تدمير مواقع حصينة|القوات الروسية تشن هجوما كاسحا على الجيش الأوكراني في دونيستك
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
قال المتحدث باسم مجموعة القتال الجنوبية الروسية جورجي ميناشفيلي، اليوم الخميس، إن مجموعة القتال الجنوبية الروسية دمرت موقع قيادة أوكراني ومركزًا للتحكم في الطائرات بدون طيار في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وأضاف ميناشفيلي في بيان له: "قصفت مدفعية المجموعة القتالية الجنوبية موقع انتشار مؤقت للواء الميكانيكي 110 التابع للجيش الأوكراني، ومركزًا للتحكم في الطائرات بدون طيار ومركز قيادة في كراسنوجوروفكا وأفدييفكا، بالإضافة تدمير 3 سيارات مع مجموعات تخريبية واستطلاعية وموقع لقاذفة قنابل يدوية في مستوطنتي فيرخنيكامينسكوي".
وبحسب ميناشفيلي، فإن الطيران التكتيكي للمجموعة القتالية قام بشن غارات جوية على مناطق نشر الأسلحة والمركبات القتالية التابعة للواء الهجوم الثالث ولواء الدفاع الإقليمي الأوكراني رقم 118 بالقرب من ستوبوتشكا.
وأضاف أن "الطائرات الهجومية التابعة للمجموعة القتالية شنت غارات جوية على القوة البشرية للعدو في فيسيلوي وسبورنوي وبيلوجوروفكا وكليششيفكا وبوجدانوفكا وكورديوموفكا وكراسنوجوروفكا ومايورسك".
المتحدث باسم مجموعة القتال الجنوبية الروسية، إلى أن القوات الأوكرانية فقدت نظام M119 أمريكي الصنع ومدفع هاوتزر Msta-B في ديليفكا، ومستودع ذخيرة ومخبأ في سبورنوي، و9 قذائف هاون في كراسنوجوروفكا، ونوفغورودسكوي، وفيرخميكامينسكوي، وبيسيتسكوي، وجورجوييفكا، وبرديتشي.
وأضاف: "كما أصابت أطقم قاذفات اللهب الثقيلة الروسية سولنتسيبيوك "الشمس الحارقة" القوة البشرية في كليششيفكا".
وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع الروسية، أن القوات الروسية دمرت في منطقة زابوروجيا أكثر من 205 جنود معاديين ودبابة وثلاث مركبات قتالية مدرعة وسيارتين. كما أصيبت هناك أيضًا مدافع هاوتزر M777 وM119 أمريكية الصنع وأربعة مدافع من طراز D-30 ومدفع من طراز D-20 ومدفع هاوتزر Msta-B.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونيتسك القوات الروسية القوات الأوكرانية وزارة الدفاع الروسية الجيش الأوكراني القوات الروسیة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني ينفي تورطه في مذبحة “الحمادي”
البلاد – الخرطوم
تواصل الأزمة المسلحة في جنوب كردفان بالسودان تأجيج التوترات، وسط تبادل الاتهامات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بشأن الأحداث التي شهدتها قرية الحمادي، حيث نفى الجيش السوداني بشدة الاتهامات الموجهة إليه بقتل مدنيين، واصفاً تلك الادعاءات بأنها “باطلة” و”سخيفة”، بينما أكدت مجموعات حقوقية وتوثيقات محلية وقوع مذبحة أسفرت عن مقتل 18 مدنياً وإصابة العشرات، في ظل استمرار العمليات العسكرية المكثفة في المنطقة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني، العميد الركن نبيل عبد الله، في بيان صحفي، أن القوات المسلحة ظلت على مدار فترة الحرب تحمي المدنيين وتتصدى لانتهاكات “مليشيا الدعم السريع” التابعة لعائلة دقلو، مشدداً على أن الحديث عن استهداف الجيش للمدنيين في منطقة الحمادي مجرد محاولات ترويج كاذبة من قبل “مليشيا آل دقلو” وجناحهم السياسي.
وقال العميد نبيل: “القوات المسلحة دائماً موضع ترحيب من المواطنين في كل مكان يتم تحريره من هذه المليشيا، وهي التي تقدم الحماية للأهالي من بطش وانتهاكات هذه الجماعات المسلحة”.
اتهامات حقوقية ومحلية تتهم الجيش بارتكاب مذبحة
في سياق متصل، تواصل القوات المسلحة السودانية وقواتها المساندة تنفيذ عمليات برية واسعة في ولايات شمال وغرب وجنوب كردفان ودارفور، بهدف فك الحصار عن المدن والقرى المحاصرة. وأعلنت مصادر عسكرية تمكن متحرك “الصياد” من فك الحصار جزئياً عن مدينة الدلنج من الجهة الجنوبية، تمهيداً لفتح الطريق الذي يربطها بالعاصمة الإقليمية كادوقلي.
وأشاد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، مالك عقار، بالانتصارات المحققة في محاور كردفان، مؤكداً أن الجيش يقترب من فتح طريق الدبيبات – الدلنج المؤدي إلى كادوقلي، مما سيمكن من إيصال الإغاثة الإنسانية إلى السكان المحاصرين.
كما كشفت تنسيقية لجان مقاومة كرري عن تقدم قوات العمل الخاص بالفرقة 22 التابعة للجيش في مناطق شمال غرب كردفان، ونجاحها في كسر الحصار عن مدينة بابنوسة والسيطرة على الأحياء المحيطة بها، مع تنفيذ عمليات تهدف إلى تأمين خطوط الإمداد وقطع مسارات الميليشيات، وربط مناطق جنوب كردفان بشمال وغرب الإقليم.
في المقابل، كشف مستشار قائد “الدعم السريع” الباشا طبيق عن نزوح آلاف المدنيين من مناطق الصراع في جنوب كردفان نحو المناطق التي تسيطر عليها قواته، في ظل حملات انتقامية نفذها الجيش وقواته المساندة. وناشد المنظمات الدولية لتقديم مساعدات عاجلة خاصة مع اقتراب موسم الأمطار الذي سيزيد من معاناة النازحين.
وفي تطور متصل، أعلنت وزارة الصحة السودانية عن ارتفاع كبير في حالات الإصابة بالكوليرا خلال الأسبوع الماضي، حيث سجلت 2700 حالة إصابة و172 وفاة، 90% منها في ولاية الخرطوم التي تعاني من انقطاع مستمر في الكهرباء والمياه بسبب الضربات المتكررة التي تستهدف محطات الطاقة والمياه والتي نسبت إلى قوات الدعم السريع.