كنا نتحدث عن العولمة، ولكن الفترة الأخيرة بدأت العالم ينغلق، فالحرب الأوكرانية بالأساس تتعلق بالجغرافية، مشيرًا إلى أن الاهتمام الغربي الآن غير المسبوق بالهند، بهدف دعم الهند لكي تقف ضد بكين التي يعتبرها الغرب المنافس الرئيسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قمة العشرين قمة البريكس الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الإعلامي نشأت الديهي برنامج المشهد
إقرأ أيضاً:
مسؤول بالاتحاد الدولي للصحفيين: اختيار مهندسي الذكاء الاصطناعي كشخصية العام اعتراف عالمي بقوة التقنية وتأثيرها المتصاعد
قال محمد العريمي، عضو المكتب الدائم للاتحاد الدولي للصحفيين، إن اختيار مجلة "تايم" لمهندسي الذكاء الاصطناعي كشخصية العام؛ يمثل اعترافاً عالمياً بقوة هذه التكنولوجيا وبالدور المتعاظم الذي تلعبه في مختلف مناحي الحياة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على شاشة القاهرة الإخبارية، مع الإعلامية رغدة منير، أن الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم شريكاً فعلياً في الحياة اليومية وفي اتخاذ العديد من القرارات التي تؤثر على المجتمعات والأفراد، مؤكداً أن تأثيره سيمتد ليشمل السياسة والاقتصاد والمجالات الاجتماعية والإعلامية بلا استثناء.
وأوضح العريمي أن هذا الاختيار ليس مجرد احتفاء إعلامي، بل رسالة واضحة بأن الذكاء الاصطناعي "قادم بقوة" وسيكون له حضورا حاسما في تشكيل مستقبل العالم.
وشدد على أن العالم العربي ما يزال مستورداً لهذه التكنولوجيا ولن يكون طرفاً فاعلاً فيها ما لم يستعد مبكراً للتعامل معها، خصوصاً في ظل تسارع تطورها ودخولها المتزايد في المجال الصحفي والإعلامي.
وأضاف أن السنوات الأخيرة أظهرت مدى تغلغل الذكاء الاصطناعي في تفاصيل العمل الصحفي، بدءاً من الإنتاج والتحرير وحتى التحقق من المعلومات، وهو ما يستدعي من المؤسسات الإعلامية العربية مواكبة هذا التطور واستغلاله بدلاً من التخوف منه.
وأكد العريمي أن الذكاء الاصطناعي "سلاح ذو حدين"، إلا أن تأثيره لن يطاول الصحفي المتميز القادر على التكيف والاستفادة من أدوات التكنولوجيا الحديثة.
ورأى أن المستقبل الإعلامي سيبقى بحاجة إلى العنصر البشري القادر على التحليل والإبداع وصناعة المحتوى، داعياً الصحفيين إلى تطوير مهاراتهم لمواجهة التحديات المقبلة والاستفادة من الفرص التي توفرها تلك التقنيات.