قرار يصدم أوكرانيا .. 4 دول أوروبية توجه ضربة قوية لـ زيلينسكي
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
أعلنت جمهورية التشيك، اليوم الأربعاء، أنها لن ترسل الرجال في سن الخدمة العسكرية الذين جاءوا كلاجئين إلى أوكرانيا للتجنيد الإجباري، حيث أصدرت ألمانيا والنمسا والمجر بالفعل إعلانات مماثلة.
وقال المتحدث باسم وزارة العدل التشيكية، فلاديمير ريبكا، إن “الاتفاقيات الأوروبية تستبعد تسليم المجرمين لأشياء مثل الفرار من الخدمة العسكرية أو التهرب من الخدمة العسكرية”.
ومع ذلك، أضاف أنه “إذا قدمت أوكرانيا طلبات تسليم فردية تشير إلى عمل إجرامي محدد ربما ارتكبوه، فقد تنظر براغ في هذه الطلبات”.
بدورها، استبعدت المجر أي عمليات تسليم على الإطلاق.
وقال نائب رئيس الوزراء المجري، زولت سيمجين، اليوم الأربعاء، “نحن لا نحقق مع أي لاجئ أوكراني لتحديد ما إذا كان قد تم استدعاؤهم للخدمة العسكرية… المجر لن تقوم بتسليمهم إلى أوكرانيا. 'جميع اللاجئين من أوكرانيا آمنون في المجر”.
وقال المسؤولون الألمان الذين تحدثوا إلى دويتشه فيله في وقت سابق من هذا الأسبوع إن برلين لا تنوي إعادة اللاجئين المؤهلين للتجنيد، لأن الفرار من الخدمة العسكرية والتهرب من التجنيد لا يعتبران جرائم بموجب القانون الألماني.
ويوجد أكثر من 123 ألف رجل أوكراني في سن الخدمة العسكرية موجودون في ألمانيا كلاجئين، وفقًا للتقديرات الرسمية.
وكانت فيينا أول من رفض تسليم الرجال في سن الخدمة العسكرية، وهناك حوالي 14000 من المجندين المحتملين من بين 101000 لاجئ أوكراني في النمسا.
وقال متحدث باسم وزارة الداخلية لصحيفة “إكسبريس” في 7 سبتمبر: “سيكون هذا تعديًا هائلًا على دولتنا، ولن نفعل ذلك أبدًا”.
ومن ناحية أخرى، بدأت بولندا بالفعل في إعادة بعض الرجال الأوكرانيين، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام المجرية.
وقال أحد كبار المشرعين من الحزب الحاكم للرئيس فولوديمير زيلينسكي، في أواخر أغسطس إن أوكرانيا قد تسعى إلى تسليم المتهربين من التجنيد من الاتحاد الأوروبي.
وأعلنت الحكومة في كييف مؤخراً عن جولة أخرى من التعبئة من أجل تعويض الخسائر في ساحة المعركة، والتي قدّرها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأكثر من 70 ألفاً خلال الأشهر الثلاثة الماضية من القتال العنيف.
وأقال زيلينسكي جميع المفوضين الشهر الماضي وأمر بمراجعة جميع الإعفاءات الطبية من الخدمة العسكرية، مشيرًا إلى الفساد المستشري. وتم اعتماد قواعد جديدة تسمح بتجنيد الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية وأمراض مزمنة والسل وفيروس نقص المناعة البشرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المانيا أوكرانيا النمسا المجر زيلينسكي من الخدمة العسکریة
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاتف بوتين وأنباء عن مذكرة سلام روسية لإنهاء حرب أوكرانيا
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم السبت أنه تحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشأن إنهاء ما وصفها "الحرب الرهيبة" الدائرة في أوكرانيا منذ أزيد من ثلاث سنوات.
كما نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين، أن الإدارة الأميركية ما زالت تعتقد أن الرئيس بوتين على وشك اتخاذ خطوات ملموسة نحو التوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا.
وكشف المسؤولون للموقع أن دبلوماسية الرئيس ترامب مع بوتين أقنعته بإعداد "مذكرة سلام"، الأمر الذي كان يرفضه سابقا.
ونقل الموقع عن مسؤولين أوكرانيين قولهم إن واشنطن "لا تملك أي معلومات بشأن موعد أو مكان انعقاد الجولة المقبلة من المحادثات مع روسيا".
وكان الرئيس ترامب قد أجرى مكالمة سابقة مع الرئيس الروسي الاثنين الماضي، أكد على إثرها أن موسكو وكييف "ستبدآن فورا مفاوضات" لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب قد تستضيفها الفاتيكان.
وقال ترامب إن مكالمته مع بوتين سارت على ما يرام، وإن الفاتيكان "ممثلا في البابا، أبدى اهتمامه باستضافة المفاوضات. فلتبدأ العملية!".
كما وصف بوتين محادثته مع ترامب بالصريحة والبناءة، وقال -في مؤتمر صحفي- إن الرئيس الأميركي "أقر بأن روسيا تؤيد الحل السلمي للأزمة الأوكرانية".
إعلانوأعرب عن استعداد بلاده للعمل على مذكرة تفاهم مع أوكرانيا تشمل وقف إطلاق النار، داعيا للتوصل إلى "تنازلات تناسب الطرفين"، وإلى القضاء على جذور الصراع، وفق تعبيره.
ويعد اتصال اليوم رابع اتصال رسمي بين الرئيسين الأميركي والروسي خلال العام الجاري، حيث تقود إدارة ترامب جهودا دبلوماسية لإنهاء النزاع الذي ترى أنه كبّد الولايات المتحدة خسائر كبيرة.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وفي مقدمتها حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.