دبي -الوطن
تم افتتاح معرض “ماكما آرت غاليري” في أبوظبي، وتكمن مهمته في ربط التقاليد الخالدة لفن الزجاج والكريستال مع المجتمع المعاصر. يقدم المعرض مجموعة آسرة من توقيع كبار حرفيّي فن الزجاج والكريستال في القرنين التاسع عشر والعشرين، ويستعرض مساحة فريدة مخصّصة للأعمال الفنية المستوحاة من الطراز الإسلامي.

تعليقاً على انطلاق المعرض، صرّحت عليا صفراوي، مؤسسة “ماكما آرت غاليري”: “إن معرض”ماكما آرت غاليري هو نتاج سنوات من التخطيط والحلم والعمل لخلق تجربة فريدة من شأنها إعادة تصور جماليات فن الزجاج في سياق معاصر. واستلهاماً من نشأتي في عائلة من جامعي الأعمال الفنية، أصبح هذا المشروع الشغوف الحالم الآن حقيقة واقعة تضم مجموعة منسّقة ومنتقاة بعناية من القطع الخالدة قادمة من جميع أنحاء العالم إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.

مصنوعة من مواد طبيعية 100% وطويلة الأمد، تتميز مجموعتنا التي تضم قطعاً زجاجية وكريستالية فاخرة بالجودة العالية والتصميم الفريد والخلود والتنوع الذي يمثّل تنوع تاريخ صناعة الزجاج والكريستال الذي يمتد عبر القرون. نحن ملتزمون في معرض “ماكما آرت غاليري” بتسليط الضوء على كبار الحرفيين الأوروبيين الذين أعادوا تفسير فن الزجاج الإسلامي التقليدي، وبنوا جسور الثقافة بين الماضي والحاضر. طموحنا أن يصبح معرض “ماكما آرت غاليري” مركزاً رئيسياً للتبادل الفني والثقافي الذي يمزج بين التراث والحداثة، بهدف أن نتواصل جميعاً من خلال هوية مشتركة.”

من خلال منظور جديد ومعاصر، يستعرض “ماكما آرت غاليري” قطع فريدة من نوعها من أهم وأشهر مصمّمي فن الزجاج والكريستال البوهيمي الرائد في أوروبا. بفضل التصميم والتصنيع الاستثنائي بدقة متناهية، تضفي القطع الزجاجية والكريستالية المنتقاة على المنازل المعاصرة لمسة مبهرة من الفخامة والرقي دون عناء.

تعرض المجموعة الافتتاحية لمعرض “ماكما آرت غاليري” التي تحمل عنوان “فن الزجاج الروحاني” قطعاً مختارة بعناية من مصابيح المساجد وقطع مصنوعة ومصقولة بشكل جميل من قبل صانع الزجاج الفرنسي الشهير فيليب جوزيف بروكار من القرن التاسع عشر، بالإضافة إلى قطع مميزة من مؤسسي ومصمّمي علامة زجاج “لوبمير” الشهيرة، جوزيف ولودفيج لوبمير، في فيينا.

كجزء من الموجة الجديدة التي انبثقت من صانعي الزجاج في القرن التاسع عشر، استعاد كل من بروكار ولوبمير الأساليب القديمة لابتكار وتصميم قطع زجاجية فخمة، مستوحاة من الفنون الزخرفية الإسلامية. يُعرف تفسيرهم الإبداعي لفن الزجاج الفارسي والعثماني القديم باسم “النهضة المملوكية”.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الجائزة السعودية للإعلام تطلق مسار “جوائز التميّز الإعلامي” للاحتفاء بأبرز الأعمال الوطنية

أعلنت الجائزة السعودية للإعلام 2026 عن إطلاق مسار جوائز التميّز الإعلامي ضمن نسختها الجديدة، وهو المسار المخصص للاحتفاء بالأعمال التي جسّدت الهوية الوطنية وارتقت بالرسائل الاتصالية للمناسبات الكبرى في المملكة، وذلك في خطوة تعكس تطور الصناعة الإعلامية وقدرتها على الإلهام وصناعة التأثير.
ويضم مسار جوائز التميّز الإعلامي ثلاث فئات رئيسية تشمل: أفضل عمل إعلامي ليوم التأسيس، وأفضل عمل إعلامي لليوم الوطني، وأفضل عمل إعلامي ليوم العلم، حيث تركز هذه الفروع على تقدير الأعمال التي أبرزت روح المملكة، وعبّرت عن رموزها الوطنية بطرق مبتكرة، وجودة إنتاجية عالية، ورؤية قادرة على ملامسة الجمهور وتعزيز الانتماء الوطني.
وأكدت إدارة الجائزة أن هذا المسار يأتي استجابة للنهضة الإعلامية التي تشهدها المملكة، وحرصًا على دعم المنتجات الإعلامية النوعية التي تُصاغ بروح إبداعية، وتعتمد أعلى المعايير المهنية في السرد والتنفيذ، إضافة إلى دورها في إبراز الهوية الوطنية وتعزيز حضور المملكة على المستويين الإقليمي والدولي.
وتخضع المشاركات في هذا المسار لمعايير تحكيم دقيقة، تشمل: جودة الرسالة، وقوة السرد، وتوظيف الهوية الوطنية، والقدرة على الإلهام، وابتكار الأسلوب والبناء الفني للعمل، وذلك عبر لجان تحكيم متخصصة تضمن أعلى درجات الشفافية والمهنية في عملية التقييم.
وتستمر الجائزة في استقبال المشاركات حتى 1 يناير 2026، على أن تُعلن القائمة المختصرة في 13 يناير 2026 م، فيما يُقام حفل التتويج ضمن فعاليات المنتدى السعودي للإعلام في 4 فبراير 2026م، بمشاركة قيادات إعلامية وصناع تأثير من المملكة والعالم.
وتُعد جوائز التميّز الإعلامي إحدى المحطات التي تعكس تطلعات الجائزة في تعزيز جودة المحتوى الوطني، وتقدير الإبداع السعودي، وتمكين المواهب الإعلامية، وترسيخ قيم الاحتراف والمنافسة التي ترتقي بالمشهد الإعلامي السعودي.

مقالات مشابهة

  • معرض جدة للكتاب ينظم ندوة عن “الطفل المؤلف”
  • الفظائع التي تتكشّف في السودان “تترك ندبة في ضمير العالم”
  • نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
  • ورشة عمل في “كتاب جدة” حول فلسفة التربية
  • افتتاح معرض “أنا أعبّر.. بأنامل مبدعة” لدعم البيئات التعليمية وتحفيز الإبداع
  • الجائزة السعودية للإعلام تطلق مسار “جوائز التميّز الإعلامي” للاحتفاء بأبرز الأعمال الوطنية
  • “كتاب جدة” يستهل ندواته الحوارية بـ”الفلسفة للجميع”
  • “أمن المنشآت” تستعرض عربة المراقبة الميدانية في جناحها ضمن معرض “واحة الأمن” بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل 2025
  • جهاز تنمية المشروعات يفتتح المرحلة الثانية من معرض (تراثنا ) بسيتي ستارز
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية