النفط العراقية تتجه نحو التفاوض مع أوبك+ لرفع إنتاج النفط الخام
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
سبتمبر 14, 2023آخر تحديث: سبتمبر 14, 2023
المستقلة/- مع تطوّر المستودعات النفطيَّة والموانئ، تتجه وزارة النفط خلال المرحلة المقبلة للتفاوض مع منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك بلس” لرفع مستوى الإنتاج العراقي من النفط الخام.
وقال عضو لجنة النفط والطاقة والثروات الطبيعيَّة في مجلس النواب علاء الحيدريفي تصريح لصحيفة “الصباح” تابعته المستقلة: إنَّ “العراق ملتزم حالياً بما أقره اتفاق “أوبك” الأخير في فيينا بخفض الإنتاج الطوعي بمعدل 211 ألف برميل يومياً”، مشيراً إلى أنَّ العراق بات قادراً على التفاوض مع المنظمة لإعادة كمية الإنتاج السابقة أو رفعها، خاصة بعد تطوير الخطوط الناقلة إلى الموانئ “الثالث والرابع والخامس” وتأهيل مستودع الفاو النفطي ليصل إنتاجه من 4,5 ملايين ـ 6 ملايين برميل يومياً.
وأشار إلى أنَّ وزارة النفط تخطط لإعادة التفاوض مع المنظمة، وإمكانية تغيير الاتفاق النفطي معها ورفع الإنتاج إلى ما يقارب 5ـ 6 ملايين برميل يومياً، لافتاً إلى أنَّ لجنته بانتظار إجراءات الوزارة بهذا الصدد ومراقبتها بشكل مستمر.
وفي نيسان الماضي، أعلن منتجو النفط الرئيسون في تحالف “أوبك+”، تخفيضاً طوعياً في إنتاج النفط بواقع 1.649 مليون برميل يومياً بداية من مطلع شهر أيار حتى نهاية 2023.
ويضم تحالف أوبك بلس منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا ويضخ نحو 40 % من إجمالي إنتاج النفط الخام العالمي.
وعلى صعيد مواز، التقى نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبد الغني، أمس الأربعاء، وفد شركة “توتال أنرجي” وبحث معه خطط الشركة في تنفيذ المشاريع المبرمة مؤخراً مع العراق.
وجرى خلال الاجتماع بحث آفاق العلاقات والتعاون المشترك في قطاع النفط والطاقة، وخطط وبرامج “توتال انرجي” في تنفيذ العقود التي أُبرمت مؤخراً مع الشركات النفطية الوطنية، لاستثمار الغاز وتطوير الحقول، ونقل ومعالجة مياه البحر، ومشروع استثمار الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
النفط يواصل التراجع تحت ضغوط من ضعف أسعار المنتجات المكررة
تراجعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي، متأثرة بضعف أسعار المنتجات المكررة، بينما يترقب المتعاملون بيانات من المتوقع أن توضح التوقعات بشأن فائض المعروض من الخام.
وانخفض خام "برنت" تسليم فبراير بنسبة 0.9% ليستقر عند 61.94 دولاراً للبرميل، كما تراجع خام "غرب تكساس الوسيط" بنسبة 1.1% ليستقر قرب 58 دولاراً للبرميل، تحت ضغط الانخفاضات في الديزل والبنزين ومنتجات أخرى.
وهبط الفارق بين سعر البنزين الأمريكي وسعر الخام، المعروف بـ"فارق التكسير"، إلى أضعف مستوى منذ فبراير، كما تراجع مؤشر مماثل للديزل.
وكانت المنتجات المكررة من بين العوامل القليلة الداعمة للنفط هذا العام، إلا أن ضعف الطلب مؤخراً يعمّق حالة التشاؤم قبل دخول السوق في فائض متوقع.
ووفق بيانات "بريدجتون للأبحاث"، قامت بعض صناديق التداول الخوارزمية ببيع مراكزها في المنتجات، ما يُسهم في زيادة زخم الهبوط.
ترقب لمجموعة من التقارير الرئيسية
ينتظر المتعاملون سلسلة من التقارير الصادرة عن "وكالة الطاقة الدولية" و"منظمة الدول المصدرة للنفط" (أوبك) هذا الأسبوع، بالإضافة إلى قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية اليوم، الأربعاء.
وتتوقع "إدارة معلومات الطاقة" الأمريكية، ضمن تقريرها قصير الأجل الصادر أمس، الثلاثاء، أن يبلغ إنتاج الخام الأمريكي مستوى قياسياً عند 13.61 مليون برميل يومياً هذا العام، ما يعزز المخاوف من فائض المعروض على المدى القصير.