غيرانة عليه.. تفاصيل مصرع شاب على يد زوجته بـ 6 طعنات
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
تباشر نيابة المرج الكلية، اليوم الخميس، التحقيق مع الزوجة المتهمة بالتخلص من زوجها بـ6 طعنات نافذة ورمى جثته فى مدخل العقار.
وصرحت النيابة بدفن جثة المجنى عليه شاب، عقب ورود تقرير الصفة التشريحية وتسليم جثمانه لذويه، كما قررت حبس الزوجة المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات، واستعجال تحريات المباحث في الواقعة.
واعترفت الزوجة المتهمة خلال التحقيقات أنها قررت التخلص منه عقب التشاجر معه وإقناعه بطلاق الزوجة الثانية لكنه رفض، فقامت بتسديد 6 طعنات له وأخفت جثته أسفل سرير غرفة نومهما حتى اليوم الثانى وقامت بسحب جثته وإلقائها خلف السلم بمدخل العقار، وقامت بالاتصال بشقيقه لإبلاغه عن اختفاء زوجها لإبعاد الشبهة الجنائية عنها أمام رجال الشرطة.
ترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقى المقدم كريم البحيري، رئيس مباحث قسم شرطة المرج، بلاغًا من شخص بفيد بالعثور على جثة شقيقه داخل مدخل العقار الخاص به بدائرة القسم.
بالانتقال والفحص تبين العثور على جثة شخص في العقد الثالث من عمره وبه عدة طعنات نافذة أودت بحياته،وبتفريغ كاميرات المراقبة في محيط المنزل، تبين عدم خروج المجني عليه يوم الواقعة من منزله، ورصدت الكاميرات آخر موعد لدخوله المنزل قبل وفاته بيوم.
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين أن المجني عليه متزوج في العقار ذاته ويعول 3 أبناء، لكنه متزوج حديثًا من سيدة أخرى وأن زوجته الأولى كانت على خلافات معه.
وبتضييق الخناق على زوجته وسؤال أطفاله الذين أقروا بوجود مشاجرة بين والدهم ووالدتهم يوم الواقعة، اعترفت المتهمة بارتكاب الواقعة معللة فعلتها بغيرتها من زيجته الثانية.
يذكر أن عقوبة القتل لها شروط لكى يتم تشديدها وهى:
يشترط لتشديد العقوبة على القتل العمدى فى حالة اقترانه بجناية أخرى ثلاثة شروط، وهى: أن يكون الجانى قد ارتكب جناية قتل عمدى مكتملة الأركان، وأن يرتكب جناية أخرى، وأن تتوافر رابطة زمنية بين جناية القتل والجناية الأخرى.
* ارتكاب جناية القتل العمد:
يفترض هذا الظرف المشدد، أن يكون الجانى قد ارتكب جناية قتل، فى صورتها التامة. وعلى ذلك، لا يتوافر هذا الظرف إذا كانت جناية القتل قد وقفت عند حد الشروع واقتران هذا الشروع بجناية أخرى، وتطبق هنا القواعد العامة فى تعدد العقوبات.كذلك لا يطبق هذا الظرف المشدد إذا كان القتل الذى ارتكبه الجانى يندرج تحت صورة القتل العمد المخفف المنصوص عليها فى المادة 237 من قانون العقوبات حيث يستفيد الجانى من عذر قانونى يجعل جريمة القتل، كما لا يتوافر الظرف المشدد محل البحث ومن باب أولى، إذا كانت الجريمة التى وقعت من الجانى هى "قتل خطأ" اقترنت بها جناية أخرى، مثال ذلك حالة المجرم الذى يقود سيارته بسرعة كبيرة فى شارع مزدحم بالمارة فيصدم شخصاً ويقتله، ويحاول أحد شهود الحادث الإمساك به ومنعه من الهرب فيضربه ويحدث به عاهة مستديمة، ففى هذه الحالة توقع على الجانى عقوبة القتل غير العمدى، بالإضافة إلى عقوبة الضرب المفضى إلى عاهة مستديمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: 6 طعنات المرج شاب الصفة التشريحية المباحث قسم شرطة المرج جنایة أخرى
إقرأ أيضاً:
بين دموع الفقر وعربات الرفاهية| تفاصيل صادمة في واقعة القبض على "أم رودينا"
كشف المحامي أشرف فرحات، مقدم البلاغ ضد البلوجر المعروفة باسم "أم رودينا"، عن تفاصيل جديدة تتعلق بواقعة القبض عليها، مشيرًا إلى ارتكابها سلسلة من المخالفات القانونية التي دفعت الجهات المختصة إلى التحرك العاجل.
وأوضح فرحات في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن المحتوى الذي كانت تقدمه المتهمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي كان يحمل تناقضًا فجًّا؛ حيث تظهر في النهار بشخصية السيدة المكافحة التي تتحدث عن الفقر والحاجة، ثم تعود ليلًا بمظهر مختلف تمامًا، تمارس فيه الاستجداء الإلكتروني تحت ستار دعم الحالات الإنسانية وجمع التبرعات.
وأكد أن البلوجر لم تكن تملك أي تصريح رسمي من الجهات المعنية يخول لها جمع أموال أو تلقي تبرعات، وهو ما يفتح الباب أمام شبهة التربح غير المشروع وغسل الأموال، خاصة أن مصادر التمويل "غامضة" وقد يكون بعضها خارجيًا، الأمر الذي يتطلب رقابة صارمة على دخول وخروج تلك الأموال من وإلى البلاد.
وأضاف أن الواقعة تتجاوز جمع التبرعات غير القانوني، حيث اتجهت المتهمة إلى نشر محتوى خادش للحياء العام، يتضمن إيحاءات تحرض على الفسق والفجور، مشيرًا إلى أن بعض المقاطع التي نشرتها تمثل إساءة مباشرة لقيم المجتمع المصري.
وتابع فرحات: "الخطير في الأمر أن المتهمة لم تكتفِ بالخداع، بل كانت تتباهى أمام متابعيها بأنها تملك سيارات فاخرة، وتسكن في مناطق راقية، وتحتفظ بحسابات بنكية ضخمة، في تناقض صارخ مع الصورة التي تسوقها لجمهورها، وهو ما يمثل نوعًا من الاحتيال الرقمي الممنهج".
وشدد على أن مسؤولية الجمهور لا تقل خطورة، قائلًا: "نحن من نمنح هذه النماذج الشهرة والتأثير... نشارك منشوراتهم، نعلق، نتابع، ونرسل الأموال دون تدقيق، ثم نندهش من النتيجة"، مؤكدًا أنه تقدم بعدد من البلاغات السابقة في هذا السياق، حفاظًا على الأمن الاجتماعي.