«الحريق العام» يعيد التنفس والتغذية الطبيعية لسيدة مسنة
تاريخ النشر: 14th, September 2023 GMT
نجح فريق الرعاية المديدة في مستشفى الحريق العام عضو تجمع الرياض الصحي الأول من إعادة التنفس والتغذية الطبيعية لمسنة تبلغ من العمر 81 سنة.
وتفصيلًا، استقبل الحريق العام" حالة المريضة طريحة الفراش بعد إحالتها من أحد المنشآت الصحية مصابة بجلطة في شريان الدماغ الواسع مع تعقيدات ناتجة عن نزيف داخلي، تحمل أنبوب التنفس الصناعي تراكيوستومي، وأنبوب التغذية الأنفية، بالإضافة إلى إصابتها بارتفاع ضغط الدم، وداء السكري.
حيث قدم لها الحريق العام جميع الخدمات الطبية والتمريضية ضمن مسار الرعاية المديدة لما يقارب عامين ونصف تحسنت حالتها خلالها بشكل تدريجي حتى استعادت قدرتها على التنفس والتغذية بشكل طبيعي، دون الحاجة لأي من الأنابيب التي تمت إزالتها بشكل نهائي. وغادرت المريضة المستشفى وهي بصحة جيدة ولله الحمد، وتتم متابعتها بشكل دوري من قبل فريق الرعاية المنزلية بالمستشفى.
يذكر أن مستشفى الحريق العام يشهد تطوراً ملحوظاً في مجال الرعاية المديدة؛ وذلك بتطبيقه معايير الجودة العالية والتميز الصحي، حيث خدمت الرعاية المديدة ٤٨ مستفيد خرج منهم 33 حالة خلال فترة 2021-2023م.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحریق العام
إقرأ أيضاً:
الحريق المأساوي في برادفورد يؤدي لمقتل امرأة وأطفالها
شهدت مدينة برادفورد في المملكة المتحدة حادث حريق مأساوي أودى بحياة امرأة وأطفالها الثلاثة بعد أن أضرم رجل النار في منزلهم بدافع الانتقام، ما أثار صدمة واسعة في أوساط المجتمع.
تفاصيل الواقعةأدان القضاء الحريق المأساوي في برادفورد بعد أن قررت هيئة المحلفين إدانة شراز علي البالغ من العمر 40 عاما بتهمة القتل العمد، إثر إشعاله النار في منزل في الساعة الثانية صباحا من يوم 21 أغسطس الماضي.
ما أسفر عن وفاة بريوني غاويث 29 عاما وأطفالها الثلاثة دينستي بيرتل 9 سنوات، أوسكار بيرتل 5 سنوات، وأوبري بيرتل 22 شهرا، كما أدين علي بمحاولة قتل شريكته السابقة أنطونيا غاويث.
أوضح التحقيق أن الحريق المأساوي في برادفورد جاء بدافع الغيرة والانتقام بعد أن أنهت أنطونيا غاويث علاقة استمرت سبع سنوات ووصفها القضاء بالمسيئة، فيما كانت الضحية بريوني محاصرة مع أطفالها في الطابق العلوي للمنزل عند نشوب الحريق، ما أدى إلى وفاتهم.
كشف التحقيق عن دوافع الحريق حيث أظهرت النيابة أن علي كان تحت تأثير المخدرات والكحول أثناء إشعال الحريق، وكان يهدف لإلحاق أقصى قدر من الألم دون مراعاة وجود الأطفال، رغم علمه بحضورهم في المنزل.
استمعت المحكمة لشهادة أنطونيا غاويث التي أكدت أن علي كان متسلطا وعنيفا، وأن شقيقتها بريوني كانت الدعم الوحيد لها، مشيرة إلى شعورها بالخوف من تصرفاته أثناء تأثير المخدرات والكحول، وأن بريوني منحتها القوة لإنهاء العلاقة قبل أسابيع قليلة من الحادث.
ألقى علي باللوم على بريوني في الانفصال وأرسل رسائل تهديدية إلى أنطونيا قبل يوم الحريق، ثم اقتحم المنزل وملأه بالبنزين قبل إشعاله، بينما تمكنت أنطونيا من الفرار لكنها لم تستطع إنقاذ شقيقتها وأطفالها.
أدين كالوم سندرلاند 26 عاما بتورطه في الحريق المأساوي في برادفورد لكنه برئ من تهمة القتل العمد، وأدين بأربع تهم قتل غير عمد، فيما برئ من تهمة الشروع في قتل أنطونيا.
وصف القضاء الحريق بأنه مؤلم للغاية وأكد القاضي صعوبة التعامل مع القضية، فيما عبرت عائلة بريوني عن حزنها العميق لفقدانها، مشيرة إلى حب بريوني للموسيقى والغناء والرقص مع أطفالها، ما زاد من حجم الصدمة التي سببتها مأساة الحريق.
أكدت المفتشة ستايسي أتكينسون كبيرة المحققين أن أفعال علي وسندرلاند كانت مروعة وقاسية للغاية، مشيرة إلى حجم الرعب الذي عانت منه العائلة أثناء الحريق المأساوي في برادفورد.
حددت المحكمة موعدا لاحقا لإصدار الحكم النهائي على المتهمين، بينما تبقى تفاصيل الحادثة شاهدا على حجم العنف الذي يمكن أن يؤدي إليه الانتقام تحت تأثير الغيرة والمخدرات والكحول، مؤكدة على ضرورة اتخاذ التدابير لحماية الأسر من حوادث مماثلة.